ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة الدار البيضاء حادثة مؤلمة ليلة أول أمس الأربعاء، حيث توفيت ثلاث أمهات أثناء خضوعهن لعمليات ولادة داخل مصحة خاصة، في ظروف غامضة أثارت صدمة واسعة بين أهالي الضحايا والرأي العام.
وفقاً لتصريحات أحد أزواج الضحايا، فإن زوجته البالغة من العمر 23 عاما دخلت المصحة لتضع مولودها الأول، لكنها فارقت الحياة دون تقديم أي تفسير واضح من قبل الطاقم الطبي
شهدت مدينة الدار البيضاء حادثة مؤلمة ليلة أول أمس الأربعاء، حيث توفيت ثلاث أمهات أثناء خضوعهن لعمليات ولادة داخل مصحة خاصة، في ظروف غامضة أثارت صدمة واسعة بين أهالي الضحايا والرأي العام.
وفقاً لتصريحات أحد أزواج الضحايا، فإن زوجته البالغة من العمر 23 عاما دخلت المصحة لتضع مولودها الأول، لكنها فارقت الحياة دون تقديم أي تفسير واضح من قبل الطاقم الطبي
وأكد الزوج المكلوم أن إدارة المصحة لم تقدم له أي معلومات حول الأسباب الحقيقية للوفاة، مما زاد من حجم الألم والغموض الذي يكتنف هذه الواقعة.
الحادثة أثارت حالة استنفار داخل المصحة، إلا أن إدارتها لم تصدر حتى الآن أي بيان رسمي يوضح ملابسات ما جرى أو يجيب عن التساؤلات التي طرحها أهالي الضحايا.
في المقابل، لجأ أحد أزواج الضحايا إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على تفاصيل صادمة، حيث أشار إلى أن مدير المصحة سلم المولود لعائلته دون مراعاة للصدمة النفسية التي يعيشونها، كما اتهم المصحة بسرقة غطاء الفراش الخاص بزوجته المتوفاة، مما أثار استياءً واسعاً بين رواد وسائل التواصل.
هذه الفاجعة دفعت العديد من الأصوات إلى المطالبة بفتح تحقيق عاجل ومستقل للكشف عن ملابسات الحادث، وتحديد مدى وجود تقصير طبي أو إداري قد يكون ساهم في وقوع هذه الكارثة.
كما دعا عدد من النشطاء والحقوقيين إلى ضرورة محاسبة المسؤولين في حال ثبت تورطهم في الإهمال أو سوء الإدارة، في حين لم تخرج إدارة المصحة بأي توضيح في الموضوع.
الحادثة أثارت حالة استنفار داخل المصحة، إلا أن إدارتها لم تصدر حتى الآن أي بيان رسمي يوضح ملابسات ما جرى أو يجيب عن التساؤلات التي طرحها أهالي الضحايا.
في المقابل، لجأ أحد أزواج الضحايا إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على تفاصيل صادمة، حيث أشار إلى أن مدير المصحة سلم المولود لعائلته دون مراعاة للصدمة النفسية التي يعيشونها، كما اتهم المصحة بسرقة غطاء الفراش الخاص بزوجته المتوفاة، مما أثار استياءً واسعاً بين رواد وسائل التواصل.
هذه الفاجعة دفعت العديد من الأصوات إلى المطالبة بفتح تحقيق عاجل ومستقل للكشف عن ملابسات الحادث، وتحديد مدى وجود تقصير طبي أو إداري قد يكون ساهم في وقوع هذه الكارثة.
كما دعا عدد من النشطاء والحقوقيين إلى ضرورة محاسبة المسؤولين في حال ثبت تورطهم في الإهمال أو سوء الإدارة، في حين لم تخرج إدارة المصحة بأي توضيح في الموضوع.