الحكومة المغربية تندد بالتصرف اللاإنساني للحرس المدني الإسباني في حق مهاجرون أفارقة
ناظورسيتي :
على إثر الطرد التعسفي والمعاملة اللا إنسانية التي تعرض لها ثمانية مهاجرين أفارقة على يد الحرس المدني الإسباني يوم أمس الجمعة 06 غشت الجاري ،حيث تم اقتيادهم في حالة صحية جد متدهورة، في عرض مياه السواحل المغربية على مستوى الجماعة القروية بليونش، و عرضوهم لمعاملة سيئة وللشتم من قبل العناصر المذكورة.إذ أنه وحسب تصريح أحد الضحايا لوكالة المغرب العربي للأنباء بمجرد وصول القارب الذي كان يقلهم إلى ساحل مالقة، تم إلقاء القبض على المهاجرين السريين الثمانية من قبل عناصر الحرس المدني الإسباني الذين وضعوهم بعد ذلك على متن باخرة، قبل اقتيادهم إلى عرض مياه السواحل المغربية، حيث ألقوا بهم وكذا بأمتعتهم في البحر
ويتواجد حاليا المهاجرين الثمانية المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، بالمستشفى الإقليمي بمدينة الفنيدق يعانون بالخصوص من ارتفاع درجة الحرارة والاجتفاف وإصابات جسدية ونفسية، حيث يتم تتبع حالاتهم عن قرب من قبل فريق طبي تمت تعبئته لهذا الغرض
وقد عبر المغرب عبر عن تنديده الشديد بهذا العمل، حيث وصف بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون هذا التصرف ب` "الشاذ اللاإنساني"، مبرزا أن حكومة المملكة المغربية تسجل "بكل أسف واستغراب هذا التصرف اللاإنساني الذي يتنافى واحترام كرامة وحقوق الإنسان والاتفاقيات الثنائية المبرمة بين البلدين في ميدان تدبير الهجرة، والذي يعكس في الواقع النزعة العنصرية التي تطبع تدخلات الحرس المدني الإسباني".
وتعتبر هذه المرة الثالثة التي تصدر فيها وزارة الخارجية المغربية بلاغات منددة بالسلطات الاسبانية في ظرف أقل من شهر بعد ما وصفتهما بأنهما اعتداءان للشرطة الاسبانية على شبان مغاربة الأول في منتصف يوليو تموز الماضي على خمسة شبان مقيمين ببلجيكا خلال عبورهم إلى مدينة مليلية الواقعة في التراب المغربي وتعتبرها اسبانيا جزءا من أراضيها والثاني على مواطن مغربي في الثلاثينات من عمره تعرض للعنف هو الأخر من طرف الشرطة الاسبانية عند معبر مدينة مليلية أيضا في مطلع هذا الأسبوع.
وكانت الخارجية المغربية قد استدعت السفير الاسباني في الرباط يوم الاثنين الماضي وعبرت عن "استيائها القوي بعد اللجوء مجددا إلى الاستعمال غير المقبول للعنف الجسدي ضد مواطنين مغاربة بنقطة العبور بمدينة مليلية المحتلة."
