محمد بوتخريط / هولندا .
"فطوم" فنانة تشاكس الزمن وترسم على وجه الغيوم ابتسامة بجرح شامخ.
عن أغنية "مين يوران" (بغض النظرعن ما هو مكتوب) أو حين يصبح الحلم وشما في الذاكرة.
فنانة مسكونة بشغف البحث عن الكلمة الجميلة الموزونة والمعبرة.
وأنت تسافر عبر أغانيها ، تحس وكأنها تعيد كتابة صباحات جديدة على صفحة كل غدٍ قادم من رماد ابجدية مستقبل غامض يخترق تفاصيل حياتنا لتضيع ...أو تتوه.
تلك هي "فطوم".. فنانة ريفية تسكن ببلجيكا .. رأت النور في قرية من قرى جبال الريف الشامخة شمال المغرب. مع بداية الثمانينات شدت رحالها هي وأسرتها الى بلجيكا وهي ذات الخمس سنوات .
ظلت لوحات "الإقتلاع" من الجذور ، وخضرة اشجار جبال الريف الشامخة ، واضواء مراكب الهجرة وهي تختار المنافي ، تسكن وجدانها ومشاعرها .. ولم تفارق ذاكرتها لتتحول مع شغف الموسيقى الى لوحات موسيقية معبرة عن قضايا الهجرة و الهوية.. واللغة والجذور.
واثقة حد الإيمان بقدرتها على التعبير بالغناء . بينها وبين الكلمة الجميلة تحد ،تسكنها بكل صورها.
الأغنية المعبرة هاجسها الأول والأوحد.
فنانة أمازيغية ريفية تأتيك بأغانيها ناضجة ، وتقدمها لك في قالب من الجمال مميز و فريد . شاركت في لقاءات عدة .. خطفت الابصار والاضواء والعقول . تمتاز بأغانيها الجميلة ، و برهافة حس متميزة قل نظيرها وإبداع خلاق خاص بها ، وشاعرية ناضجة ترسم بها الواقع الفعليّ للمرأة الريفية بكلمات معبرة عميقة و موزونة شعرا ومعنى .. تسوقها في صورة مصغرة لعالم أكبر، يحتاج إلى الكثير من التمعن وإعادة الحسابات .
ولأنها - على ما يبدو- تريد أنْ تقول شيئًا .. وأشياءً . تبقى الصورة الأخيرة في كلمات وأغاني فطوم عنوان للشموخ والإصرار والتحدي .
تسير بخطى ثابتة وبطيئة احيانا ، ليس لشيء سوى أنها تملك قوة و نفسا طويلاً لانتظارالنضج و..النجاح .
ولأنها مؤمنة ومدركة تماما بأن الطريق شاق و طويل فهي سعيدة بالسيرالمتأني والخطى البطيئة.
أغنية "مين يوران" (بغض النظرعن ما هو مكتوب) المصورة " فيديو كليب" المُوقع من طرف مخرج ريفي شاب ( زكريا البقالي) صورة لعالم مصغر تعيشه "فطوم".. وكل من يقاسمها أحلامها الموشومة في الذاكرة.
زكريا البقالي مخرج شاب يشق طريقه بثبات على السلم " السينمائي" التصاعدي .. يحاول جاهدا إبراز مواهبه بثبات من خلال أعمال عديدة شارك بها سواء داخل بلجيكا او خارجها.
وكمخرج لايزال يشق طريقه بثبات وعزم .. شديد الحرص على ان تكون مشاركاته في نمط معقول ومقبول لدى الجمهور ..
ارتأى أن يعانق أحلام "فطوم" ويلملم معها جراحات الذاكرة ..
بعثرعلى "نوتات" أغاني الريفية " فطوم" أوراقه ليرسما معاً لوحة فنية رائعة الجمال ، متدفقة ألوانها من ألم الأحلام وجرح الذاكرة.
يرقصون على جمر الحياة العنيدة علَّ الأحلام تولد من جديد قبل أن تحرقها شمس الانتظار ويغتال القدر جميل الأمل و الأحلام .
والأحلام عند " فطوم" لا تنتهي ولا تموت كما ذاكرة الجرح فيها لا تغفو ولا تنام .
"فطوم" فنانة تشاكس الزمن وترسم على وجه الغيوم ابتسامة بجرح شامخ.
عن أغنية "مين يوران" (بغض النظرعن ما هو مكتوب) أو حين يصبح الحلم وشما في الذاكرة.
فنانة مسكونة بشغف البحث عن الكلمة الجميلة الموزونة والمعبرة.
وأنت تسافر عبر أغانيها ، تحس وكأنها تعيد كتابة صباحات جديدة على صفحة كل غدٍ قادم من رماد ابجدية مستقبل غامض يخترق تفاصيل حياتنا لتضيع ...أو تتوه.
تلك هي "فطوم".. فنانة ريفية تسكن ببلجيكا .. رأت النور في قرية من قرى جبال الريف الشامخة شمال المغرب. مع بداية الثمانينات شدت رحالها هي وأسرتها الى بلجيكا وهي ذات الخمس سنوات .
ظلت لوحات "الإقتلاع" من الجذور ، وخضرة اشجار جبال الريف الشامخة ، واضواء مراكب الهجرة وهي تختار المنافي ، تسكن وجدانها ومشاعرها .. ولم تفارق ذاكرتها لتتحول مع شغف الموسيقى الى لوحات موسيقية معبرة عن قضايا الهجرة و الهوية.. واللغة والجذور.
واثقة حد الإيمان بقدرتها على التعبير بالغناء . بينها وبين الكلمة الجميلة تحد ،تسكنها بكل صورها.
الأغنية المعبرة هاجسها الأول والأوحد.
فنانة أمازيغية ريفية تأتيك بأغانيها ناضجة ، وتقدمها لك في قالب من الجمال مميز و فريد . شاركت في لقاءات عدة .. خطفت الابصار والاضواء والعقول . تمتاز بأغانيها الجميلة ، و برهافة حس متميزة قل نظيرها وإبداع خلاق خاص بها ، وشاعرية ناضجة ترسم بها الواقع الفعليّ للمرأة الريفية بكلمات معبرة عميقة و موزونة شعرا ومعنى .. تسوقها في صورة مصغرة لعالم أكبر، يحتاج إلى الكثير من التمعن وإعادة الحسابات .
ولأنها - على ما يبدو- تريد أنْ تقول شيئًا .. وأشياءً . تبقى الصورة الأخيرة في كلمات وأغاني فطوم عنوان للشموخ والإصرار والتحدي .
تسير بخطى ثابتة وبطيئة احيانا ، ليس لشيء سوى أنها تملك قوة و نفسا طويلاً لانتظارالنضج و..النجاح .
ولأنها مؤمنة ومدركة تماما بأن الطريق شاق و طويل فهي سعيدة بالسيرالمتأني والخطى البطيئة.
أغنية "مين يوران" (بغض النظرعن ما هو مكتوب) المصورة " فيديو كليب" المُوقع من طرف مخرج ريفي شاب ( زكريا البقالي) صورة لعالم مصغر تعيشه "فطوم".. وكل من يقاسمها أحلامها الموشومة في الذاكرة.
زكريا البقالي مخرج شاب يشق طريقه بثبات على السلم " السينمائي" التصاعدي .. يحاول جاهدا إبراز مواهبه بثبات من خلال أعمال عديدة شارك بها سواء داخل بلجيكا او خارجها.
وكمخرج لايزال يشق طريقه بثبات وعزم .. شديد الحرص على ان تكون مشاركاته في نمط معقول ومقبول لدى الجمهور ..
ارتأى أن يعانق أحلام "فطوم" ويلملم معها جراحات الذاكرة ..
بعثرعلى "نوتات" أغاني الريفية " فطوم" أوراقه ليرسما معاً لوحة فنية رائعة الجمال ، متدفقة ألوانها من ألم الأحلام وجرح الذاكرة.
يرقصون على جمر الحياة العنيدة علَّ الأحلام تولد من جديد قبل أن تحرقها شمس الانتظار ويغتال القدر جميل الأمل و الأحلام .
والأحلام عند " فطوم" لا تنتهي ولا تموت كما ذاكرة الجرح فيها لا تغفو ولا تنام .