يوسف العلوي / محمد العلوي
أثار غياب جل الجمعيات النشيطة بمدينة زايو بالجمع العام لجمعية دعم المركب السوسيوتربوي المنعقد بدار الشباب يومه الاحد 17 فبراير الجاري ابتداء من الساعة الرابعة أكثر من تساؤل لدى الرأي العام المحلي والمهتمين بالشّأن الجمعوي وطرح أكثر من علامات استفهام غير واضحة المعالم خلقت زوبعة حقيقية بالجمع العام بعد حضور أعضاء من اللجنة التحضيرية التي سهرت على إعداد الجمع العام بعد مجهود دام شهرا الى جانب حضور غفر محتشم منهم من يمثل جمعية ما ومنهم من يمثل نفسه ومنهم من حضر فقط للاطلاع على ما سيفرز عنه الجمع. وبعد نقاش مستفيض والاعتراض على مجموعة من نقاط مسودة القانون الاساسي وكذلك تبادل الكلام بخصوص الدعوات والالتزام بالقوانين تم تأجيله إلى ما بعد أسبوعين من هذا اليوم.
جمعية الدعم التي ستتكون من جمعيات المجتمع المدني النشيطة بالمدينة والتي حددتها السلطات المحلية في 58 جمعية حضرت منها في اللقاء الأول أزيد من أربعين جمعية وذلك بحكم عملها النشيط في العمل التنموي لغرض الاطلاع على قانون أساسي والعمل عليه يكسوها غبار كثيف جراء الحضور الضئيل الذي حضر اليوم . الحاضرين في اللقاء الاول بمقر المركب السوسيو تربوي اعترضوا على بعض بنود القانون الاساسي الذي اعتبره البعض غير صالح بالبت والمطلق نظرا لدور جمعية الدعم التي حدد دورها حسب الحاضرين فقط جلب الموارد المالية. كل هذا الأمر صاغ عنه جمع مصغر أسست على إثره لجنة تحضيرية للاعداد للجمع العام الذي سيشكل منه مكتب الجمعية.
تساؤلات كثيرة طرحت على أذهان مجموعة من المواطنين بخصوص غياب جمعيات نشيطة وتعتبر من الجمعيات الرائدة بالمدينة .فمنهم من رجح سبب الغياب الى انسحاب الجمعيات من الجمع العام وعدم الحضور لأجل تحقيق المادة السابعة من القانون الاساسي التي عرضته عمالة الناظور على الحاضرين والذي يتمثل في " اذا تعذر عدم تاسيس جمعية الدعم سيتم اختيار موظف يتفق عليه بالاجماع من طرف المجلس الاداري او اختيار شخص ذو كفاءة عالية لتسيير المركب .
منهم كذلك من رجح عدم الحضور أساسا إلى عدم نجاح بعض الجمعيات المحسوبة على بعض الاحزاب السياسية لجمع اكبر عدد من الاصوات لكسب معركة التسيير، حيث انسحبت بعدم الحضور اضافة الى جمعيات صنفت في خانة اللامبالاة وعدم اهتمامها بتسيير المركب فقط يصنف حضورها لغرض ما والكل يعرف كواليس الجمع العام.
لماذا غابت جمعيات نشيطة كان يعول عليها تأسيس تكتل مختلط يفرز تشكيلة مكتب قوي يسهر على تسيير المركب السوسيوتربوي؟ هل هناك نية مسبقة لنسف الجمع العام من طرف جهات ما؟ السلطات المجلية تعي جيدا مدى ازدهار مدينة زايو بثقافة العمل الجموي والذي يصعب من أصله اتفاق الجمعيات فيما بينهم .جراء الرغبة الجامحة لكل اطار جمعوي في الفوز برئاسة التكتل وهذا أمر صعب على كل رئيس جمعية تقبله.
أثار غياب جل الجمعيات النشيطة بمدينة زايو بالجمع العام لجمعية دعم المركب السوسيوتربوي المنعقد بدار الشباب يومه الاحد 17 فبراير الجاري ابتداء من الساعة الرابعة أكثر من تساؤل لدى الرأي العام المحلي والمهتمين بالشّأن الجمعوي وطرح أكثر من علامات استفهام غير واضحة المعالم خلقت زوبعة حقيقية بالجمع العام بعد حضور أعضاء من اللجنة التحضيرية التي سهرت على إعداد الجمع العام بعد مجهود دام شهرا الى جانب حضور غفر محتشم منهم من يمثل جمعية ما ومنهم من يمثل نفسه ومنهم من حضر فقط للاطلاع على ما سيفرز عنه الجمع. وبعد نقاش مستفيض والاعتراض على مجموعة من نقاط مسودة القانون الاساسي وكذلك تبادل الكلام بخصوص الدعوات والالتزام بالقوانين تم تأجيله إلى ما بعد أسبوعين من هذا اليوم.
جمعية الدعم التي ستتكون من جمعيات المجتمع المدني النشيطة بالمدينة والتي حددتها السلطات المحلية في 58 جمعية حضرت منها في اللقاء الأول أزيد من أربعين جمعية وذلك بحكم عملها النشيط في العمل التنموي لغرض الاطلاع على قانون أساسي والعمل عليه يكسوها غبار كثيف جراء الحضور الضئيل الذي حضر اليوم . الحاضرين في اللقاء الاول بمقر المركب السوسيو تربوي اعترضوا على بعض بنود القانون الاساسي الذي اعتبره البعض غير صالح بالبت والمطلق نظرا لدور جمعية الدعم التي حدد دورها حسب الحاضرين فقط جلب الموارد المالية. كل هذا الأمر صاغ عنه جمع مصغر أسست على إثره لجنة تحضيرية للاعداد للجمع العام الذي سيشكل منه مكتب الجمعية.
تساؤلات كثيرة طرحت على أذهان مجموعة من المواطنين بخصوص غياب جمعيات نشيطة وتعتبر من الجمعيات الرائدة بالمدينة .فمنهم من رجح سبب الغياب الى انسحاب الجمعيات من الجمع العام وعدم الحضور لأجل تحقيق المادة السابعة من القانون الاساسي التي عرضته عمالة الناظور على الحاضرين والذي يتمثل في " اذا تعذر عدم تاسيس جمعية الدعم سيتم اختيار موظف يتفق عليه بالاجماع من طرف المجلس الاداري او اختيار شخص ذو كفاءة عالية لتسيير المركب .
منهم كذلك من رجح عدم الحضور أساسا إلى عدم نجاح بعض الجمعيات المحسوبة على بعض الاحزاب السياسية لجمع اكبر عدد من الاصوات لكسب معركة التسيير، حيث انسحبت بعدم الحضور اضافة الى جمعيات صنفت في خانة اللامبالاة وعدم اهتمامها بتسيير المركب فقط يصنف حضورها لغرض ما والكل يعرف كواليس الجمع العام.
لماذا غابت جمعيات نشيطة كان يعول عليها تأسيس تكتل مختلط يفرز تشكيلة مكتب قوي يسهر على تسيير المركب السوسيوتربوي؟ هل هناك نية مسبقة لنسف الجمع العام من طرف جهات ما؟ السلطات المجلية تعي جيدا مدى ازدهار مدينة زايو بثقافة العمل الجموي والذي يصعب من أصله اتفاق الجمعيات فيما بينهم .جراء الرغبة الجامحة لكل اطار جمعوي في الفوز برئاسة التكتل وهذا أمر صعب على كل رئيس جمعية تقبله.