ناظورسيتي: متابعة
فضيحة بكل المقاييس تهز وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، التي يقودها ‘محمد حصاد’، هذه المرة بمدينة الحسيمة، وبطلتها إدارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، التي تعسفت على طالبة اجتازت مباراة الولوج فأعلنتها غائبة، وفي المقابل وضعت إسم "متغيب" في لائحة الناجحين.
تفاصيل هذه الفضيحة، تفجرت حينما نشر أحد الطلبة، الغائبين عن امتحان مباراة الولوج للمدرسة، تدوينة على حسابه الشخصي في موقع فايسبوك، يستغرب فيها اعلان نجاحه وقبوله في المباراة رغم تغيبه عن الامتحان، حيث تم وضع اسمه ضمن في لائحة الناجحين.
و استفسر الطالب "دحمان إلياس" أصدقاءه ضمن تدوينته، حول ما ان كان مسموحاً له التقدم لمباراة أخرى بمدينة القنيطرة، مع العلم أن لم يشارك في امتحان الولوج إلى نفس المعهد بالحسمية.
وكتب الطالب متفاجئاً باسمه ضمن لائحة المتفوقين، أن أصدقائه اتصلوا به ليعلموه بالأمر، في الوقت الذي تم اقصاء طالبة حضرت الامتحان و أعلنت ضمن الغائبين.
الطالبة "ملاك دهبي" المنحدرة من الناظور، وبغض النظر عن كونها متفوقة في دراستها، فان اسمها وضع ضمن لائحة الراسبين والغائبين، في الوقت الذي وقعت فيه الطالبة على ورقة الحضور واجتازت الامتحان بتفوق يقول أحد أقاربها.
وتطرح هذه الواقعة، مرة أخرى سؤال الحكامة بالمؤسسات العمومية والإدارية التي تنخرها الزبونية والمحسوبية في التعيينات خاصة ببعض المدن التي توضع في خانة "الهامش" حيث يجد المسؤول نفسه دون مراقبة أو محاسبة ليقوم بأي شيء حتى وان كان خرقاً للقانون وعقاباً للمواطن.
فضيحة بكل المقاييس تهز وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، التي يقودها ‘محمد حصاد’، هذه المرة بمدينة الحسيمة، وبطلتها إدارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، التي تعسفت على طالبة اجتازت مباراة الولوج فأعلنتها غائبة، وفي المقابل وضعت إسم "متغيب" في لائحة الناجحين.
تفاصيل هذه الفضيحة، تفجرت حينما نشر أحد الطلبة، الغائبين عن امتحان مباراة الولوج للمدرسة، تدوينة على حسابه الشخصي في موقع فايسبوك، يستغرب فيها اعلان نجاحه وقبوله في المباراة رغم تغيبه عن الامتحان، حيث تم وضع اسمه ضمن في لائحة الناجحين.
و استفسر الطالب "دحمان إلياس" أصدقاءه ضمن تدوينته، حول ما ان كان مسموحاً له التقدم لمباراة أخرى بمدينة القنيطرة، مع العلم أن لم يشارك في امتحان الولوج إلى نفس المعهد بالحسمية.
وكتب الطالب متفاجئاً باسمه ضمن لائحة المتفوقين، أن أصدقائه اتصلوا به ليعلموه بالأمر، في الوقت الذي تم اقصاء طالبة حضرت الامتحان و أعلنت ضمن الغائبين.
الطالبة "ملاك دهبي" المنحدرة من الناظور، وبغض النظر عن كونها متفوقة في دراستها، فان اسمها وضع ضمن لائحة الراسبين والغائبين، في الوقت الذي وقعت فيه الطالبة على ورقة الحضور واجتازت الامتحان بتفوق يقول أحد أقاربها.
وتطرح هذه الواقعة، مرة أخرى سؤال الحكامة بالمؤسسات العمومية والإدارية التي تنخرها الزبونية والمحسوبية في التعيينات خاصة ببعض المدن التي توضع في خانة "الهامش" حيث يجد المسؤول نفسه دون مراقبة أو محاسبة ليقوم بأي شيء حتى وان كان خرقاً للقانون وعقاباً للمواطن.