خالد الزيتوني
تنفيذا لبلاغ التنسيق النقابي القطاعي الذي يجمع ( ك.د.ش ) – ( ف.د.ش ) ( ا.ع.ش.م)، نفذت الشغيلة الصحية بالحسيمة مسيرة احتجاجية بالمستشفى الإقليمي، ردد خلالها المحتجون شعارات تندد بتدهور الوضع الصحي بالإقليم.
ويأتي هذا الاحتجاج حسب إطار صحي استمرارا للبرنامج النضالي المسطر، على تردي الأوضاع وعدم تلبية مطالب كل فئات الشغيلة الصحية، حيث سبق للنقابات المذكورة أن دعت لوقفات احتجاجية بكل المؤسسات ومسيرات على الصعيد الوطني يوم الأربعاء 25 ماي 2016، حيث جددت دعوتها لكل الفاعلين الرافضين لهذه الأوضاع إلى الانخراط في جبهة نضالية واسعة.
وسجلت النقابات العاملة بقطاع الصحة، استمرار تردي الأوضاع على كافة المستويات وطنيا وقطاعيا من خلال نهج الحكومة اللاشعبي بفرضها سياسة التقشف المقنّعة خضوعا لتعليمات المؤسسات الدولية الدائنة على حساب التوازنات الاجتماعية وضربها للقدرة الشرائية للمواطنين بطرق متعددة وتخليها عن القطاعات الاجتماعية والمرفق العام وسعيها تمرير قرارات خطيرة للتراجع عن المكتسبات في يخص التقاعد والوظيفة العمومية…، وهي أوضاع تؤدي إلى احتقان كبير داخل المجتمع .
وسجلت النقابات على مستوى قطاع الصحة نهج المسؤولين استراتيجية تسعى إلى تدمير القطاع العمومي وتأزيمه والتراجع عن دعمه وتمرير قوانين على المقاس لتسهيل عملية تفكيكه وبيعه بسهولة للمتاجرين بصحة المواطنين، وممارسة أسلوب الكذب وبيع الأوهام للمواطنين وتبني خطابات شعبوية تحرّض المواطنين ضد مهنيي الصحة بكل فئاتهم وتشهّر بهم وتحمّلهم عجزها عن توفير خدمات صحية جيدة وتضعهم عرضة للاستفزازات والاعتداءات والمتابعات القضائية والتوقيفات، وعدم قيام المسؤولين بأي إجراء لتحسين شروط عمل المهنيين وحمايتهم ومعالجة النقص الحاد في الموارد البشرية بل عكس ذلك محاولاتهم التخلي عن التوظيف بأساليب ملتوية. كما وقفت النقابات على الحوار المغشوش للحكومة وعدم استجابتها لمطالب الشغيلة وإغلاق الوزارة بشكل سافر لباب الحوار و تملصهما من تنفيذ بنود اتفاق 5 يوليوز 2011 الموقّع مع الحكومة السابقة.
تنفيذا لبلاغ التنسيق النقابي القطاعي الذي يجمع ( ك.د.ش ) – ( ف.د.ش ) ( ا.ع.ش.م)، نفذت الشغيلة الصحية بالحسيمة مسيرة احتجاجية بالمستشفى الإقليمي، ردد خلالها المحتجون شعارات تندد بتدهور الوضع الصحي بالإقليم.
ويأتي هذا الاحتجاج حسب إطار صحي استمرارا للبرنامج النضالي المسطر، على تردي الأوضاع وعدم تلبية مطالب كل فئات الشغيلة الصحية، حيث سبق للنقابات المذكورة أن دعت لوقفات احتجاجية بكل المؤسسات ومسيرات على الصعيد الوطني يوم الأربعاء 25 ماي 2016، حيث جددت دعوتها لكل الفاعلين الرافضين لهذه الأوضاع إلى الانخراط في جبهة نضالية واسعة.
وسجلت النقابات العاملة بقطاع الصحة، استمرار تردي الأوضاع على كافة المستويات وطنيا وقطاعيا من خلال نهج الحكومة اللاشعبي بفرضها سياسة التقشف المقنّعة خضوعا لتعليمات المؤسسات الدولية الدائنة على حساب التوازنات الاجتماعية وضربها للقدرة الشرائية للمواطنين بطرق متعددة وتخليها عن القطاعات الاجتماعية والمرفق العام وسعيها تمرير قرارات خطيرة للتراجع عن المكتسبات في يخص التقاعد والوظيفة العمومية…، وهي أوضاع تؤدي إلى احتقان كبير داخل المجتمع .
وسجلت النقابات على مستوى قطاع الصحة نهج المسؤولين استراتيجية تسعى إلى تدمير القطاع العمومي وتأزيمه والتراجع عن دعمه وتمرير قوانين على المقاس لتسهيل عملية تفكيكه وبيعه بسهولة للمتاجرين بصحة المواطنين، وممارسة أسلوب الكذب وبيع الأوهام للمواطنين وتبني خطابات شعبوية تحرّض المواطنين ضد مهنيي الصحة بكل فئاتهم وتشهّر بهم وتحمّلهم عجزها عن توفير خدمات صحية جيدة وتضعهم عرضة للاستفزازات والاعتداءات والمتابعات القضائية والتوقيفات، وعدم قيام المسؤولين بأي إجراء لتحسين شروط عمل المهنيين وحمايتهم ومعالجة النقص الحاد في الموارد البشرية بل عكس ذلك محاولاتهم التخلي عن التوظيف بأساليب ملتوية. كما وقفت النقابات على الحوار المغشوش للحكومة وعدم استجابتها لمطالب الشغيلة وإغلاق الوزارة بشكل سافر لباب الحوار و تملصهما من تنفيذ بنود اتفاق 5 يوليوز 2011 الموقّع مع الحكومة السابقة.