من الأرشيف
ناظورسيتي - ح. الرامي
شهدت بلدة "بني بوعياش" التابعة ترابيا لعمالة إقليم الحسيمة، يوم أمس الأربعاء، استنفارا أمنيا لمنع وقفة احتجاجية تضامنية مع عائلة مواطن كان قد أقدم على الانتحار داخل مقر جماعة "بني بوعياش" مما لقي حتفه متأثرا بحروقه بعد صبّه مادة سائلة على بدنه.
وقامت مصالح الأمن بتفريق عدد من أفراد عائلة المتوفي، ومنع وفقتهم الاحتجاجية التي طالبوا خلالها بفتح تحقيق قضائي من اجل تحديد ظروف وملابسات إقدام إبنها على شرب مادة سائلة، داخل مقر الجماعة يومه 31 من دجنبر الماضي، مما تسببت في وفاته بعد نقله إلى المستشفى الجامعي بفاس.
وحسب ما أوردته مصادر محلية بالحسيمة، فإن الموطن وهو تاجر، توجه إلى مقر الجماعة قصد الحصول على شهادة إدارية إلا أن طلبه قوبل بالرفض لعدم استفاء الشروط القانونية حسب ما تحجج به رئيس الجماعة، الأمر الذي لم يرقه، وقام بالاحتجاج قبل إقدامه على شرب مادة سائلة خطيرة، محاولا الانتحار.
وسبق للشخص ذاته أن حاول قبل أشهر الانتحار حرقا، احتجاجا على طريقة توزيع محلات تجارية بالمركب التجاري لبني بوعياش، والذي يقال أنها شابتها العديد من الاختلالات، وأن مجموعة من الاشخاص استفادوا من محلات بهذا المركب بطريقة مشبوهة، رغم عدم امتهانهم للتجارة.
شهدت بلدة "بني بوعياش" التابعة ترابيا لعمالة إقليم الحسيمة، يوم أمس الأربعاء، استنفارا أمنيا لمنع وقفة احتجاجية تضامنية مع عائلة مواطن كان قد أقدم على الانتحار داخل مقر جماعة "بني بوعياش" مما لقي حتفه متأثرا بحروقه بعد صبّه مادة سائلة على بدنه.
وقامت مصالح الأمن بتفريق عدد من أفراد عائلة المتوفي، ومنع وفقتهم الاحتجاجية التي طالبوا خلالها بفتح تحقيق قضائي من اجل تحديد ظروف وملابسات إقدام إبنها على شرب مادة سائلة، داخل مقر الجماعة يومه 31 من دجنبر الماضي، مما تسببت في وفاته بعد نقله إلى المستشفى الجامعي بفاس.
وحسب ما أوردته مصادر محلية بالحسيمة، فإن الموطن وهو تاجر، توجه إلى مقر الجماعة قصد الحصول على شهادة إدارية إلا أن طلبه قوبل بالرفض لعدم استفاء الشروط القانونية حسب ما تحجج به رئيس الجماعة، الأمر الذي لم يرقه، وقام بالاحتجاج قبل إقدامه على شرب مادة سائلة خطيرة، محاولا الانتحار.
وسبق للشخص ذاته أن حاول قبل أشهر الانتحار حرقا، احتجاجا على طريقة توزيع محلات تجارية بالمركب التجاري لبني بوعياش، والذي يقال أنها شابتها العديد من الاختلالات، وأن مجموعة من الاشخاص استفادوا من محلات بهذا المركب بطريقة مشبوهة، رغم عدم امتهانهم للتجارة.