محمد كمال
على بعد أيام من إجراء الإقتراع، بدأت تظهر خٌطط بعض المرشحين بحاضرة الدريوش، فبعيدا عن التنافس الشريف والنظيف، تشهد بلدية الدريوش هذه الأيام تحركات مشبوهة لبعض الكائنات الانتخابية الموسمية المعروفة، والتي تلجأ لاستعمال المال والنفوذ و"نْتَا دْيَانّا" من أجل كسب أصوات وشراء ذمم المواطنين، مستغلين في ذلك الفقر المنتشر في أوساط الساكنة..
هذا، وكشف بعض المتتبعين لـ "ناظورسيتي" أن مجموعة من الـأطراف المعروفة والمشبوهة حسمت في أمر مجلس بلدية الدريوش، وأجرت حوارات ومفاوضات مع بعض الأعيان والجهات النافذة، وتم تقسيم أحياء المدينة بين بعض الوجوه حتى تتمكن من حصد الأخضر واليابس لتقطع الطريق على الوجوه الشابة الجديدة التي تُنافسُ على مقاعد البلدية، بل هناك من قُدمت لهم إغراءات مالية، ناهيك عن محاولات لعدم منح التزكية لبعض الوجوه التي لها شعبية كبيرة وسط الأحياء الشعبية.
وفي ذات المنحى، أعربت مجموعة من الفعاليات المتتبعة للشأن السياسي والانتخابي بما فيهم نشطاء المجتمع المدني بالجماعة الحضرية للدريوش عن تذمرهم جراء ما يحدث من فساد انتخابي فاضح، وأبدو تخوفهم من عملية إفساد في الخريطة الانتخابية، والتحكم في أصوات الناخبين، ملتمسين من الجهات والسلطات الوصية الوقوف والضرب بيد من حديد على المفسدين وتجار الانتخابات.
فهل سيرسم المال والنفوذ خريطة الإنتخابات بالدريوش؟
على بعد أيام من إجراء الإقتراع، بدأت تظهر خٌطط بعض المرشحين بحاضرة الدريوش، فبعيدا عن التنافس الشريف والنظيف، تشهد بلدية الدريوش هذه الأيام تحركات مشبوهة لبعض الكائنات الانتخابية الموسمية المعروفة، والتي تلجأ لاستعمال المال والنفوذ و"نْتَا دْيَانّا" من أجل كسب أصوات وشراء ذمم المواطنين، مستغلين في ذلك الفقر المنتشر في أوساط الساكنة..
هذا، وكشف بعض المتتبعين لـ "ناظورسيتي" أن مجموعة من الـأطراف المعروفة والمشبوهة حسمت في أمر مجلس بلدية الدريوش، وأجرت حوارات ومفاوضات مع بعض الأعيان والجهات النافذة، وتم تقسيم أحياء المدينة بين بعض الوجوه حتى تتمكن من حصد الأخضر واليابس لتقطع الطريق على الوجوه الشابة الجديدة التي تُنافسُ على مقاعد البلدية، بل هناك من قُدمت لهم إغراءات مالية، ناهيك عن محاولات لعدم منح التزكية لبعض الوجوه التي لها شعبية كبيرة وسط الأحياء الشعبية.
وفي ذات المنحى، أعربت مجموعة من الفعاليات المتتبعة للشأن السياسي والانتخابي بما فيهم نشطاء المجتمع المدني بالجماعة الحضرية للدريوش عن تذمرهم جراء ما يحدث من فساد انتخابي فاضح، وأبدو تخوفهم من عملية إفساد في الخريطة الانتخابية، والتحكم في أصوات الناخبين، ملتمسين من الجهات والسلطات الوصية الوقوف والضرب بيد من حديد على المفسدين وتجار الانتخابات.
فهل سيرسم المال والنفوذ خريطة الإنتخابات بالدريوش؟