ناظورسيتي: متابعة
كشفت مصادر محلية من الحسيمة، بأنه تم التراجع عن الوعود المقدمة بإحداث كلية متعددة التخصصات في الإقليم، وهو الامر الذي أثار سخطا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعتبر مشروع الكلية المتعددة التخصصات، من المشاريع التي طال انتظارها من طرف أبناء إقليم الحسيمة الذين يضطرون إلى السفر بعيدا عن عائلاتهم لمتابعة تعليمهم الجامعي.
وتستقبل جامعة عبد المالك السعدي بطنجة، وجامعة محمد الأول بوجدة وفرعها بالناظور، المئات من طلبة إقليم الحسيمة، فين حين يضطر العديد عن الانقطاع عن الدراسة بسبب عدم قدرتهم على تكاليف الدراسة في مدن بعيدة.
كشفت مصادر محلية من الحسيمة، بأنه تم التراجع عن الوعود المقدمة بإحداث كلية متعددة التخصصات في الإقليم، وهو الامر الذي أثار سخطا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعتبر مشروع الكلية المتعددة التخصصات، من المشاريع التي طال انتظارها من طرف أبناء إقليم الحسيمة الذين يضطرون إلى السفر بعيدا عن عائلاتهم لمتابعة تعليمهم الجامعي.
وتستقبل جامعة عبد المالك السعدي بطنجة، وجامعة محمد الأول بوجدة وفرعها بالناظور، المئات من طلبة إقليم الحسيمة، فين حين يضطر العديد عن الانقطاع عن الدراسة بسبب عدم قدرتهم على تكاليف الدراسة في مدن بعيدة.
كما يقف البعد عائقا أمام أحلام العديد من الطالبات، اللواتي يضطررن للانقطاع بسبب خوف أهاليهن عليهن، أو عدم قدرتهم على تحمل التكاليف نظرا لتفشي البطالة بالإقليم، وهزالة مداخيل الأسر.
وكتب أحد أبناء المنطقة تعليقا على الخبر: "لا أعرف إن كان قد بقي لنا حق كغيرنا من أبناء المنطقة، الاستفسار عن تلك المشاريع التي قيل بأنها استجابت لمطالب الحراك الشعبي بالريف في إطار ما سمي بالحسيمة منارة المتوسط".
وتساءل المواطنون بإقليم الحسيمة بجماعاته المختلفة عن مصير الكلية المتعددة التخصصات التي تم الإعلان عن إحداثها بالجريدة الرسمية في منطقة "آيث قمرة"، والتي انتظروها طويلا للتخفيف من معاناتهم.
وتعاني العديد من المشاريع التنموية بالحسيمة لاختلالات كبيرة على غرار ملعب الحسيمة الذي خرج إلى الوجود بمواصفات أقل بكثير عما أعلن في التصميم الأولي، وهو ما أعاد النقاش حول مشاريع المنطقة التي تولد ميتة او معاقة حسب نشطاء.
وكتب أحد أبناء المنطقة تعليقا على الخبر: "لا أعرف إن كان قد بقي لنا حق كغيرنا من أبناء المنطقة، الاستفسار عن تلك المشاريع التي قيل بأنها استجابت لمطالب الحراك الشعبي بالريف في إطار ما سمي بالحسيمة منارة المتوسط".
وتساءل المواطنون بإقليم الحسيمة بجماعاته المختلفة عن مصير الكلية المتعددة التخصصات التي تم الإعلان عن إحداثها بالجريدة الرسمية في منطقة "آيث قمرة"، والتي انتظروها طويلا للتخفيف من معاناتهم.
وتعاني العديد من المشاريع التنموية بالحسيمة لاختلالات كبيرة على غرار ملعب الحسيمة الذي خرج إلى الوجود بمواصفات أقل بكثير عما أعلن في التصميم الأولي، وهو ما أعاد النقاش حول مشاريع المنطقة التي تولد ميتة او معاقة حسب نشطاء.