حميد الأبيض
تسابق مصالح الدرك الملكي بسرية إيساكن بإقليم الحسيمة، الزمن لاعتقال متهم بإطلاق الرصاص من بندقية صيد على شاب أربعيني يتحدر من المنطقة، ما أدى إلى وفاته بعد أيام من إصابته.
وتوفي الضحية "ح. ب" بعد نحو 4 أيام قضاها بقسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد نقله إليه في ساعة مبكرة صباح يوم الحادث، في حالة صحية حرجة، إثر إطلاق عيارات نارية من بندقية صيد، عليه بسبب خلاف بين الطرفين.
وأصيب الضحية إصابات بالغة في بطنه ورجله، بعدما رماه غريمه برصاصتين من بندقية من عيار 12 ملمترا، نحو الحادية عشرة والنصف ليلا، نقل إثرها إلى مستوصف بدائرة كتامة، إلا أن خطورة حالته تطلبت نقله إلى المستشفى الإقليمي بتاونات ومنه إلى المستشفى الجامعي بفاس.
وأوضحت مصادر "الصباح" أن مناوشات وقعت بين الطرفين طيلة أكثر من 3 أيام، قبل أن تتطور إلى إطلاق للرصاص، بعدما هاجم الضحية ورفاقه المجهول عددهم، منزل المعتدي بمنطقة بني حسان.
وأشارت إلى أنه أمام إحساس المشتبه فيه بالخطورة التي تتهدده، اضطر إلى إطلاق الرصاص لوقف زحف الضحية ومن معه، مؤكدة أن اعتداء مماثلا تعرض إليه المتهم، قبل يومين من ذلك، بعد تهديد باستعمال سيف، قبل تدخل بعض أبناء الدوار الذين حالوا دون تطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
وفتحت مصالح الدرك الملكي ، تحقيقا في ملابسات إطلاق الرصاص في هذا الحادث الذي ليس الأول، بعدما سبق للمنطقة أن شهدت عدة حالات مماثلة في نزاعات بين أفراد وسكان دواوير.
وأوضحت المصادر أن الضحية سبق أن تورط وبعض أفراد عائلته ومعارفه، قبل نحو سنة في الهجوم على مقهى تقع بملتقى الطرق بين الطريق الوطنية رقم 8 بين تاونات والحسيمة والطريق المتفرعة عنها المؤدية إلى منطقة كراج بغال بمدخل الجماعة القروية اخلالفة بتاونات، ما خلف خسائر مادية جسيمة بتجهيزات المقهى.
وتوقفت حركة السير بالطريق بسبب هذا الهجوم الذي تم فيه إطلاق الرصاص في حادث فتح في شأنه تحقيق لم تعرف نتائجه، سيما أنه لم يتم اعتقال المتورطين فيه، رغم استنفار مصالح الدرك الملكي بتاونات لعناصرها في حينه بحثا عن مهاجمي المقهى لأسباب مجهولة يعتقد أن تكون لها علاقة بتجارة المخدرات.
تسابق مصالح الدرك الملكي بسرية إيساكن بإقليم الحسيمة، الزمن لاعتقال متهم بإطلاق الرصاص من بندقية صيد على شاب أربعيني يتحدر من المنطقة، ما أدى إلى وفاته بعد أيام من إصابته.
وتوفي الضحية "ح. ب" بعد نحو 4 أيام قضاها بقسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد نقله إليه في ساعة مبكرة صباح يوم الحادث، في حالة صحية حرجة، إثر إطلاق عيارات نارية من بندقية صيد، عليه بسبب خلاف بين الطرفين.
وأصيب الضحية إصابات بالغة في بطنه ورجله، بعدما رماه غريمه برصاصتين من بندقية من عيار 12 ملمترا، نحو الحادية عشرة والنصف ليلا، نقل إثرها إلى مستوصف بدائرة كتامة، إلا أن خطورة حالته تطلبت نقله إلى المستشفى الإقليمي بتاونات ومنه إلى المستشفى الجامعي بفاس.
وأوضحت مصادر "الصباح" أن مناوشات وقعت بين الطرفين طيلة أكثر من 3 أيام، قبل أن تتطور إلى إطلاق للرصاص، بعدما هاجم الضحية ورفاقه المجهول عددهم، منزل المعتدي بمنطقة بني حسان.
وأشارت إلى أنه أمام إحساس المشتبه فيه بالخطورة التي تتهدده، اضطر إلى إطلاق الرصاص لوقف زحف الضحية ومن معه، مؤكدة أن اعتداء مماثلا تعرض إليه المتهم، قبل يومين من ذلك، بعد تهديد باستعمال سيف، قبل تدخل بعض أبناء الدوار الذين حالوا دون تطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
وفتحت مصالح الدرك الملكي ، تحقيقا في ملابسات إطلاق الرصاص في هذا الحادث الذي ليس الأول، بعدما سبق للمنطقة أن شهدت عدة حالات مماثلة في نزاعات بين أفراد وسكان دواوير.
وأوضحت المصادر أن الضحية سبق أن تورط وبعض أفراد عائلته ومعارفه، قبل نحو سنة في الهجوم على مقهى تقع بملتقى الطرق بين الطريق الوطنية رقم 8 بين تاونات والحسيمة والطريق المتفرعة عنها المؤدية إلى منطقة كراج بغال بمدخل الجماعة القروية اخلالفة بتاونات، ما خلف خسائر مادية جسيمة بتجهيزات المقهى.
وتوقفت حركة السير بالطريق بسبب هذا الهجوم الذي تم فيه إطلاق الرصاص في حادث فتح في شأنه تحقيق لم تعرف نتائجه، سيما أنه لم يتم اعتقال المتورطين فيه، رغم استنفار مصالح الدرك الملكي بتاونات لعناصرها في حينه بحثا عن مهاجمي المقهى لأسباب مجهولة يعتقد أن تكون لها علاقة بتجارة المخدرات.