ناظور سيتي ـ متابعة
خرجت السلطات الفرنسية عن صمتها لتنفي ما أعلن عنه مسؤولون من المسجد الكبير في باريس والمسجد الكبير في ليون ومسجد إيفري الكبير في بيان لهم، من كون السلطات الفرنسية قد اعتمدت شروطا جديدة لذبح الدواجن ابتداء من شهر يوليوز 2021.
وأفادت وزارة الزراعة والأغذية الفرنسية، في بيان صحفي، إن "موقف فرنسا من اللائحة الأوروبية لعام 2009 الخاصة بالتنازل عن الصعق المسبق للحيوانات في حالة الذبح الشعائري لم يتغير".
وبخصوص نشرة أصدرتها، مؤخرا، تتعلق بتعليمات الذبح، أضافت الوزارة ضاتها، أن “النشرة الجديدة توضح طرق للتحكم في جميع أنواع ذبح الدواجن وطرق التعقيم، دون تعديل القواعد المعمول بها في البلاد”، مشيرة إلى أن “ذلك لا يعني التشكيك في إمكانية ممارسة طقوس الذبح”.
وقد ثارت حالة من الجدل بخصوص حظر الذبح "الحلال" للمسلمين بعد أن أصدرت 3 مساجد رئيسية في العاصمة الفرنسية باريس، وليون، جنوب شرق، وإيفري، شمال، بيانا مشتركا بتاريخ 18 مارس، بخصوص تعميم لوزارة الزراعة والأغذية الفرنسية حول ذبح الدواجن.
خرجت السلطات الفرنسية عن صمتها لتنفي ما أعلن عنه مسؤولون من المسجد الكبير في باريس والمسجد الكبير في ليون ومسجد إيفري الكبير في بيان لهم، من كون السلطات الفرنسية قد اعتمدت شروطا جديدة لذبح الدواجن ابتداء من شهر يوليوز 2021.
وأفادت وزارة الزراعة والأغذية الفرنسية، في بيان صحفي، إن "موقف فرنسا من اللائحة الأوروبية لعام 2009 الخاصة بالتنازل عن الصعق المسبق للحيوانات في حالة الذبح الشعائري لم يتغير".
وبخصوص نشرة أصدرتها، مؤخرا، تتعلق بتعليمات الذبح، أضافت الوزارة ضاتها، أن “النشرة الجديدة توضح طرق للتحكم في جميع أنواع ذبح الدواجن وطرق التعقيم، دون تعديل القواعد المعمول بها في البلاد”، مشيرة إلى أن “ذلك لا يعني التشكيك في إمكانية ممارسة طقوس الذبح”.
وقد ثارت حالة من الجدل بخصوص حظر الذبح "الحلال" للمسلمين بعد أن أصدرت 3 مساجد رئيسية في العاصمة الفرنسية باريس، وليون، جنوب شرق، وإيفري، شمال، بيانا مشتركا بتاريخ 18 مارس، بخصوص تعميم لوزارة الزراعة والأغذية الفرنسية حول ذبح الدواجن.
وأشار البيان المشترك، أن التعميم الوزاري يتعلق بالضوابط الرسمية “لحماية الحيوانات أثناء ذبحها في المسالخ”، مؤكدا أن ذلك “لا يهيئ الظروف الملائمة للذبح وفق الأصول الإسلامية”. وتابع، “إنها رسالة سيئة للمجتمع المسلم قبل رمضان، حيث إنه سيتم حظر الذبح الحلال للدواجن اعتبارا من يوليو (تموز) 2021”.
وتتضمن طقوس “الكوشر” اليهودية والشريعة الإسلامية ذبح الحيوانات أو الدواجن عن طريق قطع الحلق بسرعة، وهو ما يخالف توجيهات الاتحاد الأوروبي التي تتطلب الصعق المسبق للحيوانات.
ويشار إلى أنه تسمح السلطات الفرنسية للمذابح بعدم الالتزام بالصعق المسبق للذبح عندما يتعلق الأمر بأسباب دينية.
وتعد فرنسا من أكبر الدول الأوروبية من حيث عدد الجالية المسلمة، حيث يبلغ عددهم فيها حوالي 5.7 ملايين مسلم حتى منتصف سنة 2016، وذلك ما يشكّل حوالي 8.8 بالمئة من مجموع سكان البلاد.
وتتضمن طقوس “الكوشر” اليهودية والشريعة الإسلامية ذبح الحيوانات أو الدواجن عن طريق قطع الحلق بسرعة، وهو ما يخالف توجيهات الاتحاد الأوروبي التي تتطلب الصعق المسبق للحيوانات.
ويشار إلى أنه تسمح السلطات الفرنسية للمذابح بعدم الالتزام بالصعق المسبق للذبح عندما يتعلق الأمر بأسباب دينية.
وتعد فرنسا من أكبر الدول الأوروبية من حيث عدد الجالية المسلمة، حيث يبلغ عددهم فيها حوالي 5.7 ملايين مسلم حتى منتصف سنة 2016، وذلك ما يشكّل حوالي 8.8 بالمئة من مجموع سكان البلاد.