ناظورسيتي - متابعة
أفادت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية بمقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، بعد تعرضهم لهجوم بأداة حادة في مدينة شوليه، غرب البلاد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية "أ.ف.ب" عن المدعي العام في مدينة أنجيه، إيريك بوييار أنه: "تم توقيف شخص مشتبه به في تنفيذ هذا الهجوم"، مشيرا إلى أن السلاح المستخدم في الهجوم هو أداة قطع. ولا توجد شخصية إرهابية مزعومة متهمة في الوقت الحالي.
ولفت بوييار إلى أنه من السابق لأوانه تقديم الرجل الموقوف على أنه منفذ الهجوم.
وأوضح المسؤول الفرنسي أنّ "الهجوم الأول استهدف شخصين مسنين تم العثور عليهما مصابين، وللأسف لم ينج الرجل (83 عاماً)، حيث لقي حتفه أثناء نقله بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى". فيما تم نقل المرأة (81 عاماً) إلى المستشفى، وحالتها الصحية حالياً مستقرة، بحسب المصدر نفسه.
وأضاف النائب العام أنّ "الاعتداء الثاني وقع بعد 20 دقيقة من الهجوم الأول، وأسفر عن مقتل رجل في الخمسينات من عمره متأثراً بجراحه"
أفادت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية بمقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، بعد تعرضهم لهجوم بأداة حادة في مدينة شوليه، غرب البلاد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية "أ.ف.ب" عن المدعي العام في مدينة أنجيه، إيريك بوييار أنه: "تم توقيف شخص مشتبه به في تنفيذ هذا الهجوم"، مشيرا إلى أن السلاح المستخدم في الهجوم هو أداة قطع. ولا توجد شخصية إرهابية مزعومة متهمة في الوقت الحالي.
ولفت بوييار إلى أنه من السابق لأوانه تقديم الرجل الموقوف على أنه منفذ الهجوم.
وأوضح المسؤول الفرنسي أنّ "الهجوم الأول استهدف شخصين مسنين تم العثور عليهما مصابين، وللأسف لم ينج الرجل (83 عاماً)، حيث لقي حتفه أثناء نقله بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى". فيما تم نقل المرأة (81 عاماً) إلى المستشفى، وحالتها الصحية حالياً مستقرة، بحسب المصدر نفسه.
وأضاف النائب العام أنّ "الاعتداء الثاني وقع بعد 20 دقيقة من الهجوم الأول، وأسفر عن مقتل رجل في الخمسينات من عمره متأثراً بجراحه"
ويرى محللون أن خطاب ماكرون الحماسي يوم 2 أكتوبر، الذي تعهد فيه بمكافحة "التطرف الإسلامي" والقضاء على "الانعزالية" والدفاع عن قيم العلمانية مهما كان الثمن، أنذر بالأزمة الأخيرة. وبدا الخطاب في بادئ الأمر مناورة سياسية داخلية تهدف إلى إفساد مخططات اليمين المتطرف في فرنسا قبل الحملة الانتخابية لعام 2022.
ولكن قادة العالم الإسلامي أغضبهم وصف ماكرون لدينهم بأنه "عقيدة في أزمة عالمية"، وهذا ما استغله المتطرفون. وبعد أسبوعين، قتل المدرس الفرنسي صامويل باتي على يد إسلامي متشدد مولود خارج فرنسا، فعاد ماكرون إلى الواجهة بدفاعه عن الرسوم "المسيئة للنبي" التي نشرتها مجلة شارلي إيبدو، وعرضها المدرس على تلاميذه.
وشرعت السلطات الفرنسية في ملاحقة أئمة جمعيات إسلامية في البلاد، وأغلقت عددا من المساجد، وهو ما زاد الطين بلة. وأطلق ماكرون عبارة "فرنسا تتعرض للهجوم".
ويقول تيسدل إنه لا يمكن أن نلوم ماكرون على تمسكه بالقيم الفرنسية المتعلقة بالمجتمع الجمهوري العلماني المندمج، ولكنه وغيره من القادة الأوروبيين قد يواجهون ردود فعل عنيفة معادية للمسلمين تذهب ضحيتها المزيد من الأرواح.
ويمكن أن تمس أعمال العنف الجميع، وتدفع إلى المزيد من الاستقطاب في المجتمعات الأوروبية، مع ما في ذلك من تأثير على السلم والأمن والانسجام الاجتماعي.
ولكن قادة العالم الإسلامي أغضبهم وصف ماكرون لدينهم بأنه "عقيدة في أزمة عالمية"، وهذا ما استغله المتطرفون. وبعد أسبوعين، قتل المدرس الفرنسي صامويل باتي على يد إسلامي متشدد مولود خارج فرنسا، فعاد ماكرون إلى الواجهة بدفاعه عن الرسوم "المسيئة للنبي" التي نشرتها مجلة شارلي إيبدو، وعرضها المدرس على تلاميذه.
وشرعت السلطات الفرنسية في ملاحقة أئمة جمعيات إسلامية في البلاد، وأغلقت عددا من المساجد، وهو ما زاد الطين بلة. وأطلق ماكرون عبارة "فرنسا تتعرض للهجوم".
ويقول تيسدل إنه لا يمكن أن نلوم ماكرون على تمسكه بالقيم الفرنسية المتعلقة بالمجتمع الجمهوري العلماني المندمج، ولكنه وغيره من القادة الأوروبيين قد يواجهون ردود فعل عنيفة معادية للمسلمين تذهب ضحيتها المزيد من الأرواح.
ويمكن أن تمس أعمال العنف الجميع، وتدفع إلى المزيد من الاستقطاب في المجتمعات الأوروبية، مع ما في ذلك من تأثير على السلم والأمن والانسجام الاجتماعي.