متابعة
يلف غموض كبير حادثة وفاة مهاجر مغربي يدعى “يوسف موشين” بسجن “باولا” بإقليم “كزينسا” جنوبي إيطاليا،وذلك بسبب ملابسات الوفاة و ما شابها من خروقات سواء في تبليغ العائلة بالمغرب أو بالدفن بسرعة.
واعتُقل المهاجر المغربي، الذي كان يبلغ من العمر قيد حياته 30 سنة، شهر مارس الماضي وذلك لتنفيذ حكم بالسجن لمدة 11 شهرا، بعد حكم نهائي في قضية سرقة.
وحسب معطيات اليوم24، إنتقل الضحية منذ سنوات للعيش بمنطقة “فيتشينسا” بالقرب من بعض أفراد أسرته، بينما يعيش والداه بالمغرب وبالضبط بمنطقة عين السبع بمدينة الدار البيضاء.
وتوفي الشاب المغربي في ليلة 23 /24 أكتوبر الماضي، منتحرا حسب إدارة السجن، لكن عائلته لم تعلم بالوفاة إلا بعد مرور بضعة أيام على هذا التاريخ بل وبعد دفنه، في خرق واضح لنظام السجون بإيطاليا والذي ينص على أن إدارة السجن يجب أن تبلغ عائلة المتوفي بالوفاة بأسرع الطرق المتاحة.
وفي يوم 27 اكتوبر الماضي، تلقت عائلة “موشين” إتصالا من مترجمة تابعة لإدارة السجن، تخبر والده بان ابنه إنتحر وذلك بعد إستنشاقه غاز قارورة الغاز (البوطة) ولفّه لرأسه في كيس بلاستيكي.
المتحدثة خيرت الأسرة بين التكفل بالجثة أو ترك الأمر لإدارة السجن لتقوم بذلك نيابة عن العائلة.
إستفسر الأب المتصلة، عن مسطرة تسليم الجثة، وقرر أن تتكلف العائلة المغربية بالإجراءات لنقل الجثة إلى المغرب.
وبعد ذلك بدأت العائلة في إجراء مجموعة من الإتصالات لمعرفة حقيقة وفاة ابنها، وبعد إبلاغها القنصلية المغربية بروما، بعثت العائلة أحد معارفها وهو إيطالي الجنسية للسجن للإستفسار عن الأمر، لأنها لم تصدق بعد ما سمعته علما أن الإبن كان يستعد لمغادرة السجن بعد تخفيض عقوبته ولم يتبق له سوى 15 يوما، كما كان ينوي العودة إلى المغرب للزواج.
وكانت المفاجأة أن تم دفن “موشين” في مقبرة بلدية “باولا” بعد الحصول على ترخيص من القضاء.
والغريب في هذه القصة أن المدعي العام، إستفسر إدارة السجن إن كانت للمغربي عائلة أومعارف بإيطاليا، وذلك لتبليغهم ليتسلموا الجثة، لكن إدارة السجن ردت بالنفي.
كما أن الإدارة لم ترد على إستفسار وجهته لها القنصلية المغربية بريجيو كالابريا يوم 31 أكتوبر تسألها عن ملابسات وفاة المغربي .
ويعود الفضل في تسليط الضوء على الغموض الذي يكتنف وفاة المهاجر المغربي، إلى “إميليو كوينتييري” وهو حقوقي إيطالي من حزب “الراديكاليين الإيطاليين”، إتصل به “العربي موشين”، والد المتوفي يطلب منه المساعدة، والذي نصح الأب بتعيين محامي لكي يطلب من القضاء كشف تفاصيل الوفاة، وما إذا كانت إنتحارا أم غيره لأن الشاب كان يشتكي في مكالماته من سوء معاملته داخل السجن.
وكتب الحقوقي الإيطالي، في مدونته على الانترنيت، تفاصيل القصة، وبأنه سيطلب من وزارة العدل أن تبعث لجنة مراقبة، لكي تراقب ظروف عيش السجناء بالسجن المذكور والتقصي في وفاة السجين المغربي.
وكشف “كوينتيري” أيضا، أنه بعث سؤالا برلمانيا حول الوفاة الغامضة للشاب المغربي، إلى كل من “أندريا أورلاندو” وزير العدل، كما أرسل إستفسارا حول الموضوع إلى “باولو جينتيلوني”، وزير الخارجية الإيطالي.
