عبد الكريم بركة
تنظم جمعية أمزيان بتنسيق مع فرقة أبوليوس للمسرح و بدعم من مندوبية وزارة الثقافة بالناظور يوم السبت 21 نونبر الجاري بالمركب الثقافي بالناظور على الساعة السادسة مساء ، عرض مسرحي أمازيغي تحت عنوان " ثاسيرث " (الطاحونة ) .
و يجدر ذكره أن فرقة أبوليوس للمسرح سبق و ان شاركت بالعرض المسرحي " ثاسيرث " من تأليف الأستاذ محمد بوزكو و إخراج الفنان سعيد المرسي ، في عدة مهرجانات وطنية كان من أبرزها مهرجان البيضاء ، و المهرجان الإحترافي للمسرح الأمازيغي و المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي ، ثم المهرجان المتوسطي الأول بالحسيمة ، كما نالت جوائز قيمة نظير أحسن نص مسرحي ، تنويه و أحسن ممثل.
و تجسد مسرحية " ثاسيرث " شخصية " أرياز " الذي يأتي من غابر الزمان محملا بالطاحونة ، و يعاني " أرياز " مدة طويلة في البحث عمن يقوم بالطحن لحين سرقة طاحونته عند اصطدامه بزماننا الحالي الذي تختلف فيه الهويات و التركيبة النفسية و الفكرية لكل شخصية على حدة ، و بالشخصيات التي تختلف أيضا في مصالحها و تعدد انشغالاتها ، بعد السرقة تباع طاحونته للأجانب بذلك يقرر " أرياز" البحث عنها و استعادتها بشتى الطرق و الوسائل و مهما كلفه الثمن ذلك ، لكن يبقى السؤال المحوري الذي تطرحه المسرحية هو : هل ستعيد الشخصيتان اللتان كلفهما " أرياز " طاحونته الضائعة ؟ أو بالأحرى هل سيتمكن من استرجاع طاحونته ؟
و تأتي المسرحية " ثاسيرث " في ثالث عرض لها بالناظور و ذلك استعدادا لتحويلها الى عرض متلفز لفائدة القناة الاولى بعد أن مر على إنتاجها سنة كاملة منذ 2008 .
تنظم جمعية أمزيان بتنسيق مع فرقة أبوليوس للمسرح و بدعم من مندوبية وزارة الثقافة بالناظور يوم السبت 21 نونبر الجاري بالمركب الثقافي بالناظور على الساعة السادسة مساء ، عرض مسرحي أمازيغي تحت عنوان " ثاسيرث " (الطاحونة ) .
و يجدر ذكره أن فرقة أبوليوس للمسرح سبق و ان شاركت بالعرض المسرحي " ثاسيرث " من تأليف الأستاذ محمد بوزكو و إخراج الفنان سعيد المرسي ، في عدة مهرجانات وطنية كان من أبرزها مهرجان البيضاء ، و المهرجان الإحترافي للمسرح الأمازيغي و المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي ، ثم المهرجان المتوسطي الأول بالحسيمة ، كما نالت جوائز قيمة نظير أحسن نص مسرحي ، تنويه و أحسن ممثل.
و تجسد مسرحية " ثاسيرث " شخصية " أرياز " الذي يأتي من غابر الزمان محملا بالطاحونة ، و يعاني " أرياز " مدة طويلة في البحث عمن يقوم بالطحن لحين سرقة طاحونته عند اصطدامه بزماننا الحالي الذي تختلف فيه الهويات و التركيبة النفسية و الفكرية لكل شخصية على حدة ، و بالشخصيات التي تختلف أيضا في مصالحها و تعدد انشغالاتها ، بعد السرقة تباع طاحونته للأجانب بذلك يقرر " أرياز" البحث عنها و استعادتها بشتى الطرق و الوسائل و مهما كلفه الثمن ذلك ، لكن يبقى السؤال المحوري الذي تطرحه المسرحية هو : هل ستعيد الشخصيتان اللتان كلفهما " أرياز " طاحونته الضائعة ؟ أو بالأحرى هل سيتمكن من استرجاع طاحونته ؟
و تأتي المسرحية " ثاسيرث " في ثالث عرض لها بالناظور و ذلك استعدادا لتحويلها الى عرض متلفز لفائدة القناة الاولى بعد أن مر على إنتاجها سنة كاملة منذ 2008 .
تعليق جديد