عبد الكريم هرواش | علاء الدين بنحدو
تجري الاستعدادات على قدم وساق لدى فريق الفتح الناظوري لاستقبال فريق الجيش الملكي، يوم السبت 7 المقبل من شهر شتنبر الجاري لإجراء مقابلة ضمن سدس عشر كأس العرش برسم الموسم 2013 – 2014.
وسيحتضن الملعب البلدي بالناظور المباراة التي من المزمع انطلاقها في تمام الساعة الثالثة بعد الزوال من اليوم ذاته، ومن المنتظر أن سيشهد الملعب إقبالا مكثّفا لمتابعي كرة القدم ومحبّي الفريق المحلّي، على أساس اعتبار المقابلة ستُجرى مع أحد الفرق الوطنية القويّة في القسم الأول.
وقد كان من المُقرر أن تُجرى هذه المباراة في ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بأمر من المكتب المسير لفريق الجيش الملكي الذي تكفّل بدفع مصاريف التنقل والمأكل والمبيت، وذلك لأن أرضية الملعب الأخير ستكون مؤهّلة لاستقال مباراة بهذا الحجم، غير أن رئيس فتح الناظور ومكتبه المسيّر رفض القرار، وطلب أن تُقام هذه المباراة في الملعب البلدي على الرغم من أن أرضيته لم تعد صالحة لإجراء مقابلات كرويّة، ناهيك عن استقبال الفرق الوطنية بالقسم الأول، وذلك لتمكين مدينة الناظور من شرف احتضانها لهذه المباراة، وفتح المجال أمام الجمهور الناظوري لمتابعة المباراة عن كثب.
وفي تصريح لرئيس فتح الناظور محمد الرمضاني لـ"ناظورسيتي"، قال إن هذه المباراة من الأهمّية بمكان، لأنها ستُجرى مع أحد الفرق الوطنية القويّة.. واستعدادات الفريق في أوجها لخوض هذا النزال الكروي. وعلّل قراره بإجراء المباراة في الملعب البلدي، برغبته وفريقه في إحراج المسؤولين ولفتِ أنظارهم إلى ما آلت إليه وضعية الملعب الذي لم يعد صالحًا لإجراء المقابلات، وكذلك خوض هذه المقابلة ستمنح الفرصة لكلّ الناظوريين الذين من المرتقب أن يتوافدوا بكثافة إلى مدرجات الملعب لدعم الفريق وتشجيعه في نزاله.
وأكّد الرمضاني على أن الملعب أصبح في وضعية لا يُحسد عليها، ويستوجب التفاتة كبيرة من المسؤولين لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وإعادة هيكلته وترميمه وبنائه ليكون لمدينة الناظور ملعب يُفتخر به بدل أن يُحرج هذه المدينة أمام الفرق التي تخوض مباراتها بالملعب مع الفريقين المحليين، الفتح والهلال الناظوريين.
وما يزال الملعب البلدي بالناظور على حالته على الرغم من مطالب المكتبين المسيرين للفريقين الفتح والناظور والمجتمع المدني والصحافة، الذين لم يدخروا جهدًا إلا وبذلوه لحثّ المسؤولين على إصلاحه بدل التهرّب الذي لا يزيد الملعب إلا تهميشًا يومًا عن يومٍ حتى تحوّل إلى اسطبل بدل ملعبٍ لكرة القدم.
تجري الاستعدادات على قدم وساق لدى فريق الفتح الناظوري لاستقبال فريق الجيش الملكي، يوم السبت 7 المقبل من شهر شتنبر الجاري لإجراء مقابلة ضمن سدس عشر كأس العرش برسم الموسم 2013 – 2014.
وسيحتضن الملعب البلدي بالناظور المباراة التي من المزمع انطلاقها في تمام الساعة الثالثة بعد الزوال من اليوم ذاته، ومن المنتظر أن سيشهد الملعب إقبالا مكثّفا لمتابعي كرة القدم ومحبّي الفريق المحلّي، على أساس اعتبار المقابلة ستُجرى مع أحد الفرق الوطنية القويّة في القسم الأول.
وقد كان من المُقرر أن تُجرى هذه المباراة في ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بأمر من المكتب المسير لفريق الجيش الملكي الذي تكفّل بدفع مصاريف التنقل والمأكل والمبيت، وذلك لأن أرضية الملعب الأخير ستكون مؤهّلة لاستقال مباراة بهذا الحجم، غير أن رئيس فتح الناظور ومكتبه المسيّر رفض القرار، وطلب أن تُقام هذه المباراة في الملعب البلدي على الرغم من أن أرضيته لم تعد صالحة لإجراء مقابلات كرويّة، ناهيك عن استقبال الفرق الوطنية بالقسم الأول، وذلك لتمكين مدينة الناظور من شرف احتضانها لهذه المباراة، وفتح المجال أمام الجمهور الناظوري لمتابعة المباراة عن كثب.
وفي تصريح لرئيس فتح الناظور محمد الرمضاني لـ"ناظورسيتي"، قال إن هذه المباراة من الأهمّية بمكان، لأنها ستُجرى مع أحد الفرق الوطنية القويّة.. واستعدادات الفريق في أوجها لخوض هذا النزال الكروي. وعلّل قراره بإجراء المباراة في الملعب البلدي، برغبته وفريقه في إحراج المسؤولين ولفتِ أنظارهم إلى ما آلت إليه وضعية الملعب الذي لم يعد صالحًا لإجراء المقابلات، وكذلك خوض هذه المقابلة ستمنح الفرصة لكلّ الناظوريين الذين من المرتقب أن يتوافدوا بكثافة إلى مدرجات الملعب لدعم الفريق وتشجيعه في نزاله.
وأكّد الرمضاني على أن الملعب أصبح في وضعية لا يُحسد عليها، ويستوجب التفاتة كبيرة من المسؤولين لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وإعادة هيكلته وترميمه وبنائه ليكون لمدينة الناظور ملعب يُفتخر به بدل أن يُحرج هذه المدينة أمام الفرق التي تخوض مباراتها بالملعب مع الفريقين المحليين، الفتح والهلال الناظوريين.
وما يزال الملعب البلدي بالناظور على حالته على الرغم من مطالب المكتبين المسيرين للفريقين الفتح والناظور والمجتمع المدني والصحافة، الذين لم يدخروا جهدًا إلا وبذلوه لحثّ المسؤولين على إصلاحه بدل التهرّب الذي لا يزيد الملعب إلا تهميشًا يومًا عن يومٍ حتى تحوّل إلى اسطبل بدل ملعبٍ لكرة القدم.