متابعة
في إطار مواكبته لقضية معتقلي الحراك الشعبي بالحسيمة، وبعد إصدار فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة لبيان أول حول ظروف الاعتقالات ، يواصل في هذا التقرير الاخباري متابعة ملف المعتقلين وتقديم كل ما استجد فيه من أحداث، ونعرض فيما يلي معطيات وملاحظات حول مجموعة 5 التي أودعت السجن المحلي بالحسيمة عشية اليوم 2 يونيو 2017 .
كشف الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة عن تفاصيل الاتهامات الموجهة للمتهمين الخمسة الذين تم السجن المحلي بالحسيمة بعد إخضاعهم للاسننطاق الابتدائي من طرف قاضي التحقيق.
واوضح تقرير للجمعية انه تم نقل مجموعة من المعتقلين تتكون من 5 معتقلي حراك الحسيمة- في انتظار وصول مجموعات أخرى خلال اليومين القادمين- وعلى رأسهم الحقوقي محمد جلول، شملتهم حملة اعتقالات ما بعد أحداث الجمعة 26 ماي 2017 بالحسيمة، من المقر المركزي للفرقة الوطنية بالدار البيضاء على متن مروحية تابعة للدرك الملكي حطت صبيحة اليوم بمطار الشريف الادريسي بالحسيمة، بعدها تولت سيارات الأمن وسط مراقبة أمنية مشددة، نقلهم إلى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالحسيمة حيث حلوا بها منذ الصباح الباكر، وبعد الاطلاع على المحاضر شرع نواب الوكيل العام في استنطاق المعتقلين على ذمة الأحداث دون حضور دفاعهم.
واضافت انه "وبعد انتهاءهم من هذه المسطرة طلبت النيابة العامة بإجراء تحقيق مع الموقوفين بخصوص ما نسب إليهم، بعد إحالتهم على قاضي التحقيق الذي تولى بدوره إجراء استنطاق ابتدائي في حق الآتية أسماءهم: محمد جلول، سمير أغيد، إلياس الحاجي، صلاح لخشم وعمر بوحراس".
وكشف التقرير انه بعد "استنفاذ هذه المسطرة قرر قاضي التحقيق إيداع الجميع على السجن المحلي بالحسيمة، ووجهت لهؤلاء النشطاء تهما ثقيلة تتعلق بالنسبة للناشط الحقوقي والمعتقل السياسي السابق "محمد جلول" بجرائم المس بالسلامة الداخلية للدولة بتسلم هبات وفوائد أخرى لتسيير نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية ، فيما وجهت للثاني "سمير أغيد" نفس التهم مع إضافة تهم التقتيل والنهب وتخريب منقولات باستعمال القوة في جماعات وكسر وتعييب اشياء مخصصة للمنفعة العامة .. والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة.. أما الثالث "إلياس الحاجي" فوجهت له نفس التهم الثقيلة أعلاه.
وفيما يتعلق بأحداث المروحية بإساكن الذي يتابع فيها المعتقل صلاح لخشم فوجهت له تهم تتعلق بجرائم القيام عمدا بتهديدات وأعمال عنف ضد الموجودين على متن طائرة خلال تحليقها قصد المس بسلامتها والمس بالسلامة الداخلية للدولة بارتكاب اعتداء الغرض منه إحداث تخريب والتقتيل والنهب .. ووجهت للخامس وهو "عمر بوحراس" نفس التهم المتعلقة بالمس بالسلامة الداخلية للدولة والتخريب والتقتيل وما إلى هنالك من اتهامات خطيرة".
وتساءلت الجميعة عن "أسباب عدم حضور الدفاع أثناء استنطاق هذه المجموعة أمام نواب الوكيل العام وتؤكد إيجابية حضور هيئة الدفاع أمام السيد قاضي التحقيق ويتعلق الأمر بالاساتذة: عبد المجيد أزرياج، شرقي علال، ناضير اليحياوي، ولد الحاج امحمد وآخرون" كما طالبت بتوفير شروط المحاكمة العادلة لكافة المعتقلين .
وسجلت الهيئة الحقوقية "استمرار الاحتجاجات والغليان الشعبي بالحسيمة، وهو ما يؤشر على تحولات خطرية قد تفضي إلى نتائج وخيمة بسبب حضور السلطات الأمنية بكثافة لتنفيذ مقاربة أمنية وحيدة موجودة في الساحة في غياب مبادرات أخرى من شأنها تلطيف الأجواء ، وقد سجلت تعنيف عدد من المواطنين ليلة الخميس أمام ثانوية الباديسي حيث تعرضت مجموعة من النساء للرفس والضرب والتعنيف فيما سجل مطاردة ليلية لمجموعة من الشباب، وهي أجواء تعكر صفو المدينة بسبب سيادة أجواء أمنية مفرطة وإغلاق المحلات التجارية بسبب الاضراب العام وسيادة أجواء متوترة".
