عبد المنعم بلحسن:
تمّ تجنّب كارثة حقيقية كادت أن تحدث بالطريق الرئيس الرّابط بين بني انصار والنّاظور، وهي الكارثة التي كانت ستنجم عقب اصطدام شاحنتين إحداهما محمّلة بالغاز السّائل قادمة من الميناء التجاري لبني انصار، حيث ساد الترقّب لحظات ما بعد الحادث للتأكّد من زوال الخطر، خصوصا وأنّ مكان الحادث هو محور طرقي ديناميّ ولا يبعُد إلاّ أمتار قليلة من تجمّع سكني.
وتعود تفاصيل الحادث، الذي سُجّل في حوالي الساعة التّاسعة صباحا من يومه الاثنين 10 غشت، إلى وجود انزلاق بمدخل مدينة بني انصار من جهة النّاظور، ما أودى بفقدان السيطرة على شاحنة جرّ مُحمّلة بالغاز السّائل التي اصطدمت بسيارة أجرة من الصنف الكبير، قبل أن يُفاجأ سائق شاحنة جرٍّ ثانية مُحمّلة بقضبان حديدية ثقيلة بالحادث، ويُحاول تجنّب الاصطدام بحمولة الغاز، وهو ما فلح فيه في آخر لحظة رغم تسجيل اصطدام طفيف بين حمولتي الشّاحنتين.
نجم عن الحادث إعاقة السير لمدّة وصلت إلى نصف ساعة، وهي المُدّة التي استنزفت مجهودات الشرطة في تنظيم حركة السير بالطريق المُثنّاة الرابطة بين أكبر بلديات الإقليم ومركزه.
تمّ تجنّب كارثة حقيقية كادت أن تحدث بالطريق الرئيس الرّابط بين بني انصار والنّاظور، وهي الكارثة التي كانت ستنجم عقب اصطدام شاحنتين إحداهما محمّلة بالغاز السّائل قادمة من الميناء التجاري لبني انصار، حيث ساد الترقّب لحظات ما بعد الحادث للتأكّد من زوال الخطر، خصوصا وأنّ مكان الحادث هو محور طرقي ديناميّ ولا يبعُد إلاّ أمتار قليلة من تجمّع سكني.
وتعود تفاصيل الحادث، الذي سُجّل في حوالي الساعة التّاسعة صباحا من يومه الاثنين 10 غشت، إلى وجود انزلاق بمدخل مدينة بني انصار من جهة النّاظور، ما أودى بفقدان السيطرة على شاحنة جرّ مُحمّلة بالغاز السّائل التي اصطدمت بسيارة أجرة من الصنف الكبير، قبل أن يُفاجأ سائق شاحنة جرٍّ ثانية مُحمّلة بقضبان حديدية ثقيلة بالحادث، ويُحاول تجنّب الاصطدام بحمولة الغاز، وهو ما فلح فيه في آخر لحظة رغم تسجيل اصطدام طفيف بين حمولتي الشّاحنتين.
نجم عن الحادث إعاقة السير لمدّة وصلت إلى نصف ساعة، وهي المُدّة التي استنزفت مجهودات الشرطة في تنظيم حركة السير بالطريق المُثنّاة الرابطة بين أكبر بلديات الإقليم ومركزه.