يلف غموض كبير حادثة وفاة مهاجر مغربي يدعى “يوسف موشين” بسجن “باولا” بإقليم “كزينسا” جنوبي إيطاليا،وذلك بسبب ملابسات الوفاة و ما شابها من خروقات سواء في تبليغ العائلة بالمغرب أو بالدفن بسرعة.
واعتُقل المهاجر المغربي، الذي كان يبلغ من العمر قيد حياته 30 سنة، شهر مارس الماضي وذلك لتنفيذ حكم بالسجن لمدة 11 شهرا، بعد حكم نهائي في قضية سرقة.
وحسب معطيات اليوم24، إنتقل الضحية منذ سنوات للعيش بمنطقة “فيتشينسا” بالقرب من بعض أفراد أسرته، بينما يعيش والداه بالمغرب وبالضبط بمنطقة عين السبع بمدينة الدار البيضاء.
وتوفي الشاب المغربي في ليلة 23 /24 أكتوبر الماضي، منتحرا حسب إدارة السجن، لكن عائلته لم تعلم بالوفاة إلا بعد مرور بضعة أيام على هذا التاريخ بل وبعد دفنه، في خرق واضح لنظام السجون بإيطاليا والذي ينص على أن إدارة السجن يجب أن تبلغ عائلة المتوفي بالوفاة بأسرع الطرق المتاحة.
وفي يوم 27 اكتوبر الماضي، تلقت عائلة “موشين” إتصالا من مترجمة تابعة لإدارة السجن، تخبر والده بان ابنه إنتحر وذلك بعد إستنشاقه غاز قارورة الغاز (البوطة) ولفّه لرأسه في كيس بلاستيكي.
المتحدثة خيرت الأسرة بين التكفل بالجثة أو ترك الأمر لإدارة السجن لتقوم بذلك نيابة عن العائلة.
إستفسر الأب المتصلة، عن مسطرة تسليم الجثة، وقرر أن تتكلف العائلة المغربية بالإجراءات لنقل الجثة إلى المغرب.
وبعد ذلك بدأت العائلة في إجراء مجموعة من الإتصالات لمعرفة حقيقة وفاة ابنها، وبعد إبلاغها القنصلية المغربية بروما، بعثت العائلة أحد معارفها وهو إيطالي الجنسية للسجن للإستفسار عن الأمر، لأنها لم تصدق بعد ما سمعته علما أن الإبن كان يستعد لمغادرة السجن بعد تخفيض عقوبته ولم يتبق له سوى 15 يوما، كما كان ينوي العودة إلى المغرب للزواج.
وكانت المفاجأة أن تم دفن “موشين” في مقبرة بلدية “باولا” بعد الحصول على ترخيص من القضاء.
والغريب في هذه القصة أن المدعي العام، إستفسر إدارة السجن إن كانت للمغربي عائلة أومعارف بإيطاليا، وذلك لتبليغهم ليتسلموا الجثة، لكن إدارة السجن ردت بالنفي.
كما أن الإدارة لم ترد على إستفسار وجهته لها القنصلية المغربية بريجيو كالابريا يوم 31 أكتوبر تسألها عن ملابسات وفاة المغربي .
ويعود الفضل في تسليط الضوء على الغموض الذي يكتنف وفاة المهاجر المغربي، إلى “إميليو كوينتييري” وهو حقوقي إيطالي من حزب “الراديكاليين الإيطاليين”، إتصل به “العربي موشين”، والد المتوفي يطلب منه المساعدة، والذي نصح الأب بتعيين محامي لكي يطلب من القضاء كشف تفاصيل الوفاة، وما إذا كانت إنتحارا أم غيره لأن الشاب كان يشتكي في مكالماته من سوء معاملته داخل السجن.
وكتب الحقوقي الإيطالي، في مدونته على الانترنيت، تفاصيل القصة، وبأنه سيطلب من وزارة العدل أن تبعث لجنة مراقبة، لكي تراقب ظروف عيش السجناء بالسجن المذكور والتقصي في وفاة السجين المغربي.
وكشف “كوينتيري” أيضا، أنه بعث سؤالا برلمانيا حول الوفاة الغامضة للشاب المغربي، إلى كل من “أندريا أورلاندو” وزير العدل، كما أرسل إستفسارا حول الموضوع إلى “باولو جينتيلوني”، وزير الخارجية الإيطالي.