ناظورسيتي:
تسبب مهاجر مغربي هدد بالانتحار في حالة من الهلع والاستنفار الأمني زوال أول أمس السبت بمدينة ألبينغا الايطالية بعدما قامت عناصر الشرطة بحجز هاتفه الشخصي، وفقا لما ذكره موقع مغاربة ايطاليا.
ولمدة حوالي ساعة من الزمن هرعت مختلف فرق الإسعاف والأمن بمدينة ألبينغا إلى الجسر الأحمر بعدما تلقت إشعارا عند الواحدة بعد الزوال بقيام مهاجر مغربي بالصعود إلى القوس الحديدي الذي يربط طرفي الجسر وتهديده بالانتحار إذا لم يتم إرجاعه هاتفه في أقرب وقت بعدما قامت عناصر شرطة البلدية بحجزه مساء يوم الجمعة إثر ضبطه متلبسا بترويج المخدرات.
وبعد ضمانات قدمها قائد الكربنييري بألبينغا الذي باشر المفاوضات مع المهاجر المغربي لثنيه على سلوكه المتهور، قام ذات المهاجر بالصعود إلى سلم عناصر المطافئ الذين قاموا بإنزاله إلى الأرض.
ومباشرة بعد ذلك نقل المهاجر المغربي إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، بينما قامت عناصر الكربنييري بتسليمه هاتفه الشخصي الذي هدد بالانتحار من اجله.
وحسب الصحافة المحلية فإن المهاجر المغربي قال أنه لم يكن يرغب في الانتحار وإنما أراد فقط أن يحتج على عدم تمكينه من رقم هاتف زوجته بالمغرب والتي تستعد للولادة هذه الأيام، وأنه بعدما رفضت الشرطة منحه هاتفه حتى يستطيع تسجيل رقم هاتفها لم يكن أمامه سوى الاحتجاج على قرار الشرطة بالتهديد بالانتحار.
تسبب مهاجر مغربي هدد بالانتحار في حالة من الهلع والاستنفار الأمني زوال أول أمس السبت بمدينة ألبينغا الايطالية بعدما قامت عناصر الشرطة بحجز هاتفه الشخصي، وفقا لما ذكره موقع مغاربة ايطاليا.
ولمدة حوالي ساعة من الزمن هرعت مختلف فرق الإسعاف والأمن بمدينة ألبينغا إلى الجسر الأحمر بعدما تلقت إشعارا عند الواحدة بعد الزوال بقيام مهاجر مغربي بالصعود إلى القوس الحديدي الذي يربط طرفي الجسر وتهديده بالانتحار إذا لم يتم إرجاعه هاتفه في أقرب وقت بعدما قامت عناصر شرطة البلدية بحجزه مساء يوم الجمعة إثر ضبطه متلبسا بترويج المخدرات.
وبعد ضمانات قدمها قائد الكربنييري بألبينغا الذي باشر المفاوضات مع المهاجر المغربي لثنيه على سلوكه المتهور، قام ذات المهاجر بالصعود إلى سلم عناصر المطافئ الذين قاموا بإنزاله إلى الأرض.
ومباشرة بعد ذلك نقل المهاجر المغربي إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، بينما قامت عناصر الكربنييري بتسليمه هاتفه الشخصي الذي هدد بالانتحار من اجله.
وحسب الصحافة المحلية فإن المهاجر المغربي قال أنه لم يكن يرغب في الانتحار وإنما أراد فقط أن يحتج على عدم تمكينه من رقم هاتف زوجته بالمغرب والتي تستعد للولادة هذه الأيام، وأنه بعدما رفضت الشرطة منحه هاتفه حتى يستطيع تسجيل رقم هاتفها لم يكن أمامه سوى الاحتجاج على قرار الشرطة بالتهديد بالانتحار.