أ ف ب
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قضائي الأحد أن السلطات أوقفت فتاتين متشددتين إحداهما قاصر للاشتباه في تخطيطهما للقيام باعتداء. وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن الفتاتين "أقرتا أنهما فكرتا بتنفيذ عمل عنف تحت تأثير رشيد قاسم قبل تغيير رأيهما". ورشيد قاسم هو المشتبه به الرئيسي في تدبير عمليات إرهابيات في فرنسا عن بعد.
أوقفت السلطات الفرنسية فتاتين متشددتين في الـ17 والـ19 من العمر في نيس، المدينة المتوسطية التي شهدت اعتداء داميا منتصف تموز/يوليو، وأودعتهما السجن للاشتباه في تخطيطهما لارتكاب اعتداء، حسب ما أفاد مصدر قضائي الأحد.
فقد كشف تحقيق في 9 أيلول/سبتمبر أنهما على اتصال برشيد قاسم الذي يروج لتنظيم "الدولة الإسلامية"، ويطلق مرارا دعوات إلى القتل عبر شبكة الرسائل المشفرة تيليغرام من مناطق الجهاديين في العراق وسوريا.
وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن الفتاتين "أقرتا أنهما فكرتا بتنفيذ عمل عنف تحت تأثير رشيد قاسم قبل تغيير رأيهما".
لكن التحقيقات لم تعثر على أسلحة في مقر سكنهما في نيس، حيث دهس التونسي محمد لحويج بوهلال البالغ 31 عاما في 14 تموز/يوليو حشدا بشاحنة فقتل 86 شخصا وجرح 434.
للمزيد-ما هو دور المرأة في الشبكات الجهادية؟
وأقرت الصغرى القاصر (17 عاما) التي لا سجل لها لدى أجهزة الاستخبارات أنها "حاقدة كثيرا على العسكريين" بحسب المصدر. وتم توجيه تهمة "الاشتراك مع عصابة إرهابيين مجرمين" إليها في 17 أيلول/سبتمبر في باريس حيث أودعت السجن.
أما الفتاة الأخرى، فقد ورد اسمها في إطار التحقيق في الشبكة الجهادية في نيس بقيادة عمر ديابي الذي يعتبر أحد أهم مجندي المقاتلين الفرنسيين، ووجهت إليها تهمة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 قبل أن يأمر التحقيق الجديد بوضعها قيد التوقيف المؤقت.
وفي الأسابيع الأخيرة أوقفت السلطات عدة أشخاص بينهم ثلاثة مراهقين على الأقل بتهم مشابهة تحت تأثير دعاية رشيد قاسم، وسط تهديد باعتداءات جهادية وصفه رئيس الوزراء مانويل فالس بأنه "في أقصى مستوياته".
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قضائي الأحد أن السلطات أوقفت فتاتين متشددتين إحداهما قاصر للاشتباه في تخطيطهما للقيام باعتداء. وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن الفتاتين "أقرتا أنهما فكرتا بتنفيذ عمل عنف تحت تأثير رشيد قاسم قبل تغيير رأيهما". ورشيد قاسم هو المشتبه به الرئيسي في تدبير عمليات إرهابيات في فرنسا عن بعد.
أوقفت السلطات الفرنسية فتاتين متشددتين في الـ17 والـ19 من العمر في نيس، المدينة المتوسطية التي شهدت اعتداء داميا منتصف تموز/يوليو، وأودعتهما السجن للاشتباه في تخطيطهما لارتكاب اعتداء، حسب ما أفاد مصدر قضائي الأحد.
فقد كشف تحقيق في 9 أيلول/سبتمبر أنهما على اتصال برشيد قاسم الذي يروج لتنظيم "الدولة الإسلامية"، ويطلق مرارا دعوات إلى القتل عبر شبكة الرسائل المشفرة تيليغرام من مناطق الجهاديين في العراق وسوريا.
وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن الفتاتين "أقرتا أنهما فكرتا بتنفيذ عمل عنف تحت تأثير رشيد قاسم قبل تغيير رأيهما".
لكن التحقيقات لم تعثر على أسلحة في مقر سكنهما في نيس، حيث دهس التونسي محمد لحويج بوهلال البالغ 31 عاما في 14 تموز/يوليو حشدا بشاحنة فقتل 86 شخصا وجرح 434.
للمزيد-ما هو دور المرأة في الشبكات الجهادية؟
وأقرت الصغرى القاصر (17 عاما) التي لا سجل لها لدى أجهزة الاستخبارات أنها "حاقدة كثيرا على العسكريين" بحسب المصدر. وتم توجيه تهمة "الاشتراك مع عصابة إرهابيين مجرمين" إليها في 17 أيلول/سبتمبر في باريس حيث أودعت السجن.
أما الفتاة الأخرى، فقد ورد اسمها في إطار التحقيق في الشبكة الجهادية في نيس بقيادة عمر ديابي الذي يعتبر أحد أهم مجندي المقاتلين الفرنسيين، ووجهت إليها تهمة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 قبل أن يأمر التحقيق الجديد بوضعها قيد التوقيف المؤقت.
وفي الأسابيع الأخيرة أوقفت السلطات عدة أشخاص بينهم ثلاثة مراهقين على الأقل بتهم مشابهة تحت تأثير دعاية رشيد قاسم، وسط تهديد باعتداءات جهادية وصفه رئيس الوزراء مانويل فالس بأنه "في أقصى مستوياته".