ناظورسيتي:
خاض فلاحو سهل كرت الذي يضم جماعتي تزطوطين وبني وكيل أولاد امحند، بمؤزارة من فلاحي سهل صبرة، صباح اليوم السبت 6 يوليوز الجاري، اعتصام إنذاري بمركز جماعة بني وكيل، وذلك احتجاجا على الوضع المزري الذي يعرفه القطاع الفلاحي والزراعي بالمنطقة وقطع مياه السقي.
ويأتي الاعتصام الإنذاري لفلاحي الإقليم أمام الصمت المريب للجهات الوصية على القطاع وعدم تدخلها للحد من التداعيات الخطيرة لقرارات المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي ملوية ببركان ووكالة الحوض المائي لملوية باعتبارهم المؤسسات المسؤولة عن مياه السقي من السدود، إلى جانب مسؤولي الوزارة.
خاض فلاحو سهل كرت الذي يضم جماعتي تزطوطين وبني وكيل أولاد امحند، بمؤزارة من فلاحي سهل صبرة، صباح اليوم السبت 6 يوليوز الجاري، اعتصام إنذاري بمركز جماعة بني وكيل، وذلك احتجاجا على الوضع المزري الذي يعرفه القطاع الفلاحي والزراعي بالمنطقة وقطع مياه السقي.
ويأتي الاعتصام الإنذاري لفلاحي الإقليم أمام الصمت المريب للجهات الوصية على القطاع وعدم تدخلها للحد من التداعيات الخطيرة لقرارات المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي ملوية ببركان ووكالة الحوض المائي لملوية باعتبارهم المؤسسات المسؤولة عن مياه السقي من السدود، إلى جانب مسؤولي الوزارة.
وطالب الفلاحون المعتصمون بتدخل عاجل لمسؤولي إقليم الناظور والجهة، لإنقاذ الفلاحة والفلاحين والعمال الزراعيين بالمنطقة، وذلك من خلال توزيع مياه الري بمباشرة تمكين الفلاحين من حصصهم، ومطالبة وزارة الفلاحة بالتدخل العاجل لدعم فلاحي النطقة والعمل على مباشرة إجراءات الإستفادة من حصص الري، ودعم الفلاحين من خلال صندوق الكوارث الطبيعية وغيرها من الصناديق لتخفيف الأضرار.
ويأمل فلاحو المنطقة تدخل عامل إقليم الناظور ووالي جهة الشرق للإنخراط في ايجاد حلول استعجالية والعمل على مباشرة الحوار مع التضرين، ملوحين بخوض أشكال تصعيدية في حالة عدم استجابة مسؤولي وكالة الحوض المائي والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لمطلبهم الوحيد.
يذكر أنه إضافة إلى مشكل وقف مياه السقي يواجه الفلاحون ارتفاعاً حاداً في تكاليف المواد الفلاحية، مما يزيد من تعقيد أوضاعهم المالية ويضعهم أمام تحديات اقتصادية كبيرة، حيث أصبحوا مهددين بالسجن بسبب الديون أمام عدة جهات عمومية وخاصة.
تجدر الإشارة إلى أن الأزمة الحالية بالمنطقة تعتقر إنذاراً بضرورة اتخاذ إجراءات فورية ومستدامة لضمان استقرار القطاع الفلاحي في بالإقليم، مما يتطلب تضافر الجهود لمواجهة التحديات الراهنة والحفاظ على مستقبل الفلاحة بالمنطقة.
ويأمل فلاحو المنطقة تدخل عامل إقليم الناظور ووالي جهة الشرق للإنخراط في ايجاد حلول استعجالية والعمل على مباشرة الحوار مع التضرين، ملوحين بخوض أشكال تصعيدية في حالة عدم استجابة مسؤولي وكالة الحوض المائي والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لمطلبهم الوحيد.
يذكر أنه إضافة إلى مشكل وقف مياه السقي يواجه الفلاحون ارتفاعاً حاداً في تكاليف المواد الفلاحية، مما يزيد من تعقيد أوضاعهم المالية ويضعهم أمام تحديات اقتصادية كبيرة، حيث أصبحوا مهددين بالسجن بسبب الديون أمام عدة جهات عمومية وخاصة.
تجدر الإشارة إلى أن الأزمة الحالية بالمنطقة تعتقر إنذاراً بضرورة اتخاذ إجراءات فورية ومستدامة لضمان استقرار القطاع الفلاحي في بالإقليم، مما يتطلب تضافر الجهود لمواجهة التحديات الراهنة والحفاظ على مستقبل الفلاحة بالمنطقة.