في اليونان.. مغاربة سيرحلون قسرا وآخرون عائدون طوعا
شيماء باحسين*
في الوقت الذي تشبت فيه مغاربة ولجوا الأراضي اليونانية بطريقة غير شرعية بالبقاء فوق ترابها، ما سيضطر سلطات البلاد إلى ترحيلهم قسرا في حال التوصل إلى اتفاق يقضي بذلك مع نظيرتها المغربية، اختار آخرون العودة طوعا إلى وطنهم الأم والتخلي عن حلم “الإلدورادو” الأوروبي، بحسب ما كشفت عنه حديثا “منظمة الهجرة الدولية”.
ووفقا للأرقام التي أوردها موقع “NOS” الإخباري الهولندي عن “منظمة الهجرة الدولية”، فإن 262 مهاجرا مغربيا دخلوا اليونان بطريقة سرية، عادوا طوعا إلى بلدهم الأصل مطلع سنة 2016، في حين يُرتقب أن يغادر شهر فبراير الجاري نحو ألف مغربي الأراضي اليونانية عن طواعية في اتجاه وطنهم الأم.
وذكر المصدر الإعلامي ذاته أن اليونان أطلقت منتصف دجنبر 2015 برنامجا عاجلا لتسهيل عودة المهاجرين السريين إلى بلدانهم الأصل، مشيرا إلى أن 70 في المائة من الطلبات التي توصل بها المسؤولون عن البرنامج الممول من طرف المفوضية الأوروبية، تقدم بها مهاجرون مغاربة.وتوفر المفوضية الأوروبية مبلغ 400 أورو لكل مهاجر اختار مغادرة بلد المهجر طوعا، وتسعى البلدان الأوروبية التي عرفت تدفقا كبيرا للمهاجرين على أراضيها إلى ترحيل من رأوا فيها ملجئا لأسباب اقتصادية، فيما وافقت على استقبال اللاجئين الفارين من جحيم الحروب فوق ترابها.
*كشك
في الوقت الذي تشبت فيه مغاربة ولجوا الأراضي اليونانية بطريقة غير شرعية بالبقاء فوق ترابها، ما سيضطر سلطات البلاد إلى ترحيلهم قسرا في حال التوصل إلى اتفاق يقضي بذلك مع نظيرتها المغربية، اختار آخرون العودة طوعا إلى وطنهم الأم والتخلي عن حلم “الإلدورادو” الأوروبي، بحسب ما كشفت عنه حديثا “منظمة الهجرة الدولية”.
ووفقا للأرقام التي أوردها موقع “NOS” الإخباري الهولندي عن “منظمة الهجرة الدولية”، فإن 262 مهاجرا مغربيا دخلوا اليونان بطريقة سرية، عادوا طوعا إلى بلدهم الأصل مطلع سنة 2016، في حين يُرتقب أن يغادر شهر فبراير الجاري نحو ألف مغربي الأراضي اليونانية عن طواعية في اتجاه وطنهم الأم.
وذكر المصدر الإعلامي ذاته أن اليونان أطلقت منتصف دجنبر 2015 برنامجا عاجلا لتسهيل عودة المهاجرين السريين إلى بلدانهم الأصل، مشيرا إلى أن 70 في المائة من الطلبات التي توصل بها المسؤولون عن البرنامج الممول من طرف المفوضية الأوروبية، تقدم بها مهاجرون مغاربة.وتوفر المفوضية الأوروبية مبلغ 400 أورو لكل مهاجر اختار مغادرة بلد المهجر طوعا، وتسعى البلدان الأوروبية التي عرفت تدفقا كبيرا للمهاجرين على أراضيها إلى ترحيل من رأوا فيها ملجئا لأسباب اقتصادية، فيما وافقت على استقبال اللاجئين الفارين من جحيم الحروب فوق ترابها.
*كشك