في إطار مواكبته لقضية معتقلي الحراك الشعبي بالحسيمة، وبعد إصدار فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة لبيان أول حول ظروف الاعتقالات ، يواصل في هذا التقرير الاخباري متابعة ملف المعتقلين وتقديم كل ما استجد فيه من أحداث، ونعرض فيما يلي معطيات وملاحظات حول مجموعة 5 التي أودعت السجن المحلي بالحسيمة عشية اليوم 2 يونيو 2017 .
كشف الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة عن تفاصيل الاتهامات الموجهة للمتهمين الخمسة الذين تم السجن المحلي بالحسيمة بعد إخضاعهم للاسننطاق الابتدائي من طرف قاضي التحقيق.
واوضح تقرير للجمعية انه تم نقل مجموعة من المعتقلين تتكون من 5 معتقلي حراك الحسيمة- في انتظار وصول مجموعات أخرى خلال اليومين القادمين- وعلى رأسهم الحقوقي محمد جلول، شملتهم حملة اعتقالات ما بعد أحداث الجمعة 26 ماي 2017 بالحسيمة، من المقر المركزي للفرقة الوطنية بالدار البيضاء على متن مروحية تابعة للدرك الملكي حطت صبيحة اليوم بمطار الشريف الادريسي بالحسيمة، بعدها تولت سيارات الأمن وسط مراقبة أمنية مشددة، نقلهم إلى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالحسيمة حيث حلوا بها منذ الصباح الباكر، وبعد الاطلاع على المحاضر شرع نواب الوكيل العام في استنطاق المعتقلين على ذمة الأحداث دون حضور دفاعهم.
واضافت انه "وبعد انتهاءهم من هذه المسطرة طلبت النيابة العامة بإجراء تحقيق مع الموقوفين بخصوص ما نسب إليهم، بعد إحالتهم على قاضي التحقيق الذي تولى بدوره إجراء استنطاق ابتدائي في حق الآتية أسماءهم: محمد جلول، سمير أغيد، إلياس الحاجي، صلاح لخشم وعمر بوحراس".
وكشف التقرير انه بعد "استنفاذ هذه المسطرة قرر قاضي التحقيق إيداع الجميع على السجن المحلي بالحسيمة، ووجهت لهؤلاء النشطاء تهما ثقيلة تتعلق بالنسبة للناشط الحقوقي والمعتقل السياسي السابق "محمد جلول" بجرائم المس بالسلامة الداخلية للدولة بتسلم هبات وفوائد أخرى لتسيير نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية ، فيما وجهت للثاني "سمير أغيد" نفس التهم مع إضافة تهم التقتيل والنهب وتخريب منقولات باستعمال القوة في جماعات وكسر وتعييب اشياء مخصصة للمنفعة العامة .. والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة.. أما الثالث "إلياس الحاجي" فوجهت له نفس التهم الثقيلة أعلاه.
وفيما يتعلق بأحداث المروحية بإساكن الذي يتابع فيها المعتقل صلاح لخشم فوجهت له تهم تتعلق بجرائم القيام عمدا بتهديدات وأعمال عنف ضد الموجودين على متن طائرة خلال تحليقها قصد المس بسلامتها والمس بالسلامة الداخلية للدولة بارتكاب اعتداء الغرض منه إحداث تخريب والتقتيل والنهب .. ووجهت للخامس وهو "عمر بوحراس" نفس التهم المتعلقة بالمس بالسلامة الداخلية للدولة والتخريب والتقتيل وما إلى هنالك من اتهامات خطيرة".
وتساءلت الجميعة عن "أسباب عدم حضور الدفاع أثناء استنطاق هذه المجموعة أمام نواب الوكيل العام وتؤكد إيجابية حضور هيئة الدفاع أمام السيد قاضي التحقيق ويتعلق الأمر بالاساتذة: عبد المجيد أزرياج، شرقي علال، ناضير اليحياوي، ولد الحاج امحمد وآخرون" كما طالبت بتوفير شروط المحاكمة العادلة لكافة المعتقلين .
وسجلت الهيئة الحقوقية "استمرار الاحتجاجات والغليان الشعبي بالحسيمة، وهو ما يؤشر على تحولات خطرية قد تفضي إلى نتائج وخيمة بسبب حضور السلطات الأمنية بكثافة لتنفيذ مقاربة أمنية وحيدة موجودة في الساحة في غياب مبادرات أخرى من شأنها تلطيف الأجواء ، وقد سجلت تعنيف عدد من المواطنين ليلة الخميس أمام ثانوية الباديسي حيث تعرضت مجموعة من النساء للرفس والضرب والتعنيف فيما سجل مطاردة ليلية لمجموعة من الشباب، وهي أجواء تعكر صفو المدينة بسبب سيادة أجواء أمنية مفرطة وإغلاق المحلات التجارية بسبب الاضراب العام وسيادة أجواء متوترة".