ناظورسيتي: نسيم الشريف
تحول المؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الاستقلال، ليلة الجمعة، إلى ساحة معركة بين أنصار حميد شباط، الأمين العام الحالي، وأنصار نزار بركة منافسه على الأمانة العامة لحزب الميزان.
وأظهرت أشرطة وثقها حاضرون، وأعادوا نشرها على موقع “يوتوب” و فايسبوك، مؤتمرين وهم يتراشقون بالكراسي والأطباق، وبتبادلون الشتم والسب، داخل المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، مكان انعقاد المؤتمر.
وكشفت مصادر، ان مشاركين في المؤتمر أصيبوا بجروح إثر تعرضهم للرشق بالصحون والكؤوس الزجاجية من طرف مثيري هذا الشغب، في الوقت الذي قال فيه مدافعون عن سمعة الحزب أن هذا الحدث لا يعدو أن يكون سوى مجرد عراك جانبي بين مجموعتين صغيرتين من المؤتمرين.
وكان حميد شباط الأمين العام المنتهية ولايته، وجه خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطني، أمس الجمعة، إلى منافسه نزار بركة، رسالة لاذعة حيث وصفه بـ"مرشح المخزن"، قائلا إن "من العيب أن تطالب الأحزاب الدولة بالديمقراطية وهي عاجزة عن القيام بها داخليا"، مشددا على ضرورة إعادة الاعتبار للقرار الحزبي واستقلالية القرار داخل التنظيمات السياسية المغربية.
شباط، الذي لقي في بعض الأحيان تصفيقات من القاعة، وخصوصا عند حديثه عن استقلال القرار الحزبي، أنهى كلمته التي لم تكن مطولة بالقول: "باركا من التلكومند، لأنه لا يمكن أن نعيش بدون كرامة"، مضيفا: "إذا كانت "الحكرة" على قيادات الأحزاب فكيف سيعيش المواطن المغربي. وأقول للذين يحملون التلكومند الله يهديهم".
تحول المؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الاستقلال، ليلة الجمعة، إلى ساحة معركة بين أنصار حميد شباط، الأمين العام الحالي، وأنصار نزار بركة منافسه على الأمانة العامة لحزب الميزان.
وأظهرت أشرطة وثقها حاضرون، وأعادوا نشرها على موقع “يوتوب” و فايسبوك، مؤتمرين وهم يتراشقون بالكراسي والأطباق، وبتبادلون الشتم والسب، داخل المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، مكان انعقاد المؤتمر.
وكشفت مصادر، ان مشاركين في المؤتمر أصيبوا بجروح إثر تعرضهم للرشق بالصحون والكؤوس الزجاجية من طرف مثيري هذا الشغب، في الوقت الذي قال فيه مدافعون عن سمعة الحزب أن هذا الحدث لا يعدو أن يكون سوى مجرد عراك جانبي بين مجموعتين صغيرتين من المؤتمرين.
وكان حميد شباط الأمين العام المنتهية ولايته، وجه خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطني، أمس الجمعة، إلى منافسه نزار بركة، رسالة لاذعة حيث وصفه بـ"مرشح المخزن"، قائلا إن "من العيب أن تطالب الأحزاب الدولة بالديمقراطية وهي عاجزة عن القيام بها داخليا"، مشددا على ضرورة إعادة الاعتبار للقرار الحزبي واستقلالية القرار داخل التنظيمات السياسية المغربية.
شباط، الذي لقي في بعض الأحيان تصفيقات من القاعة، وخصوصا عند حديثه عن استقلال القرار الحزبي، أنهى كلمته التي لم تكن مطولة بالقول: "باركا من التلكومند، لأنه لا يمكن أن نعيش بدون كرامة"، مضيفا: "إذا كانت "الحكرة" على قيادات الأحزاب فكيف سيعيش المواطن المغربي. وأقول للذين يحملون التلكومند الله يهديهم".