متابعة
نبهت مجلة "بلانيت" الفرنسية المختصة في الشأن الصحي من جديد إلى خطورة دواء "سميكتا"، ومضاعفاته على مستعمليه من جميع الفئات العمرية..
فبعد أن أوصت الوكالة الوطنية الفرنسية للسلامة الدوائية في بداية السنة الجارية بعدم وصفه للأطفال أقل من سنتين، تفاديا لمضاعفاته الجانبية وآثاره السلبية على صحتهم، أوردت صحف فرنسية في تقارير مطولة حول الموضوع، تضمنت تصريحات لأطباء مختصين، ينصحون بعدم استعماله من قبل الصغار والكبار، اعتبارا لما يحتويه من نسب مقلقة من مادة الرصاص، التي تعتبر خطرا كبيرا على الصحة، فضلا عما يتسبب فيه من مضاعفات كالاضطرابات الهضمية، واضطرابات السلوك العصبي.
ووفق المعطيات الواردة في تصريح أحد المختصين، فإن كميات الرصاص الصغيرة التي يحتويها الدواء، تتركز في أعضاء مختلفة من الجسم، فتؤدي إلى تسميمه، إذا استعمل الدواء لمدة تصل إلى 7 أيام، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوين حوالي 50 ميكروغراما في اللتر، رغم كل تلك الأخطار والتحذيرات، لا يزال الدواء يوصف للمرضى في المغرب إلى اليوم، دون قيد أو شرط أو حتى وصفة طبية في بعض الأحيان، بل لم يصدر من قبل أي توجيه أو تنبيه رسمي من وزارة الصحة.
الصيادلة بدورهم لم يسبق أن نشروا أي تحذير بخصوص الأمر، رغم درايتهم بمضاعفات الدواء ومخاطره، لذلك يواصلون إلى اليوم بيعه، في ظل جهل المرتفقين بتفاصيل ما قد يسببه، وقد يصفه بعضهم للصغار أيضا مقيدا ذلك بتحديد جرعات تناوله.
نبهت مجلة "بلانيت" الفرنسية المختصة في الشأن الصحي من جديد إلى خطورة دواء "سميكتا"، ومضاعفاته على مستعمليه من جميع الفئات العمرية..
فبعد أن أوصت الوكالة الوطنية الفرنسية للسلامة الدوائية في بداية السنة الجارية بعدم وصفه للأطفال أقل من سنتين، تفاديا لمضاعفاته الجانبية وآثاره السلبية على صحتهم، أوردت صحف فرنسية في تقارير مطولة حول الموضوع، تضمنت تصريحات لأطباء مختصين، ينصحون بعدم استعماله من قبل الصغار والكبار، اعتبارا لما يحتويه من نسب مقلقة من مادة الرصاص، التي تعتبر خطرا كبيرا على الصحة، فضلا عما يتسبب فيه من مضاعفات كالاضطرابات الهضمية، واضطرابات السلوك العصبي.
ووفق المعطيات الواردة في تصريح أحد المختصين، فإن كميات الرصاص الصغيرة التي يحتويها الدواء، تتركز في أعضاء مختلفة من الجسم، فتؤدي إلى تسميمه، إذا استعمل الدواء لمدة تصل إلى 7 أيام، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوين حوالي 50 ميكروغراما في اللتر، رغم كل تلك الأخطار والتحذيرات، لا يزال الدواء يوصف للمرضى في المغرب إلى اليوم، دون قيد أو شرط أو حتى وصفة طبية في بعض الأحيان، بل لم يصدر من قبل أي توجيه أو تنبيه رسمي من وزارة الصحة.
الصيادلة بدورهم لم يسبق أن نشروا أي تحذير بخصوص الأمر، رغم درايتهم بمضاعفات الدواء ومخاطره، لذلك يواصلون إلى اليوم بيعه، في ظل جهل المرتفقين بتفاصيل ما قد يسببه، وقد يصفه بعضهم للصغار أيضا مقيدا ذلك بتحديد جرعات تناوله.