المزيد من الأخبار






فعاليات المهرجان الأمازيغي الدولي تواصلت بأنشطة مختلفة بكل من دار الشباب ودار الثقافة بالحسيمة


فعاليات المهرجان الأمازيغي الدولي تواصلت بأنشطة مختلفة بكل من دار الشباب ودار الثقافة بالحسيمة
ناظورسيتي: متابعة

تواصلت فعاليات المهرجان الأمازيغي الدولي للفن والتراث بالريف في دورته الثالثة بمدينة الحسيمة، في يومه الثاني السبت 16 ماي 2015، بعدة نشاطات ثقافية، حيث عرفت الفترة الصباحية تنظيم ندوة ثقافية عبارة عن تقديم مشروع MEDINA AL ANDALUSتحت عنوان الحقيقة الأمازيغية لبلاد الأندلس، بمقر دار الشباب محمد بن عبد الكريم الخطابي، تمحورت حول إمكانية خلق ذات المنتزه النموذجي بمدينة طنجة وأيضا تم التطرق للتواجد الأمازيغي وتأثيره على الثقافة والحضارة الأندلسيتين لعدة قرون، أطرها الأساتذة الإسبان مانويل سابيدرا وإسماعيل برويس وخابيير كوبا، بالإضافة الى تنظيم ورشات تكوينية حول تدبير التراث والأرشيف والمتاحف (متحف الريف كنموذج) من تأطير الدكتور فرناندو فيرنانديث من مركز اليونسكو بإشبيلية (إسبانيا)، حيث تم التنبيه الى ضرورة اسراع اخراج هذا المتحف الى حيز الوجود لأهميته البالغة في توثيق ذاكرة المنطقة وتاريخها، بحضور عدد من الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي بالإقليم.

ثم بعد ذلك تم تقديم قرص مدمج لفائدة ذوي الإحتياجات الخاصة (الصم) من طرف إدارة اليونسكو، لتسهيل عملية القراءة على هذه الفئة.

أما الفترة المسائية فخصصت لتقديم العرض المسرحيTRINGA لفرقة تفسوين للمسرح الأمازيغي، الذي يعالج ويتناول مجموعة من الطابوهات القائمة في المجتمع الريفي وذلك في قالب فكاهي نال اعجاب الجمهور الغفير الذي غصت به جنبات قاعة العروض بدار الثقافة مولاي الحسن.

وفي الأخير تم تأطير ندوة علمية تحت عنوان المسرح المغربي وسؤال الهوية من طرف الدكتور خالد أمين ومخرج مسرحية TRINGA أمين غوادة، حيث تم التداول والتشاور وتبادل الأفكار ومناقشة المسرح المغربي في كل تمظهراته وتجلياته مردفين على أن المسرح الأمازيغي بمثابة تجسيد للهوية المغربية الحقيقية.



















































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح