بـدر . أ - محمد حجلة
في واقعة مثيرة، تمكن حشدٌ من المتجمهرين من إيقاف رجلٍ "بيدوفلي" في حوالي عقده السادس من العمر، زوال اليوم الجمعة، بعد ضبطه في حالة تلبس وهـو يستفرد بطفلٍ قاصر داخل بناية مهجورة، قبل ممارسة الجنس عليـه.
وحسب معطيات حصرية لدى "ناظورسيتي"، فإنّ الرجل البالغ تحديداً 59 سنة، تمّت محاصرته من قبل الجيران، داخل بناية كولونيالية كانت في السابق مقراً لملحقة إدارية، بعد اِستدراجه يافعاً في الـ14 ربيعا من عمره، بنية اِستغلاله جسدياً وتفريغ نزواته ومكبوتاته المرضية.
ووفق مصادرنا، فإن الموقوف كان يشتغل موظفاً بالملحقة الإدارية التي كان مقرها البناية الكولونيالية المشار إليها، مما كان يحوز مفاتيح أبوابها الخارجية، بحيث كان يستغل خُلُّوها من أجل اِستدراج أطفال ويافعين من أوساط الحَرَّاكة والمتشردين، قصد ممارسة اللِّواط عليهم.
وتضيف مصادرنا، أن شكوك الجيران كانت تحوم حول المشتبه به، بعد اِعتياده طيلة السنة الجارية، التردّد على المقّر المهجور، مُستقدماً إلى عُقره فرائسه بين الفينة والأخرى، ما حذا ببعض الجيران إلى ترصُّد تحركاته وتعقب خطواته، إلى أن جرى ضبطه متلبساً بفعلته الشنيعة.
هـذا، وقد تمت محاصرة البدوفيلي من قبل المتجمهرين، قبل حضور عناصر ضابطة الشرطة القضائية إلى عين المكان، بحيث تـمَّ اِقتياده إلى مخفر الأمن بغية إخضاعه للتحقيق، قبل إحالته على النيابة العامة للبتّ في التهمة المنسوبة إليـه.
فيمـا جرى نقل الضحية الذي لم يتبيّن بعد ما إذا كان من أوساط المتشردين من الأطفال غير المصحوبين، بواسطة سيارة الوقاية المدنية، إلى المستشفى المركزي بمدينة الناظور، بغية إخضاعـه للكشف الطبّي، قبل أخذ أقوالـه في إطار اِستكمال أجزاء التحقيق.
في واقعة مثيرة، تمكن حشدٌ من المتجمهرين من إيقاف رجلٍ "بيدوفلي" في حوالي عقده السادس من العمر، زوال اليوم الجمعة، بعد ضبطه في حالة تلبس وهـو يستفرد بطفلٍ قاصر داخل بناية مهجورة، قبل ممارسة الجنس عليـه.
وحسب معطيات حصرية لدى "ناظورسيتي"، فإنّ الرجل البالغ تحديداً 59 سنة، تمّت محاصرته من قبل الجيران، داخل بناية كولونيالية كانت في السابق مقراً لملحقة إدارية، بعد اِستدراجه يافعاً في الـ14 ربيعا من عمره، بنية اِستغلاله جسدياً وتفريغ نزواته ومكبوتاته المرضية.
ووفق مصادرنا، فإن الموقوف كان يشتغل موظفاً بالملحقة الإدارية التي كان مقرها البناية الكولونيالية المشار إليها، مما كان يحوز مفاتيح أبوابها الخارجية، بحيث كان يستغل خُلُّوها من أجل اِستدراج أطفال ويافعين من أوساط الحَرَّاكة والمتشردين، قصد ممارسة اللِّواط عليهم.
وتضيف مصادرنا، أن شكوك الجيران كانت تحوم حول المشتبه به، بعد اِعتياده طيلة السنة الجارية، التردّد على المقّر المهجور، مُستقدماً إلى عُقره فرائسه بين الفينة والأخرى، ما حذا ببعض الجيران إلى ترصُّد تحركاته وتعقب خطواته، إلى أن جرى ضبطه متلبساً بفعلته الشنيعة.
هـذا، وقد تمت محاصرة البدوفيلي من قبل المتجمهرين، قبل حضور عناصر ضابطة الشرطة القضائية إلى عين المكان، بحيث تـمَّ اِقتياده إلى مخفر الأمن بغية إخضاعه للتحقيق، قبل إحالته على النيابة العامة للبتّ في التهمة المنسوبة إليـه.
فيمـا جرى نقل الضحية الذي لم يتبيّن بعد ما إذا كان من أوساط المتشردين من الأطفال غير المصحوبين، بواسطة سيارة الوقاية المدنية، إلى المستشفى المركزي بمدينة الناظور، بغية إخضاعـه للكشف الطبّي، قبل أخذ أقوالـه في إطار اِستكمال أجزاء التحقيق.