وقد أكد لناظور سيتي، مصدر من التكتل الجمعوي بالناظور الذي يظم هيئات جمعوية ونقابية وسياسية وإعلامية، أن هذا الأخير يعتزم يوم غد السبت 07 غشت الجاري إبتداءا من الساعة الخامسة مساءا ، تنظيم وقفة إحتاجية أمام القنصلية الإسبانية بالناظور على خلفية الاعتداء المذكور وبمشاركة مجموعة من الأفارقة المتواجدين بالمنطقة ،كما يهيب التكتل الجمعوي بالحكومة المغربية أنه ليس من حقها أن تمنع الأفارقة من دخول مدينة مليلية المغربية ،وفي ذات السياق يدعو التكتل، كل المواطنين إلى تعزيز حضورهم والمشاركة بكثافة في هذه الوقفة السلمية
ناظورسيتي :
على إثر الطرد التعسفي والمعاملة اللا إنسانية التي تعرض لها ثمانية مهاجرين أفارقة على يد الحرس المدني الإسباني يوم أمس الجمعة 06 غشت الجاري ،حيث تم اقتيادهم في حالة صحية جد متدهورة، في عرض مياه السواحل المغربية على مستوى الجماعة القروية بليونش، و عرضوهم لمعاملة سيئة وللشتم من قبل العناصر المذكورة.إذ أنه وحسب تصريح أحد الضحايا لوكالة المغرب العربي للأنباء بمجرد وصول القارب الذي كان يقلهم إلى ساحل مالقة، تم إلقاء القبض على المهاجرين السريين الثمانية من قبل عناصر الحرس المدني الإسباني الذين وضعوهم بعد ذلك على متن باخرة، قبل اقتيادهم إلى عرض مياه السواحل المغربية، حيث ألقوا بهم وكذا بأمتعتهم في البحر
ويتواجد حاليا المهاجرين الثمانية المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، بالمستشفى الإقليمي بمدينة الفنيدق يعانون بالخصوص من ارتفاع درجة الحرارة والاجتفاف وإصابات جسدية ونفسية، حيث يتم تتبع حالاتهم عن قرب من قبل فريق طبي تمت تعبئته لهذا الغرض
وقد عبر المغرب عبر عن تنديده الشديد بهذا العمل، حيث وصف بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون هذا التصرف ب` "الشاذ اللاإنساني"، مبرزا أن حكومة المملكة المغربية تسجل "بكل أسف واستغراب هذا التصرف اللاإنساني الذي يتنافى واحترام كرامة وحقوق الإنسان والاتفاقيات الثنائية المبرمة بين البلدين في ميدان تدبير الهجرة، والذي يعكس في الواقع النزعة العنصرية التي تطبع تدخلات الحرس المدني الإسباني".
وتعتبر هذه المرة الثالثة التي تصدر فيها وزارة الخارجية المغربية بلاغات منددة بالسلطات الاسبانية في ظرف أقل من شهر بعد ما وصفتهما بأنهما اعتداءان للشرطة الاسبانية على شبان مغاربة الأول في منتصف يوليو تموز الماضي على خمسة شبان مقيمين ببلجيكا خلال عبورهم إلى مدينة مليلية الواقعة في التراب المغربي وتعتبرها اسبانيا جزءا من أراضيها والثاني على مواطن مغربي في الثلاثينات من عمره تعرض للعنف هو الأخر من طرف الشرطة الاسبانية عند معبر مدينة مليلية أيضا في مطلع هذا الأسبوع.
وكانت الخارجية المغربية قد استدعت السفير الاسباني في الرباط يوم الاثنين الماضي وعبرت عن "استيائها القوي بعد اللجوء مجددا إلى الاستعمال غير المقبول للعنف الجسدي ضد مواطنين مغاربة بنقطة العبور بمدينة مليلية المحتلة."
وقد أكد لناظور سيتي، مصدر من التكتل الجمعوي بالناظور الذي يظم هيئات جمعوية ونقابية وسياسية وإعلامية، أن هذا الأخير يعتزم يوم غد السبت 07 غشت الجاري إبتداءا من الساعة الخامسة مساءا ، تنظيم وقفة إحتاجية أمام القنصلية الإسبانية بالناظور على خلفية الاعتداء المذكور وبمشاركة مجموعة من الأفارقة المتواجدين بالمنطقة ،كما يهيب التكتل الجمعوي بالحكومة المغربية أنه ليس من حقها أن تمنع الأفارقة من دخول مدينة مليلية المغربية ،وفي ذات السياق يدعو التكتل، كل المواطنين إلى تعزيز حضورهم والمشاركة بكثافة في هذه الوقفة السلمية