فرع الدريوش لجمعية المعطلين يستنكر عقد الدورة العادية في ظروف سرية
ناظورسيتي: مراسلة
كان اليوم الخميس 30 أبريل حلقة من الحلقات السرية التي يتم إخراجها داخل دهاليز المجالس المحلية، إذ عقد المجلسين القروي والبلدي دورتيهما العادية في سرية تامة فلم يتم الإعلان عنهما كما هو معروف، وكذلك صباح هذا اليوم تم إغلاق أبواب المقرين طيلة النصف الأول من نهار اليوم لتمرير ما يراد تمريره في الكواليس دون أن تطلع الجماهير الساكنة على محتواها، فبقيت الجلستان بيد أباطرة العقار والمافيا الحاكمة بالدريوش وتحت غطاء من أجهزة الدولة ( الباشوية، القيادة ) وكذلك تم استقدام الأجهزة القمعية (الدرك, القوات المساعدة ) لتحصين فضيحتهم .
من جهة أخرى دوت حناجر المعطلين أمام مقري "الجماعة" و "البلدية" استنكارا لمثل هذه السلوكات والممارسات التي تحيل على رجعية السياسات التي ينهجها بقايا الإقطاع من داخل مدينتنا وسجلوا حضورهم رغم ما كان من ترتيبات قبلية لتمر الدورتين مرور الكرام, حيث تواجد رفاق الفرع المحلي لفضح طبيعة هذه المجالس وما تمثله من ضرب صارخ لحقوق الجماهير الشعبية. وقد كانت البداية من أمام مقر "البلدية" ثم "جماعة امطالسة", وعبر خلالها المعطلين عن استنكارهم لهذه الخطوات وأشاروا إلى تفاهة جداول الأعمال واعتبارها درا للرماد في أعين الجماهير والدليل أنه لم يتم مناقشة معاناة جماهير التجار الصغار ولم يتم طرح أي بديل لهم, ولم تساهم هذه السياسة إلا في جعل مجموعة من السكان أصحاب الأغراض الشخصية ( الوثائق الإدارية ) كونهم وجدا الأبواب موصدة في وجوههم .
وبعد ختم الشكل النضالي توجه المعطلين لتوزيع نداء اليوم العالمي للعمال في أزقة الدريوش وذلك للخروج في تظاهرة بالمناسبة .
كان اليوم الخميس 30 أبريل حلقة من الحلقات السرية التي يتم إخراجها داخل دهاليز المجالس المحلية، إذ عقد المجلسين القروي والبلدي دورتيهما العادية في سرية تامة فلم يتم الإعلان عنهما كما هو معروف، وكذلك صباح هذا اليوم تم إغلاق أبواب المقرين طيلة النصف الأول من نهار اليوم لتمرير ما يراد تمريره في الكواليس دون أن تطلع الجماهير الساكنة على محتواها، فبقيت الجلستان بيد أباطرة العقار والمافيا الحاكمة بالدريوش وتحت غطاء من أجهزة الدولة ( الباشوية، القيادة ) وكذلك تم استقدام الأجهزة القمعية (الدرك, القوات المساعدة ) لتحصين فضيحتهم .
من جهة أخرى دوت حناجر المعطلين أمام مقري "الجماعة" و "البلدية" استنكارا لمثل هذه السلوكات والممارسات التي تحيل على رجعية السياسات التي ينهجها بقايا الإقطاع من داخل مدينتنا وسجلوا حضورهم رغم ما كان من ترتيبات قبلية لتمر الدورتين مرور الكرام, حيث تواجد رفاق الفرع المحلي لفضح طبيعة هذه المجالس وما تمثله من ضرب صارخ لحقوق الجماهير الشعبية. وقد كانت البداية من أمام مقر "البلدية" ثم "جماعة امطالسة", وعبر خلالها المعطلين عن استنكارهم لهذه الخطوات وأشاروا إلى تفاهة جداول الأعمال واعتبارها درا للرماد في أعين الجماهير والدليل أنه لم يتم مناقشة معاناة جماهير التجار الصغار ولم يتم طرح أي بديل لهم, ولم تساهم هذه السياسة إلا في جعل مجموعة من السكان أصحاب الأغراض الشخصية ( الوثائق الإدارية ) كونهم وجدا الأبواب موصدة في وجوههم .
وبعد ختم الشكل النضالي توجه المعطلين لتوزيع نداء اليوم العالمي للعمال في أزقة الدريوش وذلك للخروج في تظاهرة بالمناسبة .
