تقرير الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف | تصوير : إلياس حجلة ـ سفيان السعيدي
احتج صباح اليوم الأحد 03 يونيو الجاري، مجموعة من النشطاء الإعلاميين بإقليم الناظور، أمام مقر العمالة حول إقصاء المواقع الإلكترونية وباقي الإعلاميين بالإقليم من اللقاء التواصلي المنعقد بقاعة الإجتماعات لعمالة الناظور، بحضور وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، ومجموعة من ممثلي إقليم الناظور بقبة البرلمان بغرفتيه، وبعض رؤساء الجماعات المحلية بالإقليم ومستشاريين جماعيين.
وقد أعربت الفعاليات الإعلامية عن إستنكارها إزاء التراجع الخطير الذي شهدته عمالة الناظور في الشق المتعلق بالتواصل مع الجسم الإعلامي النشيط بالإقليم قصد تنوير الرأي العام المحلي بحقائق الأمور ومستجدات مجموعة من القطاعات، محملة المسؤولية لعامل الإقليم بإعتبار أن لوبي من داخل العمالة أضحى مؤخرا ينهج سياسة إقصاء الفعاليات الإعلامية من الحضور إلى مختلف الأنشطة واللقاءات التي تستضيفها هذه الأخيرة والتي تهم بشكل كبير الراي العام المحلي بمختلف فعالياته وشرائحه الإجتماعية، علما أن الإقصاء طال الزملاء الإعلاميين خلال حضور وزير الفلاحة والصيد البحري وزيارة وزير السكنى والتعمير واللقاء التواصلي لوزير الشباب والرياضة.
وفي ذات السياق، تم خلال الوقفة الإحتجاجية السلمية بشكل حضاري، رفع جملة من المطالب من طرف فعاليات رياضية وإعلامية بإقليم الناظور، تزامنا مع حضور وزير الشباب والرياضة، همت أساسا دعوة الوزير الوصي عن القطاع إلى التعجيل بإخراج حلم المركب الرياضي لإقليم الناظور إلى حيز الوجود بعد عقود من الوعود الفارغة من طرف مختلف الجهات المسؤولة، و تمكين الأندية الرياضة بمختلف فروعها بالإقليم من الدعم المادي قصد مواصلة مشوارها الرياضي والتألق في منافسات البطولة على غرار باقي الأندية الوطنية التي تنعم بمنح تقدر بالملايير، إضافة إلى تأهيل واقع البنيات التحتية الرياضية بالإقليم الذي ينذر بنتائج وخيمة، وتحقيق المصالحة مع الرياضة الناظورية والريفية عامة وإنصافها من الإقصاء الممنهج التي عانت الويلات بسببه لعقود خلت وشعارات أخرى ذات الصلة بتأهيل الواقع الرياضي بالإقليم.
وعقب تدخل وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، الذي تفاجأ بدوره من القرار الذي كان يسعى إلى حرمان الإعلاميين من تتبع اشغال اللقاء التواصلي بعمالة الناظور من خلال عدم إستدعائهم من طرف مصلحة الصحافة بالعمالة، تم تمكين ممثلي وسائل الإعلام الإلكترونية والمكتوبة والمسموعة من حضور اللقاء التواصلي المذكور وتغطية أطواره.
احتج صباح اليوم الأحد 03 يونيو الجاري، مجموعة من النشطاء الإعلاميين بإقليم الناظور، أمام مقر العمالة حول إقصاء المواقع الإلكترونية وباقي الإعلاميين بالإقليم من اللقاء التواصلي المنعقد بقاعة الإجتماعات لعمالة الناظور، بحضور وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، ومجموعة من ممثلي إقليم الناظور بقبة البرلمان بغرفتيه، وبعض رؤساء الجماعات المحلية بالإقليم ومستشاريين جماعيين.
وقد أعربت الفعاليات الإعلامية عن إستنكارها إزاء التراجع الخطير الذي شهدته عمالة الناظور في الشق المتعلق بالتواصل مع الجسم الإعلامي النشيط بالإقليم قصد تنوير الرأي العام المحلي بحقائق الأمور ومستجدات مجموعة من القطاعات، محملة المسؤولية لعامل الإقليم بإعتبار أن لوبي من داخل العمالة أضحى مؤخرا ينهج سياسة إقصاء الفعاليات الإعلامية من الحضور إلى مختلف الأنشطة واللقاءات التي تستضيفها هذه الأخيرة والتي تهم بشكل كبير الراي العام المحلي بمختلف فعالياته وشرائحه الإجتماعية، علما أن الإقصاء طال الزملاء الإعلاميين خلال حضور وزير الفلاحة والصيد البحري وزيارة وزير السكنى والتعمير واللقاء التواصلي لوزير الشباب والرياضة.
وفي ذات السياق، تم خلال الوقفة الإحتجاجية السلمية بشكل حضاري، رفع جملة من المطالب من طرف فعاليات رياضية وإعلامية بإقليم الناظور، تزامنا مع حضور وزير الشباب والرياضة، همت أساسا دعوة الوزير الوصي عن القطاع إلى التعجيل بإخراج حلم المركب الرياضي لإقليم الناظور إلى حيز الوجود بعد عقود من الوعود الفارغة من طرف مختلف الجهات المسؤولة، و تمكين الأندية الرياضة بمختلف فروعها بالإقليم من الدعم المادي قصد مواصلة مشوارها الرياضي والتألق في منافسات البطولة على غرار باقي الأندية الوطنية التي تنعم بمنح تقدر بالملايير، إضافة إلى تأهيل واقع البنيات التحتية الرياضية بالإقليم الذي ينذر بنتائج وخيمة، وتحقيق المصالحة مع الرياضة الناظورية والريفية عامة وإنصافها من الإقصاء الممنهج التي عانت الويلات بسببه لعقود خلت وشعارات أخرى ذات الصلة بتأهيل الواقع الرياضي بالإقليم.
وعقب تدخل وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، الذي تفاجأ بدوره من القرار الذي كان يسعى إلى حرمان الإعلاميين من تتبع اشغال اللقاء التواصلي بعمالة الناظور من خلال عدم إستدعائهم من طرف مصلحة الصحافة بالعمالة، تم تمكين ممثلي وسائل الإعلام الإلكترونية والمكتوبة والمسموعة من حضور اللقاء التواصلي المذكور وتغطية أطواره.