ناظورسيتي: متابعة
أكدت مصادر خاصة أن فرسنا تستعد لإطلاق جسر جوي مع المغرب، من أجل جلب 300 عامل موسمي مغربي إلى إقليم بوش دو رون وفوكلوز في منطقة الكوت دازور، بسبب نقص القوى العاملة المرتبط بوباء فيروس كورونا وذلك بغية إنقاذا موسمها الفلاحي.
وحسب وسائل إعلام فرنسية، سيتم نقل حوالي 300 عامل موسمي مغربي خلال شهر دجنبر الجاري، بناءً على طلب المزارعين الذين يعانون من نقص في القوى العاملة بسبب إغلاق الحدود الخارجية لأوروبا.
هذا ولم يتم تحديد الموعد الدقيق بعد، ولكن يجري إعداد رحلة مخصصة “نيابة عن مشغلي إقليمي بوش دو رون وفوكلوز”، والتي ستتم “خلال هذا الشهر”، و”ستحمل حوالي 300 عامل موسمي”، يقول ديدييه ليسكي، مدير المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج الذي سيشرف على العملية.
وتعاني فرنسا من خصاص مهول في اليد العاملة الموسمية اللازمة في المزارع القادمة من المغرب أو أوروبا وبلدان أخرى، بسبب إغلاق الحدود لمنع تفشي فيروس كورونا، في الوقت الذي وصل فيه موسم الحصاد الى ذروته؛ وهو ما اضطر الحكومة لدعوة الفرنسيين غير العاملين إلى التوجه إلى العمل في الحقول.
أكدت مصادر خاصة أن فرسنا تستعد لإطلاق جسر جوي مع المغرب، من أجل جلب 300 عامل موسمي مغربي إلى إقليم بوش دو رون وفوكلوز في منطقة الكوت دازور، بسبب نقص القوى العاملة المرتبط بوباء فيروس كورونا وذلك بغية إنقاذا موسمها الفلاحي.
وحسب وسائل إعلام فرنسية، سيتم نقل حوالي 300 عامل موسمي مغربي خلال شهر دجنبر الجاري، بناءً على طلب المزارعين الذين يعانون من نقص في القوى العاملة بسبب إغلاق الحدود الخارجية لأوروبا.
هذا ولم يتم تحديد الموعد الدقيق بعد، ولكن يجري إعداد رحلة مخصصة “نيابة عن مشغلي إقليمي بوش دو رون وفوكلوز”، والتي ستتم “خلال هذا الشهر”، و”ستحمل حوالي 300 عامل موسمي”، يقول ديدييه ليسكي، مدير المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج الذي سيشرف على العملية.
وتعاني فرنسا من خصاص مهول في اليد العاملة الموسمية اللازمة في المزارع القادمة من المغرب أو أوروبا وبلدان أخرى، بسبب إغلاق الحدود لمنع تفشي فيروس كورونا، في الوقت الذي وصل فيه موسم الحصاد الى ذروته؛ وهو ما اضطر الحكومة لدعوة الفرنسيين غير العاملين إلى التوجه إلى العمل في الحقول.
وكشفت صحيفة “لوبنيون” الفرنسية، أن القطاع الزراعي في الجمهورية الخامسة في حاجة ماسة إلى ما يقرب من 300 ألف عامل زراعي موسمي، مشيرة الى أن البلاد لديها حاليا ما يقرب من 300 ألف منصب شغل شاغر في الزراعة الموسمية تحتاج لمن يملأها، وذلك بغية تخفيف غياب العمال الأجانب الذين لا يستطيعون القدوم إلى فرنسا، نظراً لإجراء إغلاق الحدود بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وأضافت ذات الصحيفة أن هؤلاء هم متطوعون سيتمكنون من استبدال 100 ألف مستخدم، أو نحو ذلك من الأجانب الذين يأتون كل عام للحصول على محاصيل موسمية من بولندا أو إسبانيا أو البرتغال أو رومانيا أو حتى المغرب أو تونس أو أمريكا اللاتينية، والذين تقطعت بهم السبل في بلدانهم هذا العام بسبب إغلاق الحدود للحد من انتشار جائحة فيروس “كورونا” كوفييد19″.
وأكد جان باتيست فيرفي، مؤسس منصة Wizifarm، المتخصصة في التوظيف: “كان الوضع متوتراً في الربيع، لكنه أصبح الآن أسوأ من ذي قبل بسبب الخصاص المهول في العمال الزراعيين الموسميين”، مبرزا ان الفرنسيين، الذين كانوا متواجدين في بداية الحجر الصحي، عادوا إلى حد كبير إلى العمل، و قد يكون هناك 45 ألف من أصل 300 ألف ممن تقدموا بطلبات … ومع ذلك، في يوليو و، وهو عام عادي ، قامت فرنسا بتجنيد 150.000 موسمي “.
وتشير أرقام MSA و FNSEA إلى أن فرنسا ستضطر إلى توظيف 180 ألف عامل زراعي موسم في غشت المقبل، وأعداد أخرى في شتنبر. وحسب تقديرات وزارة الزراعة، فإن عدد العمال الموسميين الذين تفتقدهم فرنسا هذا العام (العمالة المهاجرة) يتراوح بين 80.000 إلى 100.000 في الشهر
وأضافت ذات الصحيفة أن هؤلاء هم متطوعون سيتمكنون من استبدال 100 ألف مستخدم، أو نحو ذلك من الأجانب الذين يأتون كل عام للحصول على محاصيل موسمية من بولندا أو إسبانيا أو البرتغال أو رومانيا أو حتى المغرب أو تونس أو أمريكا اللاتينية، والذين تقطعت بهم السبل في بلدانهم هذا العام بسبب إغلاق الحدود للحد من انتشار جائحة فيروس “كورونا” كوفييد19″.
وأكد جان باتيست فيرفي، مؤسس منصة Wizifarm، المتخصصة في التوظيف: “كان الوضع متوتراً في الربيع، لكنه أصبح الآن أسوأ من ذي قبل بسبب الخصاص المهول في العمال الزراعيين الموسميين”، مبرزا ان الفرنسيين، الذين كانوا متواجدين في بداية الحجر الصحي، عادوا إلى حد كبير إلى العمل، و قد يكون هناك 45 ألف من أصل 300 ألف ممن تقدموا بطلبات … ومع ذلك، في يوليو و، وهو عام عادي ، قامت فرنسا بتجنيد 150.000 موسمي “.
وتشير أرقام MSA و FNSEA إلى أن فرنسا ستضطر إلى توظيف 180 ألف عامل زراعي موسم في غشت المقبل، وأعداد أخرى في شتنبر. وحسب تقديرات وزارة الزراعة، فإن عدد العمال الموسميين الذين تفتقدهم فرنسا هذا العام (العمالة المهاجرة) يتراوح بين 80.000 إلى 100.000 في الشهر