منطقة تيمحضيت - إقليم إفران: جواد بودادح
وسط جبال الأطلس المتوسط، تتجمد بالبرد جدران فرعية مدرسية، اختير لها اسم "آيتْ فَتْخَاوي" المُتاخمة لجماعة تيمحضيت والتابعة لنيابة التعليم بإفران.. وهي الصرح التعليمي الشّاهد عن حجم معاناة أطفال هذه المنطقة مع البرد، وحجم التضحيات التي تتكبدها أستاذتان، إحداهما تشق الطريق نحو قسمها لأزيد من ساعة، والثانية "مَحْشُوّة" داخل مغارة قيل أنها "مَسْكَنٌ وظيفي"..
وتروي الأستاذتان، أثناء زيارة ناظورسيتي الميدانية لهذه الفرعية، صِعَاب التدريس والتمدرس بقسمين معزولين، لاَذَ بهما أطفال دواوير تيمحضيت، أملا في كسب العلم والنهل من معارف مقررات الدولة الدراسية، وسط أجواء باردة وظروف مناخية صعبة.
أطفال من مستويات عدة، اجتمعوا بقسم واحد واشتركوا في المقاعد ليتحصلوا على تدريس ابتدائي يفتح لهم آفاق السير على درب من سبقوهم ونيل الشواهد العُلَى لإخراج دُوّارِهم ومنطقتهم "المعزولة" من وطأة اللامبالاة والحرمان التي ألبسها مسؤولو المنطقة لهم.
ويعمد تلاميذ هده الفرعية، بشكل يومي دأبوا عليه.. الى جلب قطعة خشب، لكل فرد، وتقديمها لأستاذتهم لِتُنَاوِلَهُم نوعا من الدفئ المُصْطَنَع الذي عوضهم عن دفئ المسؤولين، الغَاضّين أطرافهم تجاه ما تعرفه هذه المنطقة ومناطق أخرى من واقع مرير وبئيس للغاية..
لم يجد ناظورسيتي، أي رفض من قبل الأستاذتين في تسليط الضوء عن واقع التعليم بهذا الجزء من ربوع البلاد.. وهو ما عكس بالفعل حجم ما تتعرض له الإطارتان التربويتان من ضغوط وحرمان من أبسط شروط التدريس، قصد تبليغ رسالة واضحة المعالم للمسؤولين والقائمين على قطاع التعليم من أجل إعادة النظر في هذه المناطق المنكوبة التي تعيش ثُلُثي العام وسط البرد والأمطار والثلوج.
وسط جبال الأطلس المتوسط، تتجمد بالبرد جدران فرعية مدرسية، اختير لها اسم "آيتْ فَتْخَاوي" المُتاخمة لجماعة تيمحضيت والتابعة لنيابة التعليم بإفران.. وهي الصرح التعليمي الشّاهد عن حجم معاناة أطفال هذه المنطقة مع البرد، وحجم التضحيات التي تتكبدها أستاذتان، إحداهما تشق الطريق نحو قسمها لأزيد من ساعة، والثانية "مَحْشُوّة" داخل مغارة قيل أنها "مَسْكَنٌ وظيفي"..
وتروي الأستاذتان، أثناء زيارة ناظورسيتي الميدانية لهذه الفرعية، صِعَاب التدريس والتمدرس بقسمين معزولين، لاَذَ بهما أطفال دواوير تيمحضيت، أملا في كسب العلم والنهل من معارف مقررات الدولة الدراسية، وسط أجواء باردة وظروف مناخية صعبة.
أطفال من مستويات عدة، اجتمعوا بقسم واحد واشتركوا في المقاعد ليتحصلوا على تدريس ابتدائي يفتح لهم آفاق السير على درب من سبقوهم ونيل الشواهد العُلَى لإخراج دُوّارِهم ومنطقتهم "المعزولة" من وطأة اللامبالاة والحرمان التي ألبسها مسؤولو المنطقة لهم.
ويعمد تلاميذ هده الفرعية، بشكل يومي دأبوا عليه.. الى جلب قطعة خشب، لكل فرد، وتقديمها لأستاذتهم لِتُنَاوِلَهُم نوعا من الدفئ المُصْطَنَع الذي عوضهم عن دفئ المسؤولين، الغَاضّين أطرافهم تجاه ما تعرفه هذه المنطقة ومناطق أخرى من واقع مرير وبئيس للغاية..
لم يجد ناظورسيتي، أي رفض من قبل الأستاذتين في تسليط الضوء عن واقع التعليم بهذا الجزء من ربوع البلاد.. وهو ما عكس بالفعل حجم ما تتعرض له الإطارتان التربويتان من ضغوط وحرمان من أبسط شروط التدريس، قصد تبليغ رسالة واضحة المعالم للمسؤولين والقائمين على قطاع التعليم من أجل إعادة النظر في هذه المناطق المنكوبة التي تعيش ثُلُثي العام وسط البرد والأمطار والثلوج.