غرق سفينة مشروع تحلية مياه البحر في الجزائر
ناظورسيتي: متابعة
شهدت ولاية تيبازة في الجزائر حدثا غير متوقعا اليوم الأحد، حيث غرقت سفينة تتبع مشروع محطة تحلية مياه البحر "فوكة 2". أكدت الشركة الجزائرية للطاقة، المسؤولة عن تنفيذ المشروع، أن الحادث ناجم عن "خلل تقني في إحدى قوائم السفينة المختصة في الأعمال البحرية"، مما أدى إلى فقدان توازنها وغرقها قبالة ساحل فوكة.
وأكدت الشركة أن الحادث لم يؤثر على سير أعمال مشروع فوكة 2 الحيوي، معلنة عن خطة لانتشال السفينة وإصلاح الأضرار التقنية في الأيام القادمة.
وفيما يتعلق بجهود الإنقاذ، توجه والي الولاية، أبو بكر الصديق بوستة، إلى موقع الحادث لمتابعة عمليات الإنقاذ والتنسيق مع المؤسسة الجزائرية للموانئ. وقامت المؤسسة بإرسال قاطرة بحرية لنقل السفينة إلى مرفق "ايكوراب" لإجراء الصيانة اللازمة.
شهدت ولاية تيبازة في الجزائر حدثا غير متوقعا اليوم الأحد، حيث غرقت سفينة تتبع مشروع محطة تحلية مياه البحر "فوكة 2". أكدت الشركة الجزائرية للطاقة، المسؤولة عن تنفيذ المشروع، أن الحادث ناجم عن "خلل تقني في إحدى قوائم السفينة المختصة في الأعمال البحرية"، مما أدى إلى فقدان توازنها وغرقها قبالة ساحل فوكة.
وأكدت الشركة أن الحادث لم يؤثر على سير أعمال مشروع فوكة 2 الحيوي، معلنة عن خطة لانتشال السفينة وإصلاح الأضرار التقنية في الأيام القادمة.
وفيما يتعلق بجهود الإنقاذ، توجه والي الولاية، أبو بكر الصديق بوستة، إلى موقع الحادث لمتابعة عمليات الإنقاذ والتنسيق مع المؤسسة الجزائرية للموانئ. وقامت المؤسسة بإرسال قاطرة بحرية لنقل السفينة إلى مرفق "ايكوراب" لإجراء الصيانة اللازمة.
تأتي هذه الحادثة في سياق استراتيجية الجزائر لمواجهة تحديات الجفاف، حيث بنت الحكومة محطات لتحلية مياه البحر على طول الشريط الساحلي لضمان توفير المياه للسكان والقطاع الصناعي.
ووفقا لدراسة وزارة الري الجزائرية، من المتوقع أن يصل احتياج البلاد إلى 12.9 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2030.
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن خطة لتعميم محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل البحري. يأتي هذا القرار في إطار التصدي لتداعيات التغيرات المناخية، ومن المتوقع أن تصل عدد محطات تحلية المياه إلى 19 خلال الفترة من 2021 إلى 2024 بتكلفة إجمالية تجاوزت 2.2 مليار دولار.
رغم وجود 11 محطة حاليا، إلا أنها لم تكف لتلبية الاحتياجات بسبب شح الأمطار. وفي هذا السياق، أعلنت السلطات عن برنامج تكميلي لرفع القدرات إلى 19 محطة بهدف تعزيز استدامة إمدادات المياه في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
ووفقا لدراسة وزارة الري الجزائرية، من المتوقع أن يصل احتياج البلاد إلى 12.9 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2030.
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن خطة لتعميم محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل البحري. يأتي هذا القرار في إطار التصدي لتداعيات التغيرات المناخية، ومن المتوقع أن تصل عدد محطات تحلية المياه إلى 19 خلال الفترة من 2021 إلى 2024 بتكلفة إجمالية تجاوزت 2.2 مليار دولار.
رغم وجود 11 محطة حاليا، إلا أنها لم تكف لتلبية الاحتياجات بسبب شح الأمطار. وفي هذا السياق، أعلنت السلطات عن برنامج تكميلي لرفع القدرات إلى 19 محطة بهدف تعزيز استدامة إمدادات المياه في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
