عيوش يكشف عن رفع تقرير إلى "الجهات العليا" بعد إنهاء مبادرته لحلحلة أزمة الريف

بسم الله الرحمان الرحيم.اذا كانت هذه الصورة التقطت للاخ المحترم نورالدين عيوش مع المستشار المحترم لجلالة الملك فعلا من أجل حلحلة مشكل المعتقلين أو المسجونين أو الاسرى أو أو أو أو سميهم ما شئت لان الواقع أنهم وراء القضبان محرومين من الحرية ومن التحرك في أنحاء الوطن أو خارج الوطن.مستشار جلالة الملك علي الهمة في اعتقادي هو اليد اليمنى لجلالة الملك حاليا رغم أنه هناك مستشارين محنكين سياسيين من الطراز الرفيع,ولكن هذا المتفوق سياسيا وقانونيا وثقافيا وديبلوماسيا له القدرة الذهنية والسياسية والديبلوماسية لايجاد حلول ناجعة لانهاء الازمة الحسيمية التي وصلت شرارتها الى الوطن كله بنسب مختلفة وان كانت محتشمة في كثير من المدن المغربية.المستشار على الهمة وبشرط اذا أذعن رؤساء الحراك الى السلم وقبلوا بصدق الحوار البناء والبحث عن مخرج واقعي لا يرهق الدولة ولا يظلم رؤساء الحراك مما يؤدي ان شاء الله الى فتح الطريق لحكومتنا لتقوم بأشغالها بسرعة وبدون تماطل لكي تعود ان شاء الله المياه الى مجاريها وتهدأ الامور في جوهرة الريف ,ونبدأ ببناء الثقة والاخوة بين جميع المناطق المغربية والمنطقة الريفية على أساس "كلنا مغاربة"وتبقى خصوصيات كل منطقة غير قابلة للتساوم.وأتمنى من الاخ الكريم عيوش أن يأتي الفرج على يديه وأن يكون الله سبحانه وتعالى بجانبه لتصل الامور الى بر الامان ويبقى المغرب للمغاربة الامازيغ والعرب والمسلمين واليهود والشيعة والعلمانيين وووووووووكلنا مغاربة بمشارب مختلفة والاحترام بيننا واجب,والفساد يحارب من طرف الجميع لان الله لا يحب المفسدين ووطننا العزيز الحبيب لا يحب المفسدين كذلك,أعني المفسدين من الحكام ومن المحكومين,فنحن وراء جلالة الملك جميعا لمحاربة الفساد والمفسدين,وهذا طريق شاق وطويل يتطلب صبر جميل ونفس عميق لا يأتي أبدا بين عشية وضحاها

اكبر شفار وأكبر بل زعيم الاقطاعيين و مصاصي دماء المغاربة يعول عليه لاخماذ نيران الغضب وقلة التقية بين فريقين اتسعت الهوة بينهما مع تراكم الأحداث.لا اظن انه بإمكانه خلق تزحزح في المواقف.الأحزاب أبعدت والنقابات كذلك وحتى جمعيات المجتمع المدني اقصيت