فرخانة تحتضن فعاليات الندوة المحافظة على الموروث التاريخي والتراث الثقافي وتكرّم حسن الفكَيكَي
ناظورسيتي: محمد زاهـد
تحتضن فرخانة فعاليات الندوة العلمية التي تنظم تحت شعار "المحافظة على الموروث التاريخي والتراث الثقافي أساس التنمية الشاملة"، وبعنوان: " مزوجة .. تاريخ وتراث"، وذلك يوم السبت 28 فبراير 2015 بقاعة "جوهرة مليلية" بفرخانة، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.
الندوة، التي تعرف مشاركة باحثين وأساتذة وتتضمن عرض وتقديم مداخلات في جلسات علمية، وتنظيم زيارات ميدانية وتكريم الدكتور حسن الفكيكي، تنظم بشراكة بين جمعية النور للتنمية الثقافية والاجتماعية بفرخانة والمجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، تأتي – وفق الأرضية المعدة لهذا الغرض- لتحفر في الذاكرة الجمعية وتنبش في التاريخ، لتستخرج عبق التراث من ملاحم الماضي الذي ساهم في صناعة حاضرنا، ورسم ملامحه بعنفوان القلم وعناد البندقية. ولا ريب أن الكشف عن معالم هذا التراث بمنطقتنا رهين بتضافر جهود الباحثين والمؤرخين، والإكثار من مجالس النبش في الذاكرة الجمعية، إذ أن وجود المآثر الوطنية بمنطقة الريف عامة، وبإقليم الناظور خاصة، تعد أكبر شهادة وأوضح دليل على الدور الحضاري والريادي الذي لعبته هذه المنطقة في مقاومة الأطماع الاستعمارية".
كما ستعقد جلسات هذه الندوة في جو دراسي يعد الأول من نوعه، تكريما لذلك الدور الريادي المتواصل الذي قامت به قبيلة مزوجة لحماية التراب الوطني. ويتجسد هذا الدور، في الفترة المعاصرة، في قصبة فرخانة، المعلمة التي مضى على تأسيسها قرن وربع القرن، وما زالت آثارها شاهدة على كونها إحدى القصبات التاريخية ورمز المحطات الوطنية الرئيسة بالمنطقة. على أمل تحسيس المواطنين والجهات المعنية باستحقاقها التميز بشارة التراث التاريخي والثقافي، وإدراجها ضمن قوائم تسمية المواقع الأثرية المغربية وتصنيفها بميزة التراث الوطني، وبالتالي تأهيلها لتكون أحد مجالات الاستثمار الثقافي والسياحي بإقليم الناظور.
تحتضن فرخانة فعاليات الندوة العلمية التي تنظم تحت شعار "المحافظة على الموروث التاريخي والتراث الثقافي أساس التنمية الشاملة"، وبعنوان: " مزوجة .. تاريخ وتراث"، وذلك يوم السبت 28 فبراير 2015 بقاعة "جوهرة مليلية" بفرخانة، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.
الندوة، التي تعرف مشاركة باحثين وأساتذة وتتضمن عرض وتقديم مداخلات في جلسات علمية، وتنظيم زيارات ميدانية وتكريم الدكتور حسن الفكيكي، تنظم بشراكة بين جمعية النور للتنمية الثقافية والاجتماعية بفرخانة والمجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، تأتي – وفق الأرضية المعدة لهذا الغرض- لتحفر في الذاكرة الجمعية وتنبش في التاريخ، لتستخرج عبق التراث من ملاحم الماضي الذي ساهم في صناعة حاضرنا، ورسم ملامحه بعنفوان القلم وعناد البندقية. ولا ريب أن الكشف عن معالم هذا التراث بمنطقتنا رهين بتضافر جهود الباحثين والمؤرخين، والإكثار من مجالس النبش في الذاكرة الجمعية، إذ أن وجود المآثر الوطنية بمنطقة الريف عامة، وبإقليم الناظور خاصة، تعد أكبر شهادة وأوضح دليل على الدور الحضاري والريادي الذي لعبته هذه المنطقة في مقاومة الأطماع الاستعمارية".
كما ستعقد جلسات هذه الندوة في جو دراسي يعد الأول من نوعه، تكريما لذلك الدور الريادي المتواصل الذي قامت به قبيلة مزوجة لحماية التراب الوطني. ويتجسد هذا الدور، في الفترة المعاصرة، في قصبة فرخانة، المعلمة التي مضى على تأسيسها قرن وربع القرن، وما زالت آثارها شاهدة على كونها إحدى القصبات التاريخية ورمز المحطات الوطنية الرئيسة بالمنطقة. على أمل تحسيس المواطنين والجهات المعنية باستحقاقها التميز بشارة التراث التاريخي والثقافي، وإدراجها ضمن قوائم تسمية المواقع الأثرية المغربية وتصنيفها بميزة التراث الوطني، وبالتالي تأهيلها لتكون أحد مجالات الاستثمار الثقافي والسياحي بإقليم الناظور.
