توفيق بوعيشي/محمد العبوسي
تحل اليوم الذكرى الخامس عشر للزلزال العنيف الذي ضرب اقليم الحسيمة يوم 24 فبراير 2004 وخلف خسائر بشرية ومادية وعمرانية كبيرة بالإضافة الى آلام نفسية يصعب محوها من ذاكرة ووجدان الذين عاشوا اللحظات الحرجة التي مرت منها منطقة الريف خلال هذا الحادث المأساوي .
نور الحكيم حشي رئيس المنظمة الدولية للإسعافات أحد الذين عاينوا اللحظات الأولى لهذه الفاجعة بعد ان وصل رفقة منظمة الهلال الأحمر الناظور الى مدينة إمزرون ساعات قليلة من حدوث الزلزال العنيف يروي جزء من التفاصيل التي عاشها أثناء عمله على إسعاف وإنقاذ ضحايا هذه الكارثة الطبيعية التي تسببت في مصرع حوالي 800 قتيل ومئات من الجرحى وخسائر مادية جسيمة .
يقول حشي لناظورسيتي أن منظمة الهلال الأحمر المغربي فرع الناظور كانت اول من قامت بتثبيت خيمتها بمدينة إمزرون ساعات فقط بعد وقوع الزلزال حيث كانت المدينة منكوبة ، منازل سقطت على رؤوس قاطنيها ، صراخ وعويل في كل شارع واشخاص جرحى وجثث تحت الأنقاض كان الوضع مأساويا يصعب وصفه يقول نور الحكيم حشي .
واضاف حشي الذي استرجع بعض هذه اللحظات المأساوية التي عايشها عن قرب أنه تفاجئ بحجم التضامن الذي أبدته ساكنة الناظور ومليلية والمناطق المجاورة مع أهالي الضحايا حيث كانت تصل بشكل يومي شاحنات محملة بالأغطية والمواد الغذائية والملابس توزع على المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية التي ألمت بساكنة مناطق جبلية وقروية باقليم الحسيمة .
وأشار حشي الى الأدوار المتعددة التي قام بها متطوعوا الهلال الأحمر المغربي من خلال المساهمة في عمليات الإنقاذ والإسعاف حيث كشف عن قيامه رفقة مسعفات المنظمة بتوليد إحدى النساء في منطقة قروية باقليم الحسيمة بعد أن عجت المستشفيات بجرحى الزلزال.
تحل اليوم الذكرى الخامس عشر للزلزال العنيف الذي ضرب اقليم الحسيمة يوم 24 فبراير 2004 وخلف خسائر بشرية ومادية وعمرانية كبيرة بالإضافة الى آلام نفسية يصعب محوها من ذاكرة ووجدان الذين عاشوا اللحظات الحرجة التي مرت منها منطقة الريف خلال هذا الحادث المأساوي .
نور الحكيم حشي رئيس المنظمة الدولية للإسعافات أحد الذين عاينوا اللحظات الأولى لهذه الفاجعة بعد ان وصل رفقة منظمة الهلال الأحمر الناظور الى مدينة إمزرون ساعات قليلة من حدوث الزلزال العنيف يروي جزء من التفاصيل التي عاشها أثناء عمله على إسعاف وإنقاذ ضحايا هذه الكارثة الطبيعية التي تسببت في مصرع حوالي 800 قتيل ومئات من الجرحى وخسائر مادية جسيمة .
يقول حشي لناظورسيتي أن منظمة الهلال الأحمر المغربي فرع الناظور كانت اول من قامت بتثبيت خيمتها بمدينة إمزرون ساعات فقط بعد وقوع الزلزال حيث كانت المدينة منكوبة ، منازل سقطت على رؤوس قاطنيها ، صراخ وعويل في كل شارع واشخاص جرحى وجثث تحت الأنقاض كان الوضع مأساويا يصعب وصفه يقول نور الحكيم حشي .
واضاف حشي الذي استرجع بعض هذه اللحظات المأساوية التي عايشها عن قرب أنه تفاجئ بحجم التضامن الذي أبدته ساكنة الناظور ومليلية والمناطق المجاورة مع أهالي الضحايا حيث كانت تصل بشكل يومي شاحنات محملة بالأغطية والمواد الغذائية والملابس توزع على المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية التي ألمت بساكنة مناطق جبلية وقروية باقليم الحسيمة .
وأشار حشي الى الأدوار المتعددة التي قام بها متطوعوا الهلال الأحمر المغربي من خلال المساهمة في عمليات الإنقاذ والإسعاف حيث كشف عن قيامه رفقة مسعفات المنظمة بتوليد إحدى النساء في منطقة قروية باقليم الحسيمة بعد أن عجت المستشفيات بجرحى الزلزال.