ناظورسيتي :
في أجواء حزينة، ودع قرابة 300 شخص، أمس الثلاثاء، بمدينة ميلانو، الطفل المغربي هيثم الرافي، الذي توفي يوم 14 من فبراير الماضي، في حريق شب بعمارة بحي "كوارتو جارو" بمركز المدينة.
ووُري جثمان الطفل المغربي، الذي توفي عن سن 13 سنة، الثرى بالمقبرة الإسلامية بـ"كوارتو جارو" بعدما أقيمت عليه صلاة الجنازة بمسجد المدينة، وتراجعت عائلته بشكل مفاجئ عن فكرة دفن ابنها في المغرب.
وحضر الجنازة المهيبة للطفل هيثم، كل من والدي الطفل وإخوته الصغار ومئات الأشخاص من ديانات مختلفة من ميلانو وضواحيها.
وخلفت وفاة طفل مغربي بتلك الطريقة المحزنة، حزناً عميقاً في ميلانو، بل وفي كل إيطاليا، حيث كان قرابة ألف شخص قد نظموا وقفة يوم السبت الماضي، أمام العمارة التي شهدت الحادث، وحملوا الورود البيضاء.
وكما وعدت بذلك في وقت سابقٍ، تكفلت بلدية ميلانو، بمصاريف الجنازة ودفن الطفل المغربي، كما قام جوزيبي سالا بزيارة للعائلة المغربية حيث قدم لها التعازي.
وكان رجال الإنقاد قد عثروا على الطفل داخل الحمام بالطابق الحادي عشر من العمارة، واحتمى بحوض الاستحمام بعدما ملأه بالماء للهروب من الحرارة المرتفعة.
لكن الدخان الكثيف أفقده الوعي، وتم نقله للمستشفى في حالة خطيرة، ليفارق الحياة بعد أقل من 24 ساعة على وصوله إليه.
وشهد الحادث إصابة ستة أشخاص آخرين، لكن حالتهم ليست خطيرة، وأفرغت السلطات العمارة من كل قاطنيها، الذين يفوقون ستون عائلةً، وآوتهم في فنادق متفرقة بالمدينة في انتظار صيانة العمارة.
وما تزال السلطات تحقق في الحادث ووجهت المحكمة تهمة القتل الخطأ لزوجين من دولة الإكوادور، يسكنان عمارة في الطابق العاشر هي التي انطلقت منها النيران.
في أجواء حزينة، ودع قرابة 300 شخص، أمس الثلاثاء، بمدينة ميلانو، الطفل المغربي هيثم الرافي، الذي توفي يوم 14 من فبراير الماضي، في حريق شب بعمارة بحي "كوارتو جارو" بمركز المدينة.
ووُري جثمان الطفل المغربي، الذي توفي عن سن 13 سنة، الثرى بالمقبرة الإسلامية بـ"كوارتو جارو" بعدما أقيمت عليه صلاة الجنازة بمسجد المدينة، وتراجعت عائلته بشكل مفاجئ عن فكرة دفن ابنها في المغرب.
وحضر الجنازة المهيبة للطفل هيثم، كل من والدي الطفل وإخوته الصغار ومئات الأشخاص من ديانات مختلفة من ميلانو وضواحيها.
وخلفت وفاة طفل مغربي بتلك الطريقة المحزنة، حزناً عميقاً في ميلانو، بل وفي كل إيطاليا، حيث كان قرابة ألف شخص قد نظموا وقفة يوم السبت الماضي، أمام العمارة التي شهدت الحادث، وحملوا الورود البيضاء.
وكما وعدت بذلك في وقت سابقٍ، تكفلت بلدية ميلانو، بمصاريف الجنازة ودفن الطفل المغربي، كما قام جوزيبي سالا بزيارة للعائلة المغربية حيث قدم لها التعازي.
وكان رجال الإنقاد قد عثروا على الطفل داخل الحمام بالطابق الحادي عشر من العمارة، واحتمى بحوض الاستحمام بعدما ملأه بالماء للهروب من الحرارة المرتفعة.
لكن الدخان الكثيف أفقده الوعي، وتم نقله للمستشفى في حالة خطيرة، ليفارق الحياة بعد أقل من 24 ساعة على وصوله إليه.
وشهد الحادث إصابة ستة أشخاص آخرين، لكن حالتهم ليست خطيرة، وأفرغت السلطات العمارة من كل قاطنيها، الذين يفوقون ستون عائلةً، وآوتهم في فنادق متفرقة بالمدينة في انتظار صيانة العمارة.
وما تزال السلطات تحقق في الحادث ووجهت المحكمة تهمة القتل الخطأ لزوجين من دولة الإكوادور، يسكنان عمارة في الطابق العاشر هي التي انطلقت منها النيران.