ناظورسيتي: متابعة
تستمر ظاهرة فقدان المهاجرين غير النظاميين المغاربة في رحلتهم للهجرة/الموت بمنطقة البلقان، حيث تواجه عائلة مغربية ألم فقدان أي معلومات عن ابنها بعد محاولته عبور نهر “kolpa” الفاصل بين كرواتيا وسلوفينيا.
عائلة البيدوني، وهي عائلة أحد المفقودين تحكي أن “انتقل قبل عام إلى تركيا في محاولة منه للهجرة عبر دول البلقان، وبعد محاولات عديدة حاول قبل ثمانية أيام من الشهر الجاري عبور نهر كولبا”، ومنذ تلك اللحظة لم تعد تسمع أي نبأ عن الشاب البالغ من العمر 29 سنة، وما زاد من حدة ألمها حديث أصدقائه الذين رافقوه في رحلة العبور عن تعرضه للغرق.
وتكرر مشهد فقان المهاجرين "السريين" المغاربة وهم في طريق البلقان، وهذا ما تشير إليه العديد من التقارير الدولية والأممية، إذ أن “عبور المهاجرين في منطقة البلقان له العديد من المخاطر، أبرزها الاختفاء والغرق في الأنهار، أو التعرض للتعذيب من قبل قوات مراقبة الحدود، والعصابات المنتشرة، فضلا عن إمكانية التعرض للقتل من قبل الحيوانات البرية”.
تستمر ظاهرة فقدان المهاجرين غير النظاميين المغاربة في رحلتهم للهجرة/الموت بمنطقة البلقان، حيث تواجه عائلة مغربية ألم فقدان أي معلومات عن ابنها بعد محاولته عبور نهر “kolpa” الفاصل بين كرواتيا وسلوفينيا.
عائلة البيدوني، وهي عائلة أحد المفقودين تحكي أن “انتقل قبل عام إلى تركيا في محاولة منه للهجرة عبر دول البلقان، وبعد محاولات عديدة حاول قبل ثمانية أيام من الشهر الجاري عبور نهر كولبا”، ومنذ تلك اللحظة لم تعد تسمع أي نبأ عن الشاب البالغ من العمر 29 سنة، وما زاد من حدة ألمها حديث أصدقائه الذين رافقوه في رحلة العبور عن تعرضه للغرق.
وتكرر مشهد فقان المهاجرين "السريين" المغاربة وهم في طريق البلقان، وهذا ما تشير إليه العديد من التقارير الدولية والأممية، إذ أن “عبور المهاجرين في منطقة البلقان له العديد من المخاطر، أبرزها الاختفاء والغرق في الأنهار، أو التعرض للتعذيب من قبل قوات مراقبة الحدود، والعصابات المنتشرة، فضلا عن إمكانية التعرض للقتل من قبل الحيوانات البرية”.
وقال الشقيق الأكبر للمفقود، إن “العائلة فقدت الاتصال به منذ 12 يوما، حينما قرر ليلة العاشر من مارس الجاري السباحة عبر نهر kolpa في منتصف الليل”.
ويضيف شقيق البيدوني مصرحا للإعلام، أن أخاه أخبرهم بهاته المحاولة بشكل مفاجئ في تاريخ 7 مارس، “بسبب استعجاله هو ورفاقه الثلاثة الرحيل عن المنطقة المتواجدين فيها، خوفا من ملاحظة شرطة الحدود لهم”.
ويطالب عدد من أسر المغاربة المكلومة السلطات المغربية بالتدخل لإقناع نظرائها في كرواتيا وسلوفينيا بالبحث عن المفقود في النهر، موضحا أن أفرادا من عائلته “ذهبوا إلى المكان وبلغوا السلطات بالأمر، لكنهم يعتقدون أن البحث لن يتم، خاصة أن الأمر يتعلق بمهاجر سري”.
وسبب اختيار أيوب ومرافقيه النهر، حسب المتحدث سالف الذكر، هو أن “العبور من كولبا يعرف غياب حراس الحدود، الذي يحرصون على التمركز كثيرا في البر”.
ولم تكن عائلة البيدوني وحدها التي فقدت فردا منها في محاولة الهجرة عبر أحد الأنهار في منطقة البلقان هي الوحيدة، إذ وجد قبل 15 يوما محمد (مواطن من وجدة) أخاه ميتا بعد محاولته عبور نهر فاصل بين صربيا والبوسنة والهرسك.
وتوجه محمد صوب إلى صربيا، حيث أقنع السلطات بالبحث عن أخيه بعد مرور عام على فقدانه، ليتأكد في الأخير من وفاته أواخر الشهر المنصرم.
ويضيف شقيق البيدوني مصرحا للإعلام، أن أخاه أخبرهم بهاته المحاولة بشكل مفاجئ في تاريخ 7 مارس، “بسبب استعجاله هو ورفاقه الثلاثة الرحيل عن المنطقة المتواجدين فيها، خوفا من ملاحظة شرطة الحدود لهم”.
ويطالب عدد من أسر المغاربة المكلومة السلطات المغربية بالتدخل لإقناع نظرائها في كرواتيا وسلوفينيا بالبحث عن المفقود في النهر، موضحا أن أفرادا من عائلته “ذهبوا إلى المكان وبلغوا السلطات بالأمر، لكنهم يعتقدون أن البحث لن يتم، خاصة أن الأمر يتعلق بمهاجر سري”.
وسبب اختيار أيوب ومرافقيه النهر، حسب المتحدث سالف الذكر، هو أن “العبور من كولبا يعرف غياب حراس الحدود، الذي يحرصون على التمركز كثيرا في البر”.
ولم تكن عائلة البيدوني وحدها التي فقدت فردا منها في محاولة الهجرة عبر أحد الأنهار في منطقة البلقان هي الوحيدة، إذ وجد قبل 15 يوما محمد (مواطن من وجدة) أخاه ميتا بعد محاولته عبور نهر فاصل بين صربيا والبوسنة والهرسك.
وتوجه محمد صوب إلى صربيا، حيث أقنع السلطات بالبحث عن أخيه بعد مرور عام على فقدانه، ليتأكد في الأخير من وفاته أواخر الشهر المنصرم.