ناظورسيتي: متابعة
تتواصل احتجاجات الفلاحين في سهل صبرة بأولاد ستوت، القريبة من زايو، معربين عن استيائهم من تأخر السلطات في توفير دورة للسقي لإنقاذ أشجارهم ومحاصيلهم الزراعية من الجفاف. يوم الاثنين، شهدت المنطقة تصعيدا جديدا حيث نظم الفلاحون مسيرة احتجاجية نحو مقر جماعة زايو، مرددين شعارات تعكس معاناتهم ومطالبهم الملحة.
خلال المسيرة، رفع الفلاحون شعارات داخل مقر جماعة زايو منها: "البلدية ها هي والمسؤول فين هو"، بالإضافة إلى هتافهم بعبارة "ارحل" تعبيرا عن غضبهم من التجاهل الذي يلاقونه من المسؤولين.
تتواصل احتجاجات الفلاحين في سهل صبرة بأولاد ستوت، القريبة من زايو، معربين عن استيائهم من تأخر السلطات في توفير دورة للسقي لإنقاذ أشجارهم ومحاصيلهم الزراعية من الجفاف. يوم الاثنين، شهدت المنطقة تصعيدا جديدا حيث نظم الفلاحون مسيرة احتجاجية نحو مقر جماعة زايو، مرددين شعارات تعكس معاناتهم ومطالبهم الملحة.
خلال المسيرة، رفع الفلاحون شعارات داخل مقر جماعة زايو منها: "البلدية ها هي والمسؤول فين هو"، بالإضافة إلى هتافهم بعبارة "ارحل" تعبيرا عن غضبهم من التجاهل الذي يلاقونه من المسؤولين.
ولم تتوقف الاحتجاجات عند هذا الحد، بل واصل الفلاحون مسيرتهم على الأقدام إلى مقر جماعة أولاد ستوت، مطالبين بسرعة التدخل والتحرك لدى الجهات المعنية لتوفير مياه الري الضرورية.
في خطوة تصعيدية أخرى، أعلن الفلاحون عن نيتهم التوجه سيرا على الأقدام نحو مدينة الناظور للاحتجاج، إلا أن القوات العمومية تدخلت وأوقفتهم قرب محطة الوقود "بيتروم".
وقد تواجد باشا مدينة زايو في الموقع، وأبلغ الفلاحين بأنه سيعقد معهم اجتماعا في مقر الباشوية قبل عصر ذلك اليوم، وهو ما قبل به الفلاحون على أمل الوصول إلى حلول ملموسة.
وينتظر الفلاحون نتائج هذا الاجتماع بترقب كبير، حيث يأملون في استجابة سريعة لمطالبهم، خاصة مع استمرار الجفاف الذي يهدد بإتلاف الأشجار والمحاصيل الزراعية. ويعكس هذا التحرك السريع من قبل الفلاحين حجم الأزمة التي يعانون منها، والدور الحاسم الذي تلعبه مياه الري في الحفاظ على الزراعة في المنطقة.
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تفاقم مشاكل السقي والجفاف في العديد من المناطق الزراعية في المغرب، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإيجاد حلول مستدامة ودائمة لمشاكل المياه والري. ويأمل الفلاحون أن تكون هذه التحركات الاحتجاجية دافعا للسلطات لاتخاذ إجراءات فورية تضمن لهم دورة ري منتظمة، وتحافظ على مصادر رزقهم من الهلاك.
في خطوة تصعيدية أخرى، أعلن الفلاحون عن نيتهم التوجه سيرا على الأقدام نحو مدينة الناظور للاحتجاج، إلا أن القوات العمومية تدخلت وأوقفتهم قرب محطة الوقود "بيتروم".
وقد تواجد باشا مدينة زايو في الموقع، وأبلغ الفلاحين بأنه سيعقد معهم اجتماعا في مقر الباشوية قبل عصر ذلك اليوم، وهو ما قبل به الفلاحون على أمل الوصول إلى حلول ملموسة.
وينتظر الفلاحون نتائج هذا الاجتماع بترقب كبير، حيث يأملون في استجابة سريعة لمطالبهم، خاصة مع استمرار الجفاف الذي يهدد بإتلاف الأشجار والمحاصيل الزراعية. ويعكس هذا التحرك السريع من قبل الفلاحين حجم الأزمة التي يعانون منها، والدور الحاسم الذي تلعبه مياه الري في الحفاظ على الزراعة في المنطقة.
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تفاقم مشاكل السقي والجفاف في العديد من المناطق الزراعية في المغرب، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإيجاد حلول مستدامة ودائمة لمشاكل المياه والري. ويأمل الفلاحون أن تكون هذه التحركات الاحتجاجية دافعا للسلطات لاتخاذ إجراءات فورية تضمن لهم دورة ري منتظمة، وتحافظ على مصادر رزقهم من الهلاك.