NadorCity.Com
 


فضيحة السويد في تسليح السعودية


فضيحة السويد في تسليح السعودية
محمد بلخريف من السويد

السويد تلعب دورين دور بتخصيص حوالى 22 مليون دولار لمساعدة القوى الديموقراطية في شمال افريقيا والشرق الاوسط ودور اخر لتسليح الانضمة الدكتاتورية هناك ,انها تتقن كلا الدورين ؟
عملية تعاون تحيطها سرية كبيرة لمساعدة المملكة العربية السعودية في بناء مصنع متقدم للأسلحة.

دولة المملكة العربية السعودية تصنف من قبل منظمات حقوق الإنسان باعتبارها واحدة من أقسى الدكتاتوريات في العالم، وتقوم بشكل مستمر بانتهاك حقوق الإنسان. ومع ذلك، فلدى السويد سنوات عديدة من التعاون العسكري مع هذا البلد أسفر عن إبرام عديد من صفقات الأسلحة .
الخطوة الأولى هي مصنع للصواريخ في الصحراء، وهو الأول من نوعه في البلاد. لم يبدا العمل في بناء المصنع بعد، ولكن التخطيط لهذا جاريا منذ عام 2007.

والحقيقة ان مشاركة مؤسسة حكومية سويدية مثل معهد أبحاث الدفاع في التخطيط لمصنع الاسلحة لصالح حكومة ديكتاتورية مثل المملكة العربية السعودية هي فريدة من نوعها.
وقد ذكر في احدى الوثائق السرية الحكومية ان "المشروع يتخطى حدود ما هو ممكن للسلطة السويدية".

مشروع ريح السموم كما يطلق عليه، هو سري, وسري للغاية بحيث أن المدير العام لمعهد أبحاث الدفاع السويدي يان أولوف ليند لا يريد الاعتراف بوجوده.

ولكن وبمساعدة عدد كبير من الوثائق السرية التي تسربت من بعض العمال ، تم التعرف بان خبراء من وكالة أبحاث الدفاع السويدية سافروا الى السعودية لدراسة ظروف التربة حيث سيقام المصنع.

في وقت مبكر من عام 2008, قدمت وكالة أبحاث الدفاع السويدية تقريرا أوليا إلى وسيط سعودي مع مهندس مرافق، يصف بالتفصيل كيف يمكن للسعوديين المضي قدما في بناء المصنع، وايضا عن أي الشركات التي تكون قادرة على تسليم المعدات.

ووفقا للوثائق، فان كلفة المشروع تصل الى عدة مليارات من الدولارات حيث يضم مجمع من 35 مبنى.

وأكد يان إريك لوفغرين، نائب المدير العام لمفتشية المنتجات الاستراتيجية ISP والمسؤولة عن منح رخص تصدير الأسلحة في السويد، بان وكالة أبحاث الدفاع السويدية مشتركة في التخطيط لبناء المصنع.

الى عام 2010 كان المشروع يدار من خلال ديك سترينغ الذي كان في ذلك الحين أحد المقربين الى المدير العام لمعهد أبحاث الدفاع السويدي فبعد عرض الوثائق السرية عليه أكد بأن المعلومات الموجودة في الوثائق صحيحة. ويقول إن الحكومة كانت على علم تام بالمشروع.

المتحدث باسم حزب الخضر غوستاف فريدولين قدم شكوى ضد وزير الدفاع ستين تيلي فورش الى لجنة مراقبة الدولة حول مساهمة السويد في بناء مصنع للأسلحة في المملكة العربية السعودية وقال بان تجارة الأسلحة يجب أن تتم وفقا للأصول الديمقراطية في السويد:

- يجب على السويد الوقوف جنبا الى جنب مع الشعوب الشجاعة الذين تطالب بالديمقراطية والعدالة، والحق في ادارة حياتها وبلدانها. لا يجب أن نسلح الطغاة. هذا شيء سيئ بالنسبة للتنمية الديمقراطية في العالم وفي هذه المنطقة، وسيئ على المدى الطويل للمصالح السويدية، يقول غوستاف فريدولين.

bolakhrif00@hotmail.com




1.أرسلت من قبل morad في 07/03/2012 15:36
انت اكبر جاهل بي السعودية ياصاحب المقال السعودية ليست دكتاتورية راجع معلوماتك.

2.أرسلت من قبل الشريف ولد الريف في 07/03/2012 15:58
أنا فقط أسألك سؤال واحد فقط ! ما فائدة هذا الموضوع بالنسبة لنا و لك ؟ سبحان الله الناس يستهلكون أوقاتهم في كتابة مقال مفيد و موضوع شيق يناقش أحداث الساعة و أنت تنقل لنا خبرا مترجم لا فائدة من وراءه سوى جر أقلام الكسالى للتعقيب الهدام , تضيع وقتك ووقت من يقرأ ....أحسست بالمرارة لتضييع دقيقتين للقراءة و أحببت أن أختمها بهذا التعليق الذي ينفس عن ما سببه مقالك التافه من تشنجات في عروقي و الذي يسلط الضوء على بعض النماذج من أمثالك و يصف إهتمامتهم و يا للحسرة .....نحن أو بالأحرى من هم على شاكلتي من أبناء الريف و هذا الجيل الصاعد....نريد مقالات أكاديمية تصف الحدث و تناقشه من زوايا علمية و في آخر المقال تقترح الرأي الشخصي و تفتح الباب أما القارئ ليعقب و يقترح أفكاره التي نبني عليها توجها فكريا ناضجا و لك في قائمة كتاب ناظور سيتي عدد لا بأس منه من أمثال هؤلاء ..يا أخي تعلم فليس كل من يستطيع حمل قلم بين جلدتين جاز له أن ينور الرأي العام ..فالتنوير البناء يحتاج إلى عقل و بصيرة علمية ....لا نريد وصفا للداء بل نريد وصفا للدواء .

أنشر ناظور سيتي إنها الغيرة على العقل البشري و الضمير العلمي

3.أرسلت من قبل Hassan في 07/03/2012 20:13
ما المشكلة في ذالك ما دمت تستطيع ان تدفع بالعملة الصعبة يمكنك حتى شراء اسلحة ABC. ا ذكر دولة واحدة ماعدا سويسرا ديموقراطية في العالم كلهم يلبسون قناع اسمه الديمقراطية وحقوق الإنسان اما التطبيق فلا نرى منه شيأ

4.أرسلت من قبل solaiman في 11/03/2012 16:10
أولاَ، أضم رأيي مع رأي الأخ صاحب ت2.
ثانياً، يا أخي بولخريف أنا أعيش بالسويد ، وتابعت الأحداث والأخباربخصوص هذا الموضوع منذ أول يوم، يا أخي أنت يا إما أنك لم تفهم اللغة السويدية جيداً وإما أنك تحاول أن تفتري على السويد التي استقبلتك ووفرت لك السكن والعمل والآمان وعالجتك مجاناَ.
أما موضوع (فضيحة السويد في تسليح السعودية) فالموضوع ليس هكذا، وإنما هو كالتالي: رجل سويدي PRIVAT يحاول مساعدة السعودية في بناء مصنع للأسلحة. هذا الرجل لا علاقة له بالسياسة وأنت تعلم ذلك جيداً.
أما بالنسبة للحكومة السويدية والشعب السودي فلا دخل لهم في هذا الموضوع بتاتاً، بالعكس هم ضد هذا المشروع .

5.أرسلت من قبل كريمة باها في 13/03/2012 18:25
شكرا بولخريف عن الموضوع
انك اصبت
دائما اتابع مواضيعك على المواقع الاوروبية والمغربية
وبالخصوص في الاعلام السويدي svt o sr
بالتوفيق

6.أرسلت من قبل abdess في 13/03/2012 23:36
الجهل بعينه;

7.أرسلت من قبل أبو خليل في 18/03/2012 20:25
نتمنى يا أخي أن تبني السويد في كل بلد عربي مصنعا للأسلحة فهذه الأنطمة الديكتاتورية لن تدوم فعلى الأقل عند زوالها نجد سلاحا ندافع به عن أنفسنا فنحن نعيش في عالم الغاب الحق فيه لمن يملك المخالب والأنياب

8.أرسلت من قبل ناصر المدني في 22/03/2012 20:58
صاحب المقال أتدري ما تقول وهل أنت في كامل قواك العقلية ؟! وماالمشكلة أن تتبنى السعودية بناء مصنع للأسلحة فالمسلمون في أمس الحاجة لذلك أنا مغربي أفرح أن تكون بلاد الحرمين الشريفين - حرسها الله من كل سوء - متبنية لأي مشروع فيه نصرة للإسلام والمسلمين , ومن أسباب النصر إعداد العدة لمواجهة الكفار , وقد قال أهل العلم أن العدة عدتان : عدة إيمانية , وعدة معنوية وهي القوة
قال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ترهبون به عدو الله وعدوكم ) اللهم إلا إذا كنت لست مسلما فلا تحب لدولة إسلامية أت تتقوى
فأنصحك يا صاحب المقال أن تراجع نفسك وتعود إلى رشدك وتتوب إلى الله

9.أرسلت من قبل ناصر المدني في 23/03/2012 04:39
قال تعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما