ناظور سيتي | نور الدين جلول
تضامن العشرات من أعضاء حركة 20 فبراير بالناظور، أمام مقر منطقة الأمن الإقليمي بالناظور، عصر اليوم الثلاثاء 13 مارس الجاري، مع ساكنة بني بوعياش، مطالبين برفع ما أسموه " العسكرة عن بني بوعياش" و تحقيق التنمية بالمنطقة في شتى المجالات بدل التعاطي مع الأخيرة بمنطق الهاجس الأمني، إضافة إلى توفير الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية الذي تنادي به الحركة في جميع خرجاتها.
وقد سجل خلال الوقفة التضامنية حضور أمني مكثف، تحسبا لتطورات قد تنتج عن الشكل التضامني مع ساكنة بين بوعياش بمدينة الناظور، غير أن الوقفة مرت في أجواء عادية بإستثناء لحظة مطالبة المشاركين في الوقفة بضرورة الإنسحاب بإعتبار عدم قانونية الوقفة، قبل أن يتراجع المشاركين في الوقفة إثر تدخل القوات العمومية.
ومن جانب آخر أعرب مجموعة من التجار بالشارع الذي شهد الوقفة التضامنية مع ساكنة بني بوعياش، عن إستيائهم جراء الأضرار التي يتعرضون لها من خلال الوقفات الإحتجاجية المذكورة وهو الأمر الذي يرغمهم على إغلاق محلاتهم التجارية مخافة تعرضها لخسائر فادحة، معربين عن أملهم بأن تأخذ من طرف المحتجين الأضرار التي تلحقهم بشكل مستمر بعين الإعتبار قصد التفكير في صيغ مختلفة للإحتجاج دون عرقلة مصالح التجار والمواطنين على السواء.
تضامن العشرات من أعضاء حركة 20 فبراير بالناظور، أمام مقر منطقة الأمن الإقليمي بالناظور، عصر اليوم الثلاثاء 13 مارس الجاري، مع ساكنة بني بوعياش، مطالبين برفع ما أسموه " العسكرة عن بني بوعياش" و تحقيق التنمية بالمنطقة في شتى المجالات بدل التعاطي مع الأخيرة بمنطق الهاجس الأمني، إضافة إلى توفير الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية الذي تنادي به الحركة في جميع خرجاتها.
وقد سجل خلال الوقفة التضامنية حضور أمني مكثف، تحسبا لتطورات قد تنتج عن الشكل التضامني مع ساكنة بين بوعياش بمدينة الناظور، غير أن الوقفة مرت في أجواء عادية بإستثناء لحظة مطالبة المشاركين في الوقفة بضرورة الإنسحاب بإعتبار عدم قانونية الوقفة، قبل أن يتراجع المشاركين في الوقفة إثر تدخل القوات العمومية.
ومن جانب آخر أعرب مجموعة من التجار بالشارع الذي شهد الوقفة التضامنية مع ساكنة بني بوعياش، عن إستيائهم جراء الأضرار التي يتعرضون لها من خلال الوقفات الإحتجاجية المذكورة وهو الأمر الذي يرغمهم على إغلاق محلاتهم التجارية مخافة تعرضها لخسائر فادحة، معربين عن أملهم بأن تأخذ من طرف المحتجين الأضرار التي تلحقهم بشكل مستمر بعين الإعتبار قصد التفكير في صيغ مختلفة للإحتجاج دون عرقلة مصالح التجار والمواطنين على السواء.