ناظورسيتي|إلياس حجلة:
ضحية جديدة تنضاف لسلسلة ضحايا ضعف وغياب البنيات التحية بمدينة الناظور، وذلك على إثر غرق سيارة من نوع "كولف" صبيحة اليوم بحي بويزازارن – الذي لا يحمل من مواصفات الحي إلا الاسم-. هذه الحادثة تأتي بعد تهاطل أمطار الخير التي حولت الطريق التي تسلكها الساكنة إلى واد ومجرى مائي يهدد حياة وسلامة المواطنون، بعد ارتفاع منصوب المياه الجارفة في ظل غياب قنطرة تنهي معاناة ساكنة بويزازارن مع الفيضانات.
هذه الواقعة، التي نجا منها 3 أفراد من أسرة واحدة بعد تدخل الساكنة لإنقاذهم، تُساءِلُ من جديد واقع البنيات التحتية بمجموعة من الأحياء بالناظور، وكذا أسباب غياب تدخلات المسؤولين في مثل هذه الأحداث، لاسيما على مستوى الأحياء التي تعاني من ضعف وغياب/ انعدام أية تهيئة حضرية.
أحد الساكنة، وفي تصريح لناظور سيتي التي عاينت مشاهد هذه الواقعة، اعتبر الأمر أكبر من "الكارثي" في ظل تماطل وتقاعس القائمين على الشأن العام المحلي في إحداث قنطرة كمطلب ظلت الساكنة تطالب بإحداثها منذ مدة طويلة. في حين تساءل مواطن أخر عن "مبررات غياب الدولة والمخزن عن مثل هذه الأحداث التي يكون ضحيتها مواطنون عزل". هذا الواقع نفسه، هو ما أدنته الساكنة في ظل غياب أدنى اهتمام المسؤولين. كما أجمعت على ضرورة بناء قنطرة على واد بويزازارن، خاصة أمام توالي الوعود وغياب أي انجاز على أرض الواقع، ما يعمق من معاناة السكان، لاسيما مع بداية كل فصل الشتاء.
تجدر الإشارة إلى أن حي بويزازارن من الأحياء الهامشية التي تنتمي للمدار الحضري لمدينة الناظور وتعرف خصاصا في البنيات التحتية الأولية في غياب أية هيكلة وتأهيل حضري، رغم أنها تعرف استقرارا وكثافة سكانية مهمة. فهل سيتدخل المسؤولون لإصلاح هذه الأوضاع، أم أن دار لقمان ستظل على حالها؟.
ضحية جديدة تنضاف لسلسلة ضحايا ضعف وغياب البنيات التحية بمدينة الناظور، وذلك على إثر غرق سيارة من نوع "كولف" صبيحة اليوم بحي بويزازارن – الذي لا يحمل من مواصفات الحي إلا الاسم-. هذه الحادثة تأتي بعد تهاطل أمطار الخير التي حولت الطريق التي تسلكها الساكنة إلى واد ومجرى مائي يهدد حياة وسلامة المواطنون، بعد ارتفاع منصوب المياه الجارفة في ظل غياب قنطرة تنهي معاناة ساكنة بويزازارن مع الفيضانات.
هذه الواقعة، التي نجا منها 3 أفراد من أسرة واحدة بعد تدخل الساكنة لإنقاذهم، تُساءِلُ من جديد واقع البنيات التحتية بمجموعة من الأحياء بالناظور، وكذا أسباب غياب تدخلات المسؤولين في مثل هذه الأحداث، لاسيما على مستوى الأحياء التي تعاني من ضعف وغياب/ انعدام أية تهيئة حضرية.
أحد الساكنة، وفي تصريح لناظور سيتي التي عاينت مشاهد هذه الواقعة، اعتبر الأمر أكبر من "الكارثي" في ظل تماطل وتقاعس القائمين على الشأن العام المحلي في إحداث قنطرة كمطلب ظلت الساكنة تطالب بإحداثها منذ مدة طويلة. في حين تساءل مواطن أخر عن "مبررات غياب الدولة والمخزن عن مثل هذه الأحداث التي يكون ضحيتها مواطنون عزل". هذا الواقع نفسه، هو ما أدنته الساكنة في ظل غياب أدنى اهتمام المسؤولين. كما أجمعت على ضرورة بناء قنطرة على واد بويزازارن، خاصة أمام توالي الوعود وغياب أي انجاز على أرض الواقع، ما يعمق من معاناة السكان، لاسيما مع بداية كل فصل الشتاء.
تجدر الإشارة إلى أن حي بويزازارن من الأحياء الهامشية التي تنتمي للمدار الحضري لمدينة الناظور وتعرف خصاصا في البنيات التحتية الأولية في غياب أية هيكلة وتأهيل حضري، رغم أنها تعرف استقرارا وكثافة سكانية مهمة. فهل سيتدخل المسؤولون لإصلاح هذه الأوضاع، أم أن دار لقمان ستظل على حالها؟.