فلاحو سهل كارت وصبرا يقررون تنظيم اعتصام إنذاري أمام عمالة الناظور
ناظورسيتي: متابعة
علمت ناظورسيتي من مصادر مطلعة أن فلاحي سهل كارت وصبرا الذي يضم جماعات تزطوطين وبني وكيل أولاد امحند وبوعرك وأولاد ستوت وزايو، قرروا تنظيم اعتصام إنذاري أمام مقر عمالة الناظور.
وكشفت المصادر ذاتها أن الاعتصام المقرر تنظيمه غدا صباحا، يأتي استكمالا للاعتصام المفتوح الذي تم تنظيمه أول أمس السبت قبالة جماعة بني وكيل أولاد امحند بضواحي العروي، بعد قطع مياه السقي عن أراضيهم وضيعاتهم الفلاحية، ما تسبب لهم في خسائر كبيرة ناهزة 1500 هكتار من المغروسات.
علمت ناظورسيتي من مصادر مطلعة أن فلاحي سهل كارت وصبرا الذي يضم جماعات تزطوطين وبني وكيل أولاد امحند وبوعرك وأولاد ستوت وزايو، قرروا تنظيم اعتصام إنذاري أمام مقر عمالة الناظور.
وكشفت المصادر ذاتها أن الاعتصام المقرر تنظيمه غدا صباحا، يأتي استكمالا للاعتصام المفتوح الذي تم تنظيمه أول أمس السبت قبالة جماعة بني وكيل أولاد امحند بضواحي العروي، بعد قطع مياه السقي عن أراضيهم وضيعاتهم الفلاحية، ما تسبب لهم في خسائر كبيرة ناهزة 1500 هكتار من المغروسات.
ويتعزم فلاحي المنطقة تنفيذ هذا الاعتصام انطلاقا في مسيرة سلمية بالجرارات والأليات الفلاحية من مقر جماعة بني وكيل أولاد امحند في إتجاه مقر عمالة الناظور، وذلك للاستنجاد بعامل الإقليم لإنصافهم والتدخل لحل معاناتهم ومشاكلهم.
ويطالب المتضررين بضرورة توزيع مياه الري بشكل فوري وعادل، بالإضافة إلى مطالبة وزارة الفلاحة بالتدخل العاجل لدعم فلاحي المنطقة وتفعيل إجراءات الاستفادة من حصص الري ودعم الفلاحين من خلال صندوق الكوارث الطبيعية وغيرها من الصناديق لتخفيف الأضرار.
هذا ويأمل الفلاحون في تدخل عامل إقليم الناظور ووالي جهة الشرق للمشاركة في إيجاد حلول استعجالية والعمل على بدء حوار مع المتضررين، محملين المسؤولية الكاملة لوكالة الحوض المائي والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ببركان.
وإلى جانب مشكل انقطاع مياه السقي، يواجه الفلاحون ارتفاعا حادا في تكاليف المواد الفلاحية، مما يزيد من تعقيد أوضاعهم المالية ويضعهم أمام تحديات اقتصادية كبيرة، حيث أصبحوا مهددين بالسجن بسبب الديون المتراكمة عليهم أمام عدة جهات عمومية وخاصة.
ويطالب المتضررين بضرورة توزيع مياه الري بشكل فوري وعادل، بالإضافة إلى مطالبة وزارة الفلاحة بالتدخل العاجل لدعم فلاحي المنطقة وتفعيل إجراءات الاستفادة من حصص الري ودعم الفلاحين من خلال صندوق الكوارث الطبيعية وغيرها من الصناديق لتخفيف الأضرار.
هذا ويأمل الفلاحون في تدخل عامل إقليم الناظور ووالي جهة الشرق للمشاركة في إيجاد حلول استعجالية والعمل على بدء حوار مع المتضررين، محملين المسؤولية الكاملة لوكالة الحوض المائي والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ببركان.
وإلى جانب مشكل انقطاع مياه السقي، يواجه الفلاحون ارتفاعا حادا في تكاليف المواد الفلاحية، مما يزيد من تعقيد أوضاعهم المالية ويضعهم أمام تحديات اقتصادية كبيرة، حيث أصبحوا مهددين بالسجن بسبب الديون المتراكمة عليهم أمام عدة جهات عمومية وخاصة.
