ناظور سيتي | محمد الحرشاوي
فقه الانترنت، محور الندوة التي حاضر فيها تلاميذ ثانوية ابن الهيثم يوم أمس الثلاثاء 03 أبريل المنصرم تحت إشراف الأستاذ الفاضل الميلود كعواس، بقاعة الأنشطة بالمؤسسة.
الندوة افتتحت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم لينتقل بالحضور مسير الندوة ميمون امعينيش بالترحيب بهم وتوزيع المحاور على التلاميذ المحاضرين.
المحور الأول تضمن تعريف الانترنت الذي عرفه المسير بكونه نظام ووسيلة اتصال من الشبكات الحاسوبية يصل ما بين حواسيب حول العالم ببروتوكول موحد هو بروتوكول إنترنت، تربط الإنترنت ما بين ملايين الشبكات الخاصة والعامة في المؤسسات الأكاديمية والحكومية ومؤسسات الأعمال.
أما المحور الثاني فقد كان بعنوان أسباب الانترنت حيث أعطى التلميذ محمد اليعقوبي عدة أسباب تدفع بالإنسان الى التعاطي للانترنت ذكر منها الرغبة في الاطلاع على الحجرات الحوارية وزيارة نوادي النقاشات والتصفح من أجل اكتساب المعلومات والمعارف وكذا الاطلاع على المواقع الإخبارية الى غيرها من الأسباب.
في حين المحور الثاني كان من نصيب التلميذ محمد الطالبي الذي تناول فيه النتائج الايجابية والسلبية، كالبحث على المعلومة في ظرف وقت وجيز وبضغطة زر واحدة وصلة الرحم عبر برامج المحادثة إضافة الى إرسال الرسائل الى كافة أنحاء العالم، أما النتائج السلبية فقد ذكر منها الدخول الى المواقع الإباحية وتضييع الوقت فيما لا ينفع كلعبة المزرعة السعيدة التي أصبحت منتشرة ويلجأ إليها الكثير من الشباب، ثم انتقل بذلك الى ذكر بعض الحلول المقترحة لذلك كتحديد الوقت والامتناع العام عن الشبكة إلا إذا استدعت الضرورة لذلك ثم استشعار مراقبة الله عز وجل .
أما المحور الرابع والأخير فقد خص به التلميذ محمد السلطاني ضوابط التعامل مع الشبكة كعدم الدخول على الانترنت إلا في وجود حاجة أساسية أو شخصية أو دعوية أو اجتماعية وألا يكون الدخول على صفحات الانترنت لتضييع الأوقات والتسالي ثم اجتناب المواقع المشبوهة التي تبث أفكارا تبشيرية تتعارض مع الدين الإسلامي وعدم الحديث في حوارات الأديان الى غيرها من الضوابط التي تم ذكرها.
وقد اختتمت الندوة بالدعاء بعد أن تم فتح باب النقاش للحضور حيث أبدوا بآرائهم وتساؤلاتهم في الندوة التي ألقاها تلاميذ المؤسسة.
فقه الانترنت، محور الندوة التي حاضر فيها تلاميذ ثانوية ابن الهيثم يوم أمس الثلاثاء 03 أبريل المنصرم تحت إشراف الأستاذ الفاضل الميلود كعواس، بقاعة الأنشطة بالمؤسسة.
الندوة افتتحت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم لينتقل بالحضور مسير الندوة ميمون امعينيش بالترحيب بهم وتوزيع المحاور على التلاميذ المحاضرين.
المحور الأول تضمن تعريف الانترنت الذي عرفه المسير بكونه نظام ووسيلة اتصال من الشبكات الحاسوبية يصل ما بين حواسيب حول العالم ببروتوكول موحد هو بروتوكول إنترنت، تربط الإنترنت ما بين ملايين الشبكات الخاصة والعامة في المؤسسات الأكاديمية والحكومية ومؤسسات الأعمال.
أما المحور الثاني فقد كان بعنوان أسباب الانترنت حيث أعطى التلميذ محمد اليعقوبي عدة أسباب تدفع بالإنسان الى التعاطي للانترنت ذكر منها الرغبة في الاطلاع على الحجرات الحوارية وزيارة نوادي النقاشات والتصفح من أجل اكتساب المعلومات والمعارف وكذا الاطلاع على المواقع الإخبارية الى غيرها من الأسباب.
في حين المحور الثاني كان من نصيب التلميذ محمد الطالبي الذي تناول فيه النتائج الايجابية والسلبية، كالبحث على المعلومة في ظرف وقت وجيز وبضغطة زر واحدة وصلة الرحم عبر برامج المحادثة إضافة الى إرسال الرسائل الى كافة أنحاء العالم، أما النتائج السلبية فقد ذكر منها الدخول الى المواقع الإباحية وتضييع الوقت فيما لا ينفع كلعبة المزرعة السعيدة التي أصبحت منتشرة ويلجأ إليها الكثير من الشباب، ثم انتقل بذلك الى ذكر بعض الحلول المقترحة لذلك كتحديد الوقت والامتناع العام عن الشبكة إلا إذا استدعت الضرورة لذلك ثم استشعار مراقبة الله عز وجل .
أما المحور الرابع والأخير فقد خص به التلميذ محمد السلطاني ضوابط التعامل مع الشبكة كعدم الدخول على الانترنت إلا في وجود حاجة أساسية أو شخصية أو دعوية أو اجتماعية وألا يكون الدخول على صفحات الانترنت لتضييع الأوقات والتسالي ثم اجتناب المواقع المشبوهة التي تبث أفكارا تبشيرية تتعارض مع الدين الإسلامي وعدم الحديث في حوارات الأديان الى غيرها من الضوابط التي تم ذكرها.
وقد اختتمت الندوة بالدعاء بعد أن تم فتح باب النقاش للحضور حيث أبدوا بآرائهم وتساؤلاتهم في الندوة التي ألقاها تلاميذ المؤسسة.