ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
في ظل اقتراب عيد الأضحى المبارك، تواجه ساكنة إقليم الناظور قلقا متزايدا بشأن ارتفاع أسعار الأضاحي. رصدت "ناظورسيتي" عن كثب تطورات الأسعار في سوق أركمان، حيث تحدثنا مع عدد من الباعة والمشترين للحصول على صورة واضحة عن الوضع الراهن.
توجهت "ناظورسيتي" إلى السوق الأسبوعي بقرية أركمان للاستفسار عن أسعار الأضاحي ومتابعة الحالة العامة للسوق. وتبين من خلال جولة ميدانية أن الإقبال على شراء الأضاحي ما يزال ضعيفا. وصرح العديد من الباعة (الكسابة) بأن الحركة التجارية هذا العام أقل نشاطا مقارنة بالأعوام السابقة.
في ظل اقتراب عيد الأضحى المبارك، تواجه ساكنة إقليم الناظور قلقا متزايدا بشأن ارتفاع أسعار الأضاحي. رصدت "ناظورسيتي" عن كثب تطورات الأسعار في سوق أركمان، حيث تحدثنا مع عدد من الباعة والمشترين للحصول على صورة واضحة عن الوضع الراهن.
توجهت "ناظورسيتي" إلى السوق الأسبوعي بقرية أركمان للاستفسار عن أسعار الأضاحي ومتابعة الحالة العامة للسوق. وتبين من خلال جولة ميدانية أن الإقبال على شراء الأضاحي ما يزال ضعيفا. وصرح العديد من الباعة (الكسابة) بأن الحركة التجارية هذا العام أقل نشاطا مقارنة بالأعوام السابقة.
تراوحت أسعار الأضاحي اليوم الأربعاء في السوق الأسبوعي بين 4000 و6000 درهم، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بالسنوات الماضية. أوضح الكسابة أن السبب وراء هذا الارتفاع يعود إلى عدة عوامل.
واشتكى الكسابة من أسعار الأعلاف التي شهدت ارتفاعا كبيرا بسبب الجفاف وتقلص الإنتاج الزراعي، مما أثر بشكل مباشر على تكلفة تربية الأغنام والماشية. ناهيك عن ارتفاع تكاليف النقل والوقود، مما ساهم في زيادة الأسعار النهائية للأضاحي.
أعرب العديد من المواطنين في قرية أركمان عن قلقهم واستيائهم من ارتفاع أسعار الأضاحي. وفي حديث مع أحد المواطنين، قال: "الأسعار مرتفعة جدا هذا العام، ومن الصعب على الكثير من الأسر تحمل تكلفة شراء الأضحية". هذا الشعور بالضيق يتردد بين الكثيرين، مما أدى إلى انخفاض الإقبال على الشراء.
من جهتهم، أعرب الكسابة عن تفهمهم لشكوى المواطنين، ولكنهم أشاروا إلى أن ارتفاع الأسعار ليس بأيديهم، بل هو نتيجة طبيعية للظروف الاقتصادية الحالية. قال أحد الباعة: "نحن نحاول قدر المستطاع تقديم أسعار معقولة، ولكن مع ارتفاع تكاليف العلف والنقل، نجد أنفسنا مضطرين لرفع الأسعار".
واشتكى الكسابة من أسعار الأعلاف التي شهدت ارتفاعا كبيرا بسبب الجفاف وتقلص الإنتاج الزراعي، مما أثر بشكل مباشر على تكلفة تربية الأغنام والماشية. ناهيك عن ارتفاع تكاليف النقل والوقود، مما ساهم في زيادة الأسعار النهائية للأضاحي.
أعرب العديد من المواطنين في قرية أركمان عن قلقهم واستيائهم من ارتفاع أسعار الأضاحي. وفي حديث مع أحد المواطنين، قال: "الأسعار مرتفعة جدا هذا العام، ومن الصعب على الكثير من الأسر تحمل تكلفة شراء الأضحية". هذا الشعور بالضيق يتردد بين الكثيرين، مما أدى إلى انخفاض الإقبال على الشراء.
من جهتهم، أعرب الكسابة عن تفهمهم لشكوى المواطنين، ولكنهم أشاروا إلى أن ارتفاع الأسعار ليس بأيديهم، بل هو نتيجة طبيعية للظروف الاقتصادية الحالية. قال أحد الباعة: "نحن نحاول قدر المستطاع تقديم أسعار معقولة، ولكن مع ارتفاع تكاليف العلف والنقل، نجد أنفسنا مضطرين لرفع الأسعار".