ناظورسيتي: متابعة
برأت محكمة مدينة ميلانو رئيس تحرير صحيفة ليبيرو السابق من تهمة “التحريض على الكراهية والعنصرية" بعد وصفه للمسلمين باللقطاء في عنوان عريض على الصفحة الأولى من ذات الصحيفة.
وكانت النيابة العامة بمدينة ميلانو، بعد توصلها بمجموعة من الشكايات من هيئات وأشخاص مسلمين وغير مسلمين، قررت متابعة الصحفي ماوريتسيو بيل بييترو باعتباره رئيس تحرير صحيفة ليبيرو بعد قيامه بوضع عنوان "المسلمون اللقطاء" بالبنط العريض في الصفحة الأولى من الجريدة غداة الهجوم على مسرح باتاكلان في العاصمة الفرنسية باريس في 13 نونبر 2015، ضمن سلسلة هجمات أسفرت عن سقوط 130 قتيلاً.
وفي انتظار نشر حيثيات حكم براءة بيلبييترو من قبل هيئة المحكمة قالت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن دفاع بيل بييترو قام بطلب حفظ القضية بناء على عدم وجود ما يثبت الجريمة باعتبار أن العنوان الذي وضعه موكله كان واضحا أنه غير موجه ضد المسلمين وإنما ضد الإرهابيين الذين قاموا بالأعمال الإرهابية التي هزت العاصمة الفرنسية، وهو الكلام نفسه الذي كرره بيل بييترو بعد الجدل الذي أثاره العنوان الذي اختاره بنفسه.
وكانت العديد من الاوساط حتى من غير المسلمين طالبت بمحاكمة بيلبييترو وطرده من هيئة الصحفيين على إثر العنوان المستفز للمسلمين.
وسبق لإدارة صحيفة ليبيرو ان قررت إبعاد بيل بييترو الذي أسس صحيفة جديدة أسماها "الحقيقة" بينما يتولى في نفس الوقت تقديم برنامج تلفزيوني على القناة الرابعة التابعة لمجموعة بيرلسكوني الإعلامية يواصل من خلاله النيل من المهاجرين عامة والمسلمين خاصة.
برأت محكمة مدينة ميلانو رئيس تحرير صحيفة ليبيرو السابق من تهمة “التحريض على الكراهية والعنصرية" بعد وصفه للمسلمين باللقطاء في عنوان عريض على الصفحة الأولى من ذات الصحيفة.
وكانت النيابة العامة بمدينة ميلانو، بعد توصلها بمجموعة من الشكايات من هيئات وأشخاص مسلمين وغير مسلمين، قررت متابعة الصحفي ماوريتسيو بيل بييترو باعتباره رئيس تحرير صحيفة ليبيرو بعد قيامه بوضع عنوان "المسلمون اللقطاء" بالبنط العريض في الصفحة الأولى من الجريدة غداة الهجوم على مسرح باتاكلان في العاصمة الفرنسية باريس في 13 نونبر 2015، ضمن سلسلة هجمات أسفرت عن سقوط 130 قتيلاً.
وفي انتظار نشر حيثيات حكم براءة بيلبييترو من قبل هيئة المحكمة قالت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن دفاع بيل بييترو قام بطلب حفظ القضية بناء على عدم وجود ما يثبت الجريمة باعتبار أن العنوان الذي وضعه موكله كان واضحا أنه غير موجه ضد المسلمين وإنما ضد الإرهابيين الذين قاموا بالأعمال الإرهابية التي هزت العاصمة الفرنسية، وهو الكلام نفسه الذي كرره بيل بييترو بعد الجدل الذي أثاره العنوان الذي اختاره بنفسه.
وكانت العديد من الاوساط حتى من غير المسلمين طالبت بمحاكمة بيلبييترو وطرده من هيئة الصحفيين على إثر العنوان المستفز للمسلمين.
وسبق لإدارة صحيفة ليبيرو ان قررت إبعاد بيل بييترو الذي أسس صحيفة جديدة أسماها "الحقيقة" بينما يتولى في نفس الوقت تقديم برنامج تلفزيوني على القناة الرابعة التابعة لمجموعة بيرلسكوني الإعلامية يواصل من خلاله النيل من المهاجرين عامة والمسلمين خاصة.