فرنسا تجلي مئات المواطنين الأجانب من السودان بينهم مغاربة
ناظورسيتي: متابعة
نجحت وزارة الخارجية الفرنسية في إجلاء حوالي 400 مواطن فرنسي ومن جنسيات مختلفة من السودان، بما في ذلك المغاربة، عبر عدة رحلات جوية بين الخرطوم وجيبوتي بدءًا من الأحد الماضي، وذلك حسبما أعلنت الوزارة في بيان رسمي صدر يوم الاثنين.
وأوضح البيان أن هذه الرحلات الجوية تمكنت من إجلاء 388 شخصًا، بما في ذلك المواطنين الفرنسيين وغيرهم من الجنسيات المختلفة، ولا سيما الدول الأوروبية والأفريقية والأمريكية.
وعلى الرغم من استمرار الاشتباكات والتوتر في الخرطوم ومدن أخرى، فإن العواصم الأجنبية نجحت في التفاوض مع الطرفين المتحاربين، جيش اللواء عبد الفتاح البرهان ونائبه اللواء محمد حمدان دقلو، لتسهيل عمليات الإجلاء.
نجحت وزارة الخارجية الفرنسية في إجلاء حوالي 400 مواطن فرنسي ومن جنسيات مختلفة من السودان، بما في ذلك المغاربة، عبر عدة رحلات جوية بين الخرطوم وجيبوتي بدءًا من الأحد الماضي، وذلك حسبما أعلنت الوزارة في بيان رسمي صدر يوم الاثنين.
وأوضح البيان أن هذه الرحلات الجوية تمكنت من إجلاء 388 شخصًا، بما في ذلك المواطنين الفرنسيين وغيرهم من الجنسيات المختلفة، ولا سيما الدول الأوروبية والأفريقية والأمريكية.
وعلى الرغم من استمرار الاشتباكات والتوتر في الخرطوم ومدن أخرى، فإن العواصم الأجنبية نجحت في التفاوض مع الطرفين المتحاربين، جيش اللواء عبد الفتاح البرهان ونائبه اللواء محمد حمدان دقلو، لتسهيل عمليات الإجلاء.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل يوم الاثنين أنه تم إجلاء أكثر من 1000 مواطن من الاتحاد الأوروبي من السودان، وأكد أنه سيتم تقديم المساعدة اللازمة لجميع المواطنين الأوروبيين المتضررين من الأحداث الحالية في السودان.
ومن جانبه، يدرس المغرب سيناريوهات مختلفة لإعادة المغاربة الموجودين في السودان، الذي يبلغ عددهم حوالي 200 شخص بالإضافة إلى موظفي السفارة في الخرطوم.
وقد دعا مواطنون مغاربة إلى سرعة التدخل لإجلاء رعايا المملكة من دولة السودان التي دخلت مستنقع الحرب الأهلية، في ضل الصراع على السلطة بين الجيش وححلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع وأنصارها من الجانب الآخر.
ويأتي هذا الدعوة بعد الجهود الناجحة التي قامت بها فرنسا وعدة دول أوروبية لإجلاء رعاياها من السودان، مما يجعل الضغط على السلطات المغربية أكبر لتحرك سريع لإجلاء المواطنين المغاربة والموظفين القنصليين العاملين في الخرطوم. ويذكر أن السفارة المغربية في الخرطوم طلبت من الرعايا المغاربة التزام اليقظة وتجنب المناطق العنيفة، وذلك حرصاً على سلامتهم.
ومن جانبه، يدرس المغرب سيناريوهات مختلفة لإعادة المغاربة الموجودين في السودان، الذي يبلغ عددهم حوالي 200 شخص بالإضافة إلى موظفي السفارة في الخرطوم.
وقد دعا مواطنون مغاربة إلى سرعة التدخل لإجلاء رعايا المملكة من دولة السودان التي دخلت مستنقع الحرب الأهلية، في ضل الصراع على السلطة بين الجيش وححلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع وأنصارها من الجانب الآخر.
ويأتي هذا الدعوة بعد الجهود الناجحة التي قامت بها فرنسا وعدة دول أوروبية لإجلاء رعاياها من السودان، مما يجعل الضغط على السلطات المغربية أكبر لتحرك سريع لإجلاء المواطنين المغاربة والموظفين القنصليين العاملين في الخرطوم. ويذكر أن السفارة المغربية في الخرطوم طلبت من الرعايا المغاربة التزام اليقظة وتجنب المناطق العنيفة، وذلك حرصاً على سلامتهم.
