خيرالله بيادي | ميمون بولعيش
نظمت فرعية الامام مالك لتحفيظ القران الكريم بمسجد عمر بن الخطاب بتاويمة وبتنسيق مع المجلس العلمي المحلي
والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، مغرب يوم السبت 21 أبريل الجاري، ندوة دينية تحت عنوان "تحديات في طريق الطفولة والشباب أسباب مشاكل وحلول"، أطرها كل من الأستاذين عبد العزيز الهرواشي وشفيق لعرج.
استهلت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم، وبعدها شرع الأستاذ الهرواشي في عرضه الذي انطلق فيه من قوله
تعالى:(يأيها الذين أمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا) حيث بين أن الوالدين يتحملان مسؤولية كبيرة في تربية أبنائهم
وتهذيب سلوكهم وتعويدهم على الصلاة في سن مبكرة. وقد أجمل الأستاذ وظائف الأسرة فيما هو نفسي، عقلي،
تربوي، اجتماعي واقتصادي.
في الشق الثاني من هذه الندوة، كان للحضور موعد مع مداخلة الأستاذ شفيق، الذي بين أن مستقبل صلاح الأمة متعلق بصلاح شبابها، وأشار إلى التأثير السلبي الذي تلعبه بعض وسائل الإعلام والتواصل في إفساد أخلاق الشباب، وذكر بالدور الهام الذي لعبه الشباب في نشر الإسلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي ختام مداخلته سرد الأستاذ بعض المشاكل التي يسقط فيها الشباب من قبل العلاقات المحرمة، عقوق الوالدين، السرقة... كما حث أولياء الأمور على فتح قنوات الحوار مع أبنائهم، والإصغاء لمشاكلهم وإرشادهم إلى الطريق الصحيح.
وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش والإجابة على استفسارات الحضور، وتجدر الإشارة إلى أن فرعية الإمام مالك بتاويمة، تسهر على إيواء وتحفيظ القرآن الكريم لمجموعة من الطلبة.
نظمت فرعية الامام مالك لتحفيظ القران الكريم بمسجد عمر بن الخطاب بتاويمة وبتنسيق مع المجلس العلمي المحلي
والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، مغرب يوم السبت 21 أبريل الجاري، ندوة دينية تحت عنوان "تحديات في طريق الطفولة والشباب أسباب مشاكل وحلول"، أطرها كل من الأستاذين عبد العزيز الهرواشي وشفيق لعرج.
استهلت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم، وبعدها شرع الأستاذ الهرواشي في عرضه الذي انطلق فيه من قوله
تعالى:(يأيها الذين أمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا) حيث بين أن الوالدين يتحملان مسؤولية كبيرة في تربية أبنائهم
وتهذيب سلوكهم وتعويدهم على الصلاة في سن مبكرة. وقد أجمل الأستاذ وظائف الأسرة فيما هو نفسي، عقلي،
تربوي، اجتماعي واقتصادي.
في الشق الثاني من هذه الندوة، كان للحضور موعد مع مداخلة الأستاذ شفيق، الذي بين أن مستقبل صلاح الأمة متعلق بصلاح شبابها، وأشار إلى التأثير السلبي الذي تلعبه بعض وسائل الإعلام والتواصل في إفساد أخلاق الشباب، وذكر بالدور الهام الذي لعبه الشباب في نشر الإسلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي ختام مداخلته سرد الأستاذ بعض المشاكل التي يسقط فيها الشباب من قبل العلاقات المحرمة، عقوق الوالدين، السرقة... كما حث أولياء الأمور على فتح قنوات الحوار مع أبنائهم، والإصغاء لمشاكلهم وإرشادهم إلى الطريق الصحيح.
وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش والإجابة على استفسارات الحضور، وتجدر الإشارة إلى أن فرعية الإمام مالك بتاويمة، تسهر على إيواء وتحفيظ القرآن الكريم لمجموعة من الطلبة.