متابعة
أشعلت عبارة عنصرية وجهها أحد البرلمانيين أمس الخميس، تحت قبة البرلمان البلجيكي، الى زميلته المغربية الأصل، الساحة السياسية البلجيكية منذ ليلة البارحة وحتى اليوم الجمعة.
وتناقلت وسائل الإعلام والصحف على صفحاتها الأولى صباح اليوم الجمعة، الحادثة بالكثير من التساؤل والاستنكار، فذكرت صحيفة "ده ستاندرد" على صفحتها الأولى أن البرلماني لوك فان بيسن من حزب Open Vld دخل في مناقشة جانبية مع زميلته مريم كيتير رئيسة فريق حزب sp.a حول حقوق العمال، وحين اختلف معها صرخ في وجهها: "عليك العودة إلى المغرب"، في واحدة من أكثر العبارات العنصرية التي قيلت تحت قبة البرلمان البلجيكي حتى اليوم.
ولفتت الصحيفة إلى أن العبارة التي تفوه بها النائب الفلمنكي ضد زميلته المغربية الأصل، لم تسجل بأي شكل من الأشكال، حيث كان ميكروفونه مغلقاً لحظة النطق بها، ولكن المحيطين به سمعوها جيداً، إلا أنه أنكر قوله العبارة بهذا الشكل العنصري الفج، وادعى أنه كان يطالب بعودة بعض فئات العمال إلى بلادهم، وهو ما لم يقنع أحداً، وبادر حزب Open Vld بالقول إن تصرف نائبه كان "غير مناسب وفي غير محله"
ومن جانب آخر أثارت عبارة النائب البلجيكي الكثير من الامتعاض والاستنكار وسط برلمانيين، واعتبرها البعض سلوكا عنصريا تجاه النائبة التي انتقدت جوابا لرئيس الوزراء شارل ميشيل؛ فيما رد البرلماني المعني بأن الذين يعرفونه ولو عن بعد يدركون بأنه لا يمكنه النطق بتلك الجملة.
أشعلت عبارة عنصرية وجهها أحد البرلمانيين أمس الخميس، تحت قبة البرلمان البلجيكي، الى زميلته المغربية الأصل، الساحة السياسية البلجيكية منذ ليلة البارحة وحتى اليوم الجمعة.
وتناقلت وسائل الإعلام والصحف على صفحاتها الأولى صباح اليوم الجمعة، الحادثة بالكثير من التساؤل والاستنكار، فذكرت صحيفة "ده ستاندرد" على صفحتها الأولى أن البرلماني لوك فان بيسن من حزب Open Vld دخل في مناقشة جانبية مع زميلته مريم كيتير رئيسة فريق حزب sp.a حول حقوق العمال، وحين اختلف معها صرخ في وجهها: "عليك العودة إلى المغرب"، في واحدة من أكثر العبارات العنصرية التي قيلت تحت قبة البرلمان البلجيكي حتى اليوم.
ولفتت الصحيفة إلى أن العبارة التي تفوه بها النائب الفلمنكي ضد زميلته المغربية الأصل، لم تسجل بأي شكل من الأشكال، حيث كان ميكروفونه مغلقاً لحظة النطق بها، ولكن المحيطين به سمعوها جيداً، إلا أنه أنكر قوله العبارة بهذا الشكل العنصري الفج، وادعى أنه كان يطالب بعودة بعض فئات العمال إلى بلادهم، وهو ما لم يقنع أحداً، وبادر حزب Open Vld بالقول إن تصرف نائبه كان "غير مناسب وفي غير محله"
ومن جانب آخر أثارت عبارة النائب البلجيكي الكثير من الامتعاض والاستنكار وسط برلمانيين، واعتبرها البعض سلوكا عنصريا تجاه النائبة التي انتقدت جوابا لرئيس الوزراء شارل ميشيل؛ فيما رد البرلماني المعني بأن الذين يعرفونه ولو عن بعد يدركون بأنه لا يمكنه النطق بتلك الجملة.