ناظورسيتي | متابعة
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، أمس الإثنين، عن الزيادة في رسوم التسجيل بالنسبة للطلبة الجدد ضمن جامعاتها من خارج الاتحاد الأوروبي، في إطار إستراتيجية جديدة تسعى إلى تعزيز جاذبية البلاد في ما يخص استمالة الطلبة الأجانب.
وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن الطلبة الأجانب سيؤدون خلال الموسم الجامعي المقبل رسوماً أكثر من الطلبة الفرنسيين؛ فبعدما كانت الإجازة تتطلب أداء 170 يورو سنوياً للطالب الأجنبي، ستصبح ابتداءً من الموسم الجامعي المقبل بـ 2770 يورو.
أما بالنسبة للماستر، فستنتقل رسوم التسجيل فيه سنوياً من 243 يورو إلى 3770 يورو، وسلك الدكتوراه سيصبح فيه التسجيل بـ 3770 يورو عوض 380 يورو المعمول بها حالياً، وتمثل هذه الرسوم حوالي ثلث التكلفة الفعلية لتدريب الطالب في فرنسا.
وقال إدوارد فيليب، في لقاء عقد أمس الاثنين لعرض هذه الإستراتيجية، إن الهدف "هو الفوز بمعركة المنافسة الدولية من خلال استضافة الطلبة الأكثر تألقاً والأكثر استحقاقاً، سواء جاؤوا من بكين أو كنشاسا، أو كانوا يدرسون الذكاء الاصطناعي أو لغات العصور الوسطى".
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي قائلاً: "يدفع الطالب الأجنبي الغني الذي يأتي إلى فرنسا المبلغ نفسه الذي يدفعه الطالب الفرنسي الفقير وآباؤه يعملون ويدفعون الضرائب في فرنسا لسنوات، هذا غير عادل".
تجدر الإشارة إلى أن الطلبة القادمين من القارة الإفريقية في فرنسا يمثلون نسبة 45 في المائة من الطلبة الأجانب، ويأتون خصوصاً من المغرب والجزائر وتونس والسينغال وكوت ديفوار والكاميرون، وهو ما يجعلهم أكثر فئة معنية بهذه الزيادات.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، أمس الإثنين، عن الزيادة في رسوم التسجيل بالنسبة للطلبة الجدد ضمن جامعاتها من خارج الاتحاد الأوروبي، في إطار إستراتيجية جديدة تسعى إلى تعزيز جاذبية البلاد في ما يخص استمالة الطلبة الأجانب.
وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن الطلبة الأجانب سيؤدون خلال الموسم الجامعي المقبل رسوماً أكثر من الطلبة الفرنسيين؛ فبعدما كانت الإجازة تتطلب أداء 170 يورو سنوياً للطالب الأجنبي، ستصبح ابتداءً من الموسم الجامعي المقبل بـ 2770 يورو.
أما بالنسبة للماستر، فستنتقل رسوم التسجيل فيه سنوياً من 243 يورو إلى 3770 يورو، وسلك الدكتوراه سيصبح فيه التسجيل بـ 3770 يورو عوض 380 يورو المعمول بها حالياً، وتمثل هذه الرسوم حوالي ثلث التكلفة الفعلية لتدريب الطالب في فرنسا.
وقال إدوارد فيليب، في لقاء عقد أمس الاثنين لعرض هذه الإستراتيجية، إن الهدف "هو الفوز بمعركة المنافسة الدولية من خلال استضافة الطلبة الأكثر تألقاً والأكثر استحقاقاً، سواء جاؤوا من بكين أو كنشاسا، أو كانوا يدرسون الذكاء الاصطناعي أو لغات العصور الوسطى".
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي قائلاً: "يدفع الطالب الأجنبي الغني الذي يأتي إلى فرنسا المبلغ نفسه الذي يدفعه الطالب الفرنسي الفقير وآباؤه يعملون ويدفعون الضرائب في فرنسا لسنوات، هذا غير عادل".
تجدر الإشارة إلى أن الطلبة القادمين من القارة الإفريقية في فرنسا يمثلون نسبة 45 في المائة من الطلبة الأجانب، ويأتون خصوصاً من المغرب والجزائر وتونس والسينغال وكوت ديفوار والكاميرون، وهو ما يجعلهم أكثر فئة معنية بهذه الزيادات.