ناظورسيتي ـ مُتابعة:
ذاق مُدير المُستشفى الإقليمي ببركان وكذا مندوب وزارة الصحّة بنفس الإقليم ذرعا من طول إقامة الطّفلة فاطمة هرناسي التي تلقى دعما من المُجتمع المدني بالمدينة وعدد من المُتطوّعين، وما فتؤوا يُطالبون بنقلها من المُستشفى لكونها لا تخضع لفترة تطبيب به ولا يوجد مُختص واحد بالمشفى بإمكانه الاعتناء بها في الحالة التي تتواجد عليها الآن.
وكان رجال الشرطة قد اكتشفوا حالة الطفلة فاطمة ذات السبعة عشر عاما بأحد شوارع مدينة بركان في وضعية جدّ رثّة وهي تتناول غذاءها من القمامة، وقد عمل أثناء انتشالها إلى اكتشاف مئساتها الاجتماعية التي عانت منها على يد أبيها المُختلّ الذي عمد إلى احتجازها رفقته بأحد الأقبية لفترة تجاوزت الخمسة عشر سنة. وأدّت مُعاينة حالة الطفلة "هرناسي" على اكتشاف كونها لم تتعلّم المشي أبدا، واكتفت مُنذ صباها بالحبو، كما أنّها عاجزة عن التواصل باللغة المنطوقة، وتكتفي بإصدار أصوات وهمهمات غير معروفة على الإطلاق.
وأشار جمعويون إلى أنّهم توصّلوا إلى مسكن أمّها، التي أهملتها ووالدها مُنذ خمسة عشر لمُعاناتهما النّفسية، إلاّ أنها فرّت من الرّاغبين في إثارة وضعية ابنتها معها، كما أكّد نفس الجمعويون أنّ عددا من أفراد أسرة فاطمة عبّروا عن "تعذّر" استضافتها في الظرف الحالي، وهو الأمر الذي كانت قد عبّرت عنه أيضا الجمعية الخيرية الإسلامية بداريها للأطفال والعجزة.
ذاق مُدير المُستشفى الإقليمي ببركان وكذا مندوب وزارة الصحّة بنفس الإقليم ذرعا من طول إقامة الطّفلة فاطمة هرناسي التي تلقى دعما من المُجتمع المدني بالمدينة وعدد من المُتطوّعين، وما فتؤوا يُطالبون بنقلها من المُستشفى لكونها لا تخضع لفترة تطبيب به ولا يوجد مُختص واحد بالمشفى بإمكانه الاعتناء بها في الحالة التي تتواجد عليها الآن.
وكان رجال الشرطة قد اكتشفوا حالة الطفلة فاطمة ذات السبعة عشر عاما بأحد شوارع مدينة بركان في وضعية جدّ رثّة وهي تتناول غذاءها من القمامة، وقد عمل أثناء انتشالها إلى اكتشاف مئساتها الاجتماعية التي عانت منها على يد أبيها المُختلّ الذي عمد إلى احتجازها رفقته بأحد الأقبية لفترة تجاوزت الخمسة عشر سنة. وأدّت مُعاينة حالة الطفلة "هرناسي" على اكتشاف كونها لم تتعلّم المشي أبدا، واكتفت مُنذ صباها بالحبو، كما أنّها عاجزة عن التواصل باللغة المنطوقة، وتكتفي بإصدار أصوات وهمهمات غير معروفة على الإطلاق.
وأشار جمعويون إلى أنّهم توصّلوا إلى مسكن أمّها، التي أهملتها ووالدها مُنذ خمسة عشر لمُعاناتهما النّفسية، إلاّ أنها فرّت من الرّاغبين في إثارة وضعية ابنتها معها، كما أكّد نفس الجمعويون أنّ عددا من أفراد أسرة فاطمة عبّروا عن "تعذّر" استضافتها في الظرف الحالي، وهو الأمر الذي كانت قد عبّرت عنه أيضا الجمعية الخيرية الإسلامية بداريها للأطفال والعجزة.