ناظورسيتي - متابعة
أعلن مكتب المدعي العام الفرنسي، أمس الثلاثاء، أن عمدة مدينة ديجون الفرنسية، تقدم بدعوى قضائية لإلغاء اسم “جهاد”، الذي اختارته أم لرضيعها الأسبوع الماضي.
ووفق ما كشفت عنه وسائل إعلام فرنسية، فقد قال المدعي العام لمدينة ديجون: “تلقى مكتب الادعاء طلبا من قبل عمدة بلدية ديجون، وسنقوم اليوم بإرسال استدعاء إلى أم الطفل من أجل إلغاء الاسم، بالحضور أمام القاضي في ديجون”، مضيفا: “حتى لو كان اسم جهاد شائعا في العالم العربي، وله معانٍ مثل القتال المقدس والحرب المقدسة أو العمل أو المجهود، وحتى لو كان يحمل معان إيجابية، إلا أن الحقيقة تبقى أنه في الرأي العام، ونظرا للسياق الإرهابي الحالي، يرتبط هذا الاسم بالضرورة بالحركات الإسلامية الأصولية”.
وأبرزت المصادر ذاتها أن المدعي العام، عبر عن تخوفه على مستقبل الطفل، حيث من الممكن أن يتسبب له الاسم بوصمة عار أو قد يتعرض بسببه للسخرية أو الإهانة، مشيرة إلى أن الأم، صرحت لصحيفة “بيان بوبليك”، قائلة: “إذا لم يوافقوا على الاسم، فقد أغير حرفين فيصبح جاهد”.
أعلن مكتب المدعي العام الفرنسي، أمس الثلاثاء، أن عمدة مدينة ديجون الفرنسية، تقدم بدعوى قضائية لإلغاء اسم “جهاد”، الذي اختارته أم لرضيعها الأسبوع الماضي.
ووفق ما كشفت عنه وسائل إعلام فرنسية، فقد قال المدعي العام لمدينة ديجون: “تلقى مكتب الادعاء طلبا من قبل عمدة بلدية ديجون، وسنقوم اليوم بإرسال استدعاء إلى أم الطفل من أجل إلغاء الاسم، بالحضور أمام القاضي في ديجون”، مضيفا: “حتى لو كان اسم جهاد شائعا في العالم العربي، وله معانٍ مثل القتال المقدس والحرب المقدسة أو العمل أو المجهود، وحتى لو كان يحمل معان إيجابية، إلا أن الحقيقة تبقى أنه في الرأي العام، ونظرا للسياق الإرهابي الحالي، يرتبط هذا الاسم بالضرورة بالحركات الإسلامية الأصولية”.
وأبرزت المصادر ذاتها أن المدعي العام، عبر عن تخوفه على مستقبل الطفل، حيث من الممكن أن يتسبب له الاسم بوصمة عار أو قد يتعرض بسببه للسخرية أو الإهانة، مشيرة إلى أن الأم، صرحت لصحيفة “بيان بوبليك”، قائلة: “إذا لم يوافقوا على الاسم، فقد أغير حرفين فيصبح جاهد”.