فتيحة السعيدي تؤطر لقاء تواصليا بكلية العلوم والتقنيات بالحسيمة
ناظورسيتي: محمد كمال
عرفت كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، تنظيم لقاء تواصليا مع الأستاذة فتيحة السعيدي البرلمانية البلجيكية من أصول مغربية، اللقاء الذي يأتي في إطار الإنفتاح والإستفادة من كفاءة الأطر وجربتها في مجال التدبير والتسيير، وقد افتتح الجلسة عميد الكلية توفيق المرابط، حيث رحب بالضيفة وأشاد بتلبيتها للدوة بدون أي تردد، كما دعا الطلبة الحاضرين إلى التركيز والإنصات بتمعن لمحاضرة البرلمانية المغربية البلجيكية كي تعم الاستفادة وتكون أجدى وأنفع ونوه بمثل هذه اللقاءات وأهميتها المتمثلة في تحفيز الطلبة على المثابرة والجد.
وبعد ذلك أحال عميد الكلية الكلمة للدكتور مومن شيكار بصفته منسقا لهذا اللقاء، والذي بدوره شكر الأستاذة فاتحة السعيدي على تلبيتها للدعوة وتحمسها للقاء الطلبة والتواصل معهم بطريقة مباشرة، كما ذكر المنسق الحاضرين بأنه رغم انشغالات الضيفة واختصاصاتها المتعددة كبرلمانية ببلجيكا وكنائبة عمدة إيفير، وكفاعلة جمعوية نشيطة فإنها لم تقتصر قط في شؤون بلدها وأصولها الريفية، إثر ذلك أخذت الكلمة ضيفة الكلية التي عبرت عن ارتياحها بلقاء الطلبة في مسقط رأسها وأصرت على أن تقاسمهم أهم المحطات المتعلقة بحياتها الشخصية ومسارها المهني وتجربتها في الحقل السياسي مركزة على مجموعة من النقاط ندرج أبرزها فيما يلي:
التذكير بأهمية المؤسسات كالجامعة ودورها في نشر العلوم والقيم
الإشارة إلى أن المواطن الصحيح هو من ينمو وينشأ وسط الجماعة مع احترام الخصوصيات والاختلافات المرتبطة بالثقافة والدين والعرف.
أهمية المؤسسات الجامعية في توجيه وتنوير الأفكار مع بث روح التسامح والقضاء على الإقصاء ونبذ كل أشكاله من ميز ومتهميش
التذكير بأهمية المغرب كدولة تتوفر على شروك ومؤهلات تمكنها من السير في ركب التقدم والنجاح في المستقل
التأكيد على المساواة كقيمة أساسية تكاملية للمضي قدما نحو مستقبل أفضل مع الاستدلال بإحدى الأقوال المأثورة لصاحب الجلالة "لا يمكن للعالم أن يسير على قدم واحدة"
إصرارها كفاعلة جمعوية على زيارة منطقة الحسيمة متى أمكن ذلك كالزيارة التفقدية الإنسانية التي قامت بها إثر تعرض المنطقة لزلزال 2004
وجدير بالذكر أن اللقاء الذي تم بحضور نائب العميد امحمدي حسن والأستاذ بركاني كمال والرايس رشدي والأستاذة هند الشرقاوي والكاتب العام السيد إبراهيم المرابط، انتهى بتواصل مباشر مع الطلبة الذي تفاعلوا بطريقة إيجابية مع الأستاذة وأبانوا عن ذلك بطرح أسئلة حد مهمة خاصة من طرف الطالبات التي تفوق نسبتهن نسبة الطلبة الذكور.
عرفت كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، تنظيم لقاء تواصليا مع الأستاذة فتيحة السعيدي البرلمانية البلجيكية من أصول مغربية، اللقاء الذي يأتي في إطار الإنفتاح والإستفادة من كفاءة الأطر وجربتها في مجال التدبير والتسيير، وقد افتتح الجلسة عميد الكلية توفيق المرابط، حيث رحب بالضيفة وأشاد بتلبيتها للدوة بدون أي تردد، كما دعا الطلبة الحاضرين إلى التركيز والإنصات بتمعن لمحاضرة البرلمانية المغربية البلجيكية كي تعم الاستفادة وتكون أجدى وأنفع ونوه بمثل هذه اللقاءات وأهميتها المتمثلة في تحفيز الطلبة على المثابرة والجد.
وبعد ذلك أحال عميد الكلية الكلمة للدكتور مومن شيكار بصفته منسقا لهذا اللقاء، والذي بدوره شكر الأستاذة فاتحة السعيدي على تلبيتها للدعوة وتحمسها للقاء الطلبة والتواصل معهم بطريقة مباشرة، كما ذكر المنسق الحاضرين بأنه رغم انشغالات الضيفة واختصاصاتها المتعددة كبرلمانية ببلجيكا وكنائبة عمدة إيفير، وكفاعلة جمعوية نشيطة فإنها لم تقتصر قط في شؤون بلدها وأصولها الريفية، إثر ذلك أخذت الكلمة ضيفة الكلية التي عبرت عن ارتياحها بلقاء الطلبة في مسقط رأسها وأصرت على أن تقاسمهم أهم المحطات المتعلقة بحياتها الشخصية ومسارها المهني وتجربتها في الحقل السياسي مركزة على مجموعة من النقاط ندرج أبرزها فيما يلي:
التذكير بأهمية المؤسسات كالجامعة ودورها في نشر العلوم والقيم
الإشارة إلى أن المواطن الصحيح هو من ينمو وينشأ وسط الجماعة مع احترام الخصوصيات والاختلافات المرتبطة بالثقافة والدين والعرف.
أهمية المؤسسات الجامعية في توجيه وتنوير الأفكار مع بث روح التسامح والقضاء على الإقصاء ونبذ كل أشكاله من ميز ومتهميش
التذكير بأهمية المغرب كدولة تتوفر على شروك ومؤهلات تمكنها من السير في ركب التقدم والنجاح في المستقل
التأكيد على المساواة كقيمة أساسية تكاملية للمضي قدما نحو مستقبل أفضل مع الاستدلال بإحدى الأقوال المأثورة لصاحب الجلالة "لا يمكن للعالم أن يسير على قدم واحدة"
إصرارها كفاعلة جمعوية على زيارة منطقة الحسيمة متى أمكن ذلك كالزيارة التفقدية الإنسانية التي قامت بها إثر تعرض المنطقة لزلزال 2004
وجدير بالذكر أن اللقاء الذي تم بحضور نائب العميد امحمدي حسن والأستاذ بركاني كمال والرايس رشدي والأستاذة هند الشرقاوي والكاتب العام السيد إبراهيم المرابط، انتهى بتواصل مباشر مع الطلبة الذي تفاعلوا بطريقة إيجابية مع الأستاذة وأبانوا عن ذلك بطرح أسئلة حد مهمة خاصة من طرف الطالبات التي تفوق نسبتهن نسبة الطلبة الذكور